حسني بي: منح تراخيص لمكاتب الصرافة خطوة ممتازة في الاتجاه الصحيح
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
ليبيا – حسني بي: منح المركزي تراخيص لمكاتب الصرافة خطوة في الاتجاه الصحيح ترخيص مكاتب الصرافة لأول مرة بعد عقود من العمل غير القانوني
رحّب رجل الأعمال حسني بي بمنح مصرف ليبيا المركزي تراخيص لمكاتب الصرافة، واصفًا هذه الخطوة بـ”الممتازة وفي الاتجاه الصحيح“.
وفي منشور له عبر صفحته على موقع “فيس بوك”، قال بي:
“أخيرًا، تراخيص مكاتب الصرافة ترى النور بعد أقل من 60 يومًا منذ تبني القانون وإقرار مجلس إدارة المصرف المركزي، حيث تم الشروع رسميًا في منح أذونات مزاولة عمل مكاتب الصرافة.
واعتبر بي أن تفعيل مكاتب الصرافة خطوة ضرورية لتحقيق استقرار السوق المالي، مشددًا على ضرورة تعامل مصرف ليبيا المركزي مع هذه المكاتب وفق آلية شفافة وسعر صرف مرن، مما يضمن المنافسة العادلة واستقرار سوق العملة.
كما أشار إلى أهمية أن تكون الأرباح الناتجة عن هذه العمليات في مصلحة الاقتصاد الوطني والمواطن، وليس فقط لصالح أصحاب مكاتب الصرافة أو على حساب المصرف المركزي.
تقنين السوق السوداء وتحويلها إلى سوق حرةوفيما يخص السوق السوداء، أكد حسني بي أن هذه المهنة التي كانت تُمارس بشكل غير قانوني على مدار خمسة عقود، أصبحت الآن جزءًا من السوق الحرة المعترف بها رسميًا، مشيرًا إلى أن هذه الخطوة ستُسهم في ضبط التداول النقدي وتقليل الفجوة بين السعر الرسمي والسوق الموازي.
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: مکاتب الصرافة حسنی بی
إقرأ أيضاً:
"المركزي الصيني" يطلب من البنوك الحكومية الحد من شراء الدولار الأمريكي
بكين - الوكالات
قالت مصادر مطلعة يوم الأربعاء إن البنك المركزي الصيني لن يسمح بانخفاضات حادة في قيمة اليوان، وطلب من البنوك الحكومية الكبرى خفض مشترياتها من الدولار الأميركي.
يأتي هذا التوجيه من السلطات في وقت يواجه اليوان ضغوطاً هبوطية شديدة عقب فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية ضخمة على الصادرات الصينية. ورداً على ذلك، اتخذت بكين إجراءات انتقامية.
وأرسل بنك الشعب الصيني هذا الأسبوع إرشادات النافذة، وهي أسلوبه غير الرسمي لإدارة السياسة في الأسواق، إلى البنوك الحكومية، طالباً منها حجب مشتريات الدولار لحساباتها الخاصة، حسبما ذكرت ثلاثة مصادر لـ«رويترز».
وأضاف أحد المصادر أن البنوك الكبرى طُلب منها أيضاً تشديد إجراءات التدقيق عند تنفيذ أوامر شراء الدولار لعملائها، في خطوة تفسرها الأسواق على أنها وسيلة من البنك المركزي للحد من عمليات المضاربة. وأفاد مصدران منفصلان بأن البنوك الحكومية الكبرى في البلاد شهدت بيع الدولار وشراء اليوان بقوة لإبطاء وتيرة انخفاضه في السوق الفورية المحلية يوم الأربعاء.
وفقد اليوان الصيني نحو 1.3 في المائة حتى الآن هذا الشهر، وبلغ آخر سعر له 7.35 للدولار يوم الأربعاء، بينما سجل نظيره في الخارج أدنى مستوى قياسي له خلال الليل.
بالإضافة إلى ذلك، لن يلجأ البنك المركزي الصيني إلى خفض قيمة اليوان لتخفيف وطأة الرسوم الجمركية على الصادرات والاقتصاد بشكل عام، وفقاً لما ذكره ثلاثة مستشارين سياسيين ومصرفي آخر مطلع على توجهات البنك المركزي لـ«رويترز».
وقال أحد مستشاري السياسات: «لن يحدث انخفاض حاد في قيمة اليوان، لأن ذلك قد يضر بثقة السوق، لكن انخفاضاً طفيفاً في القيمة سيساعد الصادرات». وتابع: «يجب علينا أيضاً مساعدة الشركات الرئيسية من خلال الدعم، أو التخفيضات الضريبية، أو تنويع الأسواق».
ويأتي تركيز بنك الشعب الصيني على استقرار حركة اليوان حتى في وقت تُشكل فيه الحرب التجارية الأميركية المتفاقمة تحدياً كبيراً للقدرة التنافسية لقطاع التصدير الصيني الضخم، مما يشير إلى أن استقرار السوق المالية لا يزال يمثل الأولوية.