لنتائج مرضية.. 5 أساليب تفاوض ناجحة لتحقيق أهدافك
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التفاوض وسيلة مهمة وأساسية خلال الكثير من المهام التي يقوم بها الشخص في حياته واثناء العمل ايضا ويحتاج الشخص لمعرفة اساليب سليمة للتفاوض للنجاح في عمله وهناك ما يعرف باسم “أساليب التفاوض الخمسة” وهي استراتيجيات يمكن أن يستخدمها الأفراد لتحقيق نتائج مرضية خلال عملية التفاوض، وتختلف هذه الأساليب حسب الأهداف والأطراف المشاركة في التفاوض.
ووفقا لـHarvard business review اشهر اساليب التفاوض عالميا فقا لخبراء مجال الأعمال.
ما هي الأساليب الخمسة الشهيرة للتفاوض:
*الأسلوب التنافسي :
في هذا الأسلوب، يسعى الفرد لتحقيق أكبر قدر ممكن من المكاسب على حساب الطرف الآخر، ويعتمد على التمسك بمواقف قوية وعدم تقديم تنازلات كبيرة، ويكون الهدف هو الفوز في التفاوض بغض النظر عن العلاقة المستقبلية مع الطرف الآخر.
*الأسلوب التعاوني:
ويركز هذا الأسلوب على تحقيق منافع مشتركة للأطراف جميعا، ففي هذا الأسلوب، يعمل الأطراف على إيجاد حلول تتسم بالربح للجميع وتؤدي إلى تعزيز العلاقة المستقبلية، ويتطلب هذا الأسلوب مرونة واستعدادًا للتفاوض ومشاركة المعلومات بشكل مفتوح.
*الأسلوب الاسترضائي:
ويتضمن هذا الأسلوب تقديم تنازلات للطرف الآخر من أجل الحفاظ على العلاقة أو تجنب الصراع. ويكون الهدف هو الحفاظ على السلام والود أكثر من الحصول على أكبر مكاسب ممكنة، وقد يكون هذا الأسلوب مناسبًا في حالات يحتاج فيها الفرد للحفاظ على العلاقات الشخصية أو المهنية.
*الأسلوب المتجنب:
في هذا الأسلوب، يتم تجنب الدخول في مفاوضات أو اتخاذ قرارات بشأن قضايا معينة، ويتم استخدامه عندما لا يكون هناك رغبة أو استعداد للتفاوض، أو إذا كانت القضية غير مهمة أو غير عاجلة، ويعتمد هذا الأسلوب على تجنب الصراع أو التقليل من التوتر.
*الأسلوب الوسط:
في هذا الأسلوب، يسعى الأطراف إلى إيجاد حل وسط يناسب الجميع، حيث يقدم كل طرف بعض التنازلات للوصول إلى حل مقبول، هذا الأسلوب مناسب في حالات تكون فيها الأطراف لا تستطيع تحقيق مكاسب كاملة ولكن تسعى للحصول على نتيجة مرضية مع الحفاظ على العلاقة.
وكل أسلوب من هذه الأساليب يمكن أن يكون مناسبًا بناءً على المواقف المختلفة وطبيعة الأطراف المعنية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: التفاوض عملية التفاوض فی هذا الأسلوب
إقرأ أيضاً:
مصر تلعب دورًا محوريًا في الحفاظ على استقرار السودان
تتمتع العلاقات المصرية السودانية بتاريخ طويل من التعاون والتفاهم، حيث يشترك البلدان في العديد من الروابط التاريخية والجغرافية التي تجعل من استقرار السودان جزءًا لا يتجزأ من استقرار مصر وأمنها القومي. في ظل التحديات الراهنة التي يواجهها السودان، تتطلع مصر إلى دعم هذا البلد الشقيق في مساعيه لتحقيق الاستقرار السياسي والأمني.
تلعب مصر دورًا محوريًا في مساعدة السودان على تخطي الأزمة الحالية، ليس فقط من خلال الدعم السياسي، ولكن أيضًا عبر الوساطة والجهود الدبلوماسية المستمرة لتحقيق التوافق الوطني السوداني. وتؤكد مصر دومًا أن الحلول السلمية التي تضمن استقرار السودان وتحفظ سيادته، بعيدًا عن التدخلات الخارجية، هي السبيل الأوحد لإعادة السلام والأمن في هذا البلد الحيوي في قلب القارة الأفريقية.
من جانبه، قال الدكتور عمرو حسين، الباحث في العلاقات الدولية، إن مصر تلعب دورًا محوريًا لا غنى عنه في الحفاظ على استقرار السودان، مشيرًا إلى أن هذا الدور ينطلق من الروابط التاريخية والجغرافية العميقة والمصير المشترك بين الشعبين المصري والسوداني.
وأضاف حسين في تصريحات لـ "صدى البلد"، أن استقرار السودان يعد جزءًا لا يتجزأ من استقرار الأمن القومي المصري والعربي، مما يفسر الجهود الحثيثة التي تبذلها القاهرة لدعم كافة مسارات الحل السلمي وتحقيق التوافق الوطني في السودان.
وأكد أن مصر، بما تملكه من ثقل سياسي إقليمي ودولي، وبفضل علاقاتها المتوازنة مع جميع الأطراف السودانية، تظل مؤهلة للقيام بدور الوسيط النزيه والداعم لمصالح الشعب السوداني الشقيق.
وشدد حسين على أن مصر تؤكد دومًا أن وحدة السودان واستقراره تمثلان أولوية قصوى، وأن الحل يجب أن يكون سودانيًا-سودانيًا دون تدخلات خارجية قد تضر بالاستقرار.