هل قاطعت وزيرة الانتقال الرقمي لقاء هيئة الرشوة والمجلس الاقتصادي بإيعاز من أخنوش؟
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
غابت وزيرة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة، أمل الفلاح السغروشني، عن لقاء كان مقررا أن تحضره وتلقي فيه كلمة افتتاحية نظمته كل من الهيئة الوطنية للنزاهة، والوقاية من الرشوة ومحاربتها، والمجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، صباح اليوم بالرباط.
اللقاء تمحور حول « الالتزام المواطن والمساهمة في تدبير الشأن العام ومكافحة الفساد »، وهدفه تعزيز الوعي بأهمية الالتزام المواطن في مكافحة الفساد.
وحسب برنامج اللقاء الذي تشارك فيه جمعيات من المجتمع المدني وفاعلين، منهم منظمة ترانسبرانسي المغرب، فقد كان مبرمجا أن تلقي وزيرة الانتقال الرقمي كلمة في الجلسة الافتتاحية، إلى جانب كل من بشير راشدي، رئيس الهيئة الوطنية للنزاهة، وأحمد رضى الشامي، رئيس المجلس الاقتصادي، وفعلا حضر كلا المسؤولين وألقيا كلمتهما الافتتاحية، لكن غابت الوزيرة، دون أـن ينوب عنها أي مسؤول من الوزارة، وهو ما اعتبر غيابا للحكومة عن المشاركة في هذا اللقاء.
وفسر مسؤولون من الهيئتين المنظمتين، سبب غياب الوزيرة، بكونها مرتبطة بلقاء في مدينة الدار البيضاء، ولكن الوزيرة لم تعين من ينوب عنها.
وفسرت مصادر هذا الغياب، بالتوتر القائم بين رئيس الحكومة عزيز أخنوش، والهيئتين المذكورتين، حيث سبق لأخنوش أن انتقد بشدة إصدار المجلس الاقتصادي والاجتماعي لتقرير حول، الشباب بدون عمل وبدون دراسة وأيضا انتقد تقريرا لهيئة الرشوة حول انتشار الفساد في المغرب.. فهل غابت الوزيرة بتدخل من أخنوش؟
كلمات دلالية المغرب هيئة النزاهة وزيرة الانتقال الرقميالمصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: المغرب هيئة النزاهة وزيرة الانتقال الرقمي وزیرة الانتقال الرقمی
إقرأ أيضاً:
لتعزيز التعاون.. وزير الاستثمار يعقد لقاءً موسعا مع وفد من كبرى الشركات الفرنسية
التقى المهندس حسن الخطيب، وزير الاستثمار والتجارة الخارجية، وفد يضم عدداً من كبرى الشركات الفرنسية التابعة لجمعية أرباب العمل الفرنسية "ميديف الدولية"، وذلك في إطار زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للقاهرة حيث استعرض اللقاء سبل تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين
في مستهل اللقاء، رحب الوزير بالوفد الفرنسي، مشيرًا إلى أن هذا اللقاء يأتي استكمالًا للنقاشات التي شهدها المنتدى الاقتصادي المصري الفرنسي، والذي مثّل منصة هامة لتعزيز الحوار الاستثماري والتجاري بين الجانبين.
وأعرب «الخطيب» عن تقديره لاهتمام الجانب الفرنسي بتوسيع استثماراته في السوق المصري، خاصة في القطاعات ذات الأولوية، مشيدا بالتجارب الناجحة للشركات الفرنسية العاملة في مصر حيث أن قصص النجاح تلك تعزز من ثقة المستثمرين الجدد.
تعزيز الشراكة بين مصر وفرنسا
وأشار الوزير إلى أهمية اللقاء كفرصة لتعزيز الشراكة بين مصر وفرنسا، حيث إن الزخم الإيجابي في العلاقات الثنائية يدعم فتح آفاق جديدة للتعاون الاستثماري بين الجانبين، لافتا إلى أن التواصل المباشر بين مجتمعي الأعمال بالبلدين يسهم في بناء مشاريع مشتركة تحقق المصالح المتبادلة
ولفت «الخطيب» إلى أن العلاقات الاقتصادية بين مصر وفرنسا شهدت تطورًا كبيرا خلال السنوات الأخيرة، مدعومة بإرادة سياسية قوية من الجانبين.
مصر بوابة رئيسية للأسواق الإقليمية
أكد الوزير أن مصر تُعد بوابة رئيسية للأسواق الإقليمية، وتمثل فرصة استراتيجية للمستثمرين الفرنسيين لتوسيع أنشطتها في منطقة الشرق الأوسط وقارة أفريقيا.
ونوه «الخطيب» إلى أن الحكومة المصرية حريصة على توفير بيئة استثمارية مستقرة ومحفزة، من خلال الإصلاحات التشريعية والإدارية المستمرة مشيرا أن الحكومة تعمل على تهيئة مناخ استثماري تنافسي، يشجع على الابتكار، ويحفز النمو في القطاعات الإنتاجية والخدمية.
وأكدا الوزير أهمية التعاون في مجالات الاقتصاد الأخضر والطاقة المتجددة والتكنولوجيا المتقدمة، باعتبارها من أولويات خطط التنمية الوطنية لافتا إلى أن مصر تتطلع إلى شراكات حقيقية مع الجانب الفرنسي تقوم على تبادل المعرفة والخبرات وتحقيق المصالح المشتركة.
وشدد «الخطيب» على أن الدولة المصرية ملتزمة بدعم المستثمرين الجادين، وتوفير كل التسهيلات اللازمة لضمان نجاح مشروعاتهم.
حضر اللقاء حسام هيبة، رئيس الهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.