عربي21:
2025-04-29@00:06:33 GMT

CIA تعرض على جميع عناصرها الاستقالة طوعا لخفض التكاليف

تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT

CIA تعرض على جميع عناصرها الاستقالة طوعا لخفض التكاليف

عرضت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية (CIA) خطة مغادرة طوعية "استقالة" لكامل قوتها العاملة الثلاثاء، وفق ما ذكرت وسائل إعلام أمريكية، فيما يسعى الرئيس دونالد ترامب إلى خفض التكاليف في المؤسسات الفيدرالية.

وإذا كانت هذه التقارير صحيحة، فإن هذا الإجراء سيجعلها أول وكالة تنضم إلى برنامج المغادرة الطوعية الذي أطلقه الرئيس دونالد ترامب للموظفين الفيدراليين.



وأوردت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلا عن أحد مساعدي مدير "سي آي إيه" جون راتكليف أن الوكالة ستجمد أيضا توظيف المرشحين الذين تلقوا عرض عمل.

وأفاد المصدر بأن بعض تلك العروض المجمدة من المرجح أن تلغى إذا لم يكن لدى المتقدمين الخلفية اللازمة للأهداف الجديدة للوكالة والتي تشمل استهداف عصابات المخدرات وحرب ترامب التجارية وتقويض الصين، وفقا للصحيفة.

وبحسب شبكة "سي أن أن" فإن إدارة ترامب الآن تخطط لتسريح واسع النطاق بين القوى العاملة الفيدرالية قريبًا، ما يترك الموظفين في جميع أنحاء الحكومة الذين لا يقبلون عرض الاستقالة المؤجلة معرضين لخطر فقدان وظائفهم.


وقال مسؤولون للشبكة إن عمليات التسريح التي يشار إليها داخليًا باسم "تخفيضات شاملة في القوة العاملة" من المتوقع أن تبدأ قريبًا بعد الموعد النهائي الذي حدده مكتب إدارة الموظفين للعمال لقبول حزمة الاستقالة يوم الخميس.

وتسمح الحزمة لهم بالمغادرة طواعية والحصول على أجر حتى 30 أيلول/ سبتمبر ولكن ليس عليهم الاستمرار في العمل. لم يكن من الواضح ما إذا كانت نفس الشروط تنطبق على العرض المرسل إلى قوة العمل في وكالة المخابرات المركزية.

وقال أحد المصادر للشبكة، إن مدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف قرر شخصيًا أنه يريد أيضًا أن تشارك وكالة الاستخبارات المركزية في برنامج المغادرة الطوعية.


المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية ترامب المخابرات المركزية امريكا المخابرات المركزية ترامب الحكومة الفيدرالية المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

أمريكا والفوضى القانونية

تنطوي الأهداف المعلنة لسياسة إدارة الرئيس الأمريكى "دونالد ترامب" الخارجية على التركيز على الأمن من خلال مكافحة الإرهاب فى الخارج، وتعزيز الدفاعات الحدودية، ووضع ضوابط للهجرة، وتوسيع القوات المسلحة الأمريكية، وانتهاج مبدأ "أمريكا أولا" فى التجارة والدبلوماسية التى يصبح الأعداء القدامى بموجبها أصدقاء.

ولا شك أن الولايات المتحدة الأمريكية تواجه اليوم اختبارا وطنيا جديدا لا يقل خطورة عن محطات مفصلية مرت بها سابقا مثل الحرب الأهلية والكساد الكبير وغيرهما. وهذا التحدى لا يأتى من الخارج بل من داخل البيت الأبيض نفسه، حيث يتصرف الرئيس "دونالد ترامب" بطريقة تهدد الدستور والمؤسسات والمجتمع المدنى. والنموذج كان فى لقاء "ترامب" مؤخرا برئيس السلفادور فى البيت الأبيض. فلقد أظهر المشهد أن اللقاء بين الرجلين كان دافئا، إذ يتقاسمان معا تجاهل حقوق الإنسان. ولهذا ناقشا فى لقائهما بلا اكتراث حالة "أبريغو غارسيا"، وهو أب لثلاثة أطفال ومتزوج من أمريكية. ورغم صدور قرار قضائى فى عام 2019 بمنع ترحيله من الولايات المتحدة الأمريكية إلا أن إدارة "ترامب" قامت بإبعاده إلى السلفادور، وهو القرار الذى تم وصفه لاحقا بالخطأ الإداري. واليوم يحتجز فى سجن قاس رغم أنه لا يملك أي سجل جنائى خلافا للرئيس "ترامب" نفسه.

ولهذا نظر لموقف الادارة الأمريكية على أنه يمثل مسارا للفوضى القانونية، وقد يؤدى إلى وضع تستطيع فيه الحكومة الأمريكية ترحيل أى شخص إلى السجن دون محاكمة. وفى الوقت الذى يتباهى فيه "ترامب" كثيرا بإطلاق سراح رهائن أمريكيين من سجون أجنبية عز عليه إعادة رجل قامت إدارته بترحيله بشكل غير قانوني. الجدير بالذكر أن واشنطن تمول فى الواقع سجون فى السلفادور يحتجز فيها مبعدون مثل "غارسيا". كما أن تحقيقا كشف أن معظم المرحلين إلى السلفادور لم يرتكبوا أي جرائم، ولم يثبت وجود أي صلات لهم بالعصابات. وثبت أن قرارات الترحيل استندت إلى مؤشرات سطحية مثل الوشوم وسوء تفسيرها.

إن ما يراه المرء اليوم فى الولايات المتحدة الأمريكية يذكر بأنظمة استبدادية من الصين وروسيا وفنزويلا وكوريا الشمالية، فهناك يسحق التفكير الحر، وتحاصر الجامعات، ويجبر المثقفون على ترديد خطاب السلطة وعدم الخروج عنه. بل إن إدارة الرئيس الأمريكى " دونالد ترامب" فى سعيها للانتقام تدمر جانب حماية البحث العلمى. ولقد تجسد النموذج فى قرار إدارة "ترامب" بتجميد تمويل قيمته مليارى ونصف المليار دولار، وهو المبلغ الذى كان مخصصا لمشاريع علمية في جامعة "هارفارد"، بعضها يعالج أمراضا خطيرة مثل السرطان والسكري وأمراض القلب.

واليوم نقول إن تعطش " دونالد ترامب" للسلطة والانتقام ممن ينافسه قد يقاس مستقبلا بعدد الأرواح التي ستفقد بسبب تعطيل البحث العلمى. ولهذا يقال إن ما يجري اليوم فى الولايات المتحدة الأمريكية ليس فقط استبدادا سياسيا بل تخريب مشروع وطنى بأكمله. وهذا الظرف يعد اختبارا لقدرة العالم على الدفاع عن عظمة الولايات المتحدة الأمريكية بعيدا عن رئيسها "دونالد ترامب"، أو كما جاء فى صحيفة "نيويورك تايمز": (بأنه حان الوقت لحماية أمريكا من رئيسها).

مقالات مشابهة

  • ترامب متفائل باتفاق قريب مع إيران حول برنامجها النووي.. ونتنياهو يطالب بتفكيك بنيتها التحتية بالكامل
  • ترامب: اتفاق قريب مع إيران دون الحاجة لإسقاط القنابل
  • أمريكا والفوضى القانونية
  • بدون حبة دواء واحدة: 7 أسرار يكشفها مختص لخفض ضغطك المرتفع بشكل طبيعي
  • بدون أدوية.. جمال شعبان يقدم 7 نصائح لخفض الضغط المرتفع
  • القضاء يواجه إدارة ترامب.. ترحيل طفلة إلى هندوراس يثير أزمة قانونية
  • مستشار اجتماعي : الفتاة وراء غالبية التكاليف المجتمعية الباهظة ..فيديو
  • واشنطن ترفع الحصانة القضائية عن وكالة الأونروا
  • هل زرع ترامب الرعب في قلوب الأميركيين في أقل من 100 يوم؟
  • ترامب يتحدث عن اتفاق قريب بين روسيا وأوكرانيا.. ماذا عن القرم؟