برامج تدريبية حول دور الصيدلة الإكلينيكية في متابعة التداخلات الدوائية لتأمين القليوبية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
نظم فرع التأمين الصحي بالقليوبية سلسلة من البرامج التدريبية حول التداخلات الدوائية والاستخدام الأمثل للأدوية، وذلك لتعزيز مهارات الفرق الطبية، وتعميم ممارسة الصيدلة الاكلينيكية في المنشأت الصحية.
تناول التدريب أحدث المستجدات العلمية في هذا المجال، وتأثير التداخلات الدوائية علي صحة وسلامة المرضي، إلي جانب عقد جلسة متخصصة عن تأثير مثبطات مضخات البروتون علي فعالية الأدوية المضادة لتجلط الدم، وتأثير امتصاص الأدوية عند تناول مكملات الكالسيوم أو مضادات الحموضة.
شهدت الفعاليات، تقديم محاضرات علمية، وحلقات نقاشية ركزت علي تحسين إستخدام الأدوية الهضمية، وأدوية علاج اضطرابات الأمعاء، وأوصت بكيفية تعديل الجرعات، ومراقبة الأعراض الجانبية لدي مرضي القلب والسكري الذين يعانون من تغيرات فسيولوجية تؤثر علي إمتصاص الأدوية.
جاءت الجلسات العلمية تحت إشراف الدكتور محمد حمدي، أخصائي الصيدلة الإكلينيكية، والدكتورة أماني ممدوح، مديرة التدريب، بحضور نحو 25 صيدلي، في حضور لافت يؤكد حرص الفرق الطبية على الاستفادة من الأنشطة العلمية.
أكد الدكتور سيد جلال، مدير فرع التأمين الصحي بالقليوبية، أن هذه البرامج التدريبية تهدف إلي تطوير مهارات الكوادر الطبية، وتمكنهم من التعامل بكفاءة مع التداخلات الدوائية، وبالتالي تحسين تجربة المرضي، وتحقيق نتائج علاجية آمنة وفعالة لهم.
كما دعا إلي تعميم تطبيق الصيدلة الإكلينيكية في المستشفيات من خلال إنشاء وحدة للصيدلة الإكلينيكية داخل كل مستشفى، وذلك لتحسين الخدمات الطبية المقدمة للمواطنين، مؤكدًا علي دور الصيدلة الإكلينيكية في مراجعة الوصفات الطبية ومتابعة التداخلات الدوائية لتجنب حدوث أي مضاعفات صحية للمرضي، وضمان تحقيق الاستخدام الأمثل للدواء.
شدد مدير الفرع، علي ضرورة تقييم فعالية التدريب وقياس نتائجه، مع إتاحة جميع الأدوات لضمان استدامة التدريب، إلي جانب المتابعة والتقييم الدوري لتحقيق التميز علي المستوي الاكلينيكي، وبما يعزز من تطور المنظومة الصحية ويعود بالنفع على المرضى.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: برامج تدريبية الصيدلة الإكلينيكية التأمين الصحي بالقليوبية التداخلات الدوائية الصیدلة الإکلینیکیة
إقرأ أيضاً:
اجتماع للحكومة اليمنية في الرياض لتأمين دعم دولي لمحاربة الحوثيين
عقد رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، اليوم الثلاثاء، اجتماعا في الرياض، مع وزارة الخارجية اليمنية ودبلوماسييها، لبحث تأمين دعم دولي متكامل لمحاربة جماعة الحوثي.
وأشارت وزارة الخارجية اليمنية في بيان، إلى أن العليمي عقد الاجتماع مع قيادات الوزارة ورؤساء البعثات الدبلوماسية، بحضور وزير الخارجية وشؤون المغتربين شائع الزنداني.
وأضافت أن العليمي "وضع قيادة وزارة الخارجية ورؤساء البعثات الدبلوماسية أمام مستجدات الوضع المحلي والتحديات المتشابكة والفرص المتاحة لتحسين الأوضاع المعيشية، والمضي قدما في جهود استعادة مؤسسات الدولة وإنهاء انقلاب المليشيات الحوثية الإرهابية"، وفق البيان.
وقال العليمي: "نلتقيكم اليوم في مرحلة حاسمة من تاريخ معركتنا الوطنية التي نعول فيها كثيرا على الدبلوماسية اليمنية لتأمين دعم دولي متكامل لمعركة الخلاص التي انتظرها شعبنا طويلا"، وفق البيان.
وأضاف: "نحن اليوم بحاجة إلى تكثيف الجهود في الداخل والخارج من أجل تأكيد جهوزية الدولة اليمنية، وكفاءتها في استيعاب المساعدات الانسانية، والسفن التجارية وإنهاء التهديد الإرهابي".
وشدد على "ضرورة التنسيق والعمل مع المنظمات الإقليمية والدولية، بما في ذلك مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجامعة الدول العربية، والأمم المتحدة، لإنهاء معاناة الشعب اليمني، وتحقيق تطلعاته في الاستقرار والسلام والتنمية كباقي شعوب العالم".
ومساء الاثنين، قال العليمي إن "معركة الخلاص" من جماعة الحوثي "تتعزز ساعتها الحاسمة"، دون تحديد وقت لذلك.
والأحد كشفت شبكة "سي إن إن" الأمريكية نقلا عن مصادر دبلوماسية إقليمية لم تسمها عن استعدادات الحكومة اليمنية لشن هجوم بري واسع النطاق ضد الحوثيين، يشمل تقدما من عدة محاور لاستعادة السيطرة على ميناء الحديدة الاستراتيجي.
وأضافت المصادر أن "الولايات المتحدة قد تقدم دعما لوجستيا وذخائر للقوات اليمنية، دون نشر قوات برية باستثناء عدد محدود من القوات الخاصة لتوجيه الضربات الجوية".
ومن حين لآخر تتجدد اشتباكات بين الجيش اليمني والحوثيين، ما يهدد هدوءا ميدانيا بدأ في أبريل/ نيسان 2022، فيما تواصل الجماعة السيطرة على محافظات ومدن بينها العاصمة صنعاء منذ 21 سبتمبر/ أيلول 2014.
وأعلن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن هانس غروندبرغ في 23 ديسمبر/ كانون الأول 2023، التزام الحكومة والحوثي بتدابير ضمن "خارطة طريق" تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار، وتحسين ظروف معيشة المواطنين.
لكن حتى اليوم لم يتم تنفيذ خارطة الطريق، وسط اتهامات متبادلة بين الحكومة والحوثيين بشأن المسؤولية عن عدم إحراز تقدم بهذا المسار.
كما يأتي إعلان العليمي مع تصاعد الصراع بين الحوثيين وواشنطن، حيث شنت الأخيرة منذ 15 مارس/ آذار الماضي مئات الغارات على اليمن، ما أدى إلى مقتل 76 مدنيا وإصابة 182 على الأقل، بينهم أطفال ونساء، حسب بيانات حوثية لا تشمل ضحايا قواتها.
وتأتي الغارات الأمريكية بعد أوامر أصدرها الرئيس دونالد ترامب لجيش بلاده، بشن "هجوم كبير" ضد جماعة الحوثي، قبل أن يهدد بـ"القضاء عليها تماما".
غير أن الجماعة تجاهلت تهديد ترامب واستأنفت قصف مواقع الاحتلال الإسرائيلي وسفن في البحر الأحمر متوجهة إلى الاحتلال، ردا على استئناف تل أبيب منذ 18 مارس الماضي حرب الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة.
ويرتكب الاحتلال بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 جرائم إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 166 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود.