موقع 24:
2025-04-09@20:26:47 GMT

ما هي توابع "زلزال" ترامب في غزة؟

تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT

ما هي توابع 'زلزال' ترامب في غزة؟

تمسّ خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، التي تقضي بسيطرة الولايات المتحدة على قطاع غزة الذي مزقته الحرب، وتطويره اقتصادياً، واحدة من أكثر القضايا حساسية في الصراع العربي الإسرائيلي.

ومن المرجح أن تفاقم خطط ترامب مخاوف سكان غزة، البالغ عددهم قبل الحرب نحو 2.3 مليون نسمة، من احتمال طردهم من القطاع الساحلي، فضلاً عن إثارة قلق الدول العربية، التي كانت تخشى دائماً أن يؤدي مثل هذا الإجراء إلى زعزعة استقرار المنطقة.

An entitled, deluded president risks setting off a chain reaction of global financial devastation https://t.co/1lrSXc6gbH

— The New European - Think Without Borders (@TheNewEuropean) February 4, 2025 ماذا وراء المخاوف؟

تطارد الفلسطينيين منذ زمن ذكريات النكبة، عندما طُرد 700 ألف من ديارهم، مع إعلان قيام إسرائيل عام 1948.

وطُرد أو فر كثيرون منهم إلى دول عربية مجاورة، منها الأردن وسوريا ولبنان، وما زال كثيرون منهم أو من أبنائهم يعيشون في مخيمات اللاجئين في هذه الدول، وذهب بعضهم إلى غزة.

وشهدت أحدث موجة من الصراع، التي توقفت الآن في ظل وقف هش لإطلاق النار، قصفاً إسرائيلياً وهجوماً برياً في غزة لم يسبق لهما مثيل، مما أدى إلى تدمير المناطق الحضرية.

ونزح معظم سكان غزة داخل القطاع أكثر من مرة خلال العملية العسكرية الإسرائيلية، التي بدأت في أعقاب هجوم بقيادة حركة  حماس على إسرائيل في السابع من أكتوبر تشرين الأول 2023، والذي أدى وفقا لإحصاءات إسرائيلية إلى مقتل 1200 شخص.

وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن الحملة الإسرائيلية تسببت في مقتل أكثر من 47 ألفاً في غزة.

وقال لقيادي في حماس سامي أبو زهري، اليوم الأربعاء، إن تصريحات ترامب بشأن السيطرة على غزة "سخيفة" و"عبثية"، وقد تشعل الشرق الأوسط.

رفض وإدانات من الحلفاء والخصوم لاقتراح ترامب السيطرة على غزةhttps://t.co/WPCEvGpaYP

— 24.ae (@20fourMedia) February 5, 2025 خلال الصراع.. كيف تحرك الفلسطينيون؟

قبل شن إسرائيل هجومها على غزة في 2023، طلبت في البداية من الفلسطينيين في شمال غزة الانتقال إلى ما قالت إنها مناطق آمنة في الجنوب. ومع توسع الهجوم، طلبت منهم إسرائيل التوجه جنوباً نحو رفح على الحدود مع مصر.

وفي وقت لاحق من الحرب، وقبل أن تشن حملة في رفح، أمرتهم بالانتقال إلى منطقة إنسانية جديدة محددة في المواصي، وهي منطقة تمتد 12 كيلومتراً على الساحل، بدءاً من المناطق الغربية من دير البلح في وسط غزة إلى خان يونس ورفح في الجنوب.

ووفقاً لتقديرات الأمم المتحدة، فإن نحو 85 بالمئة من سكان غزة، الذي يعد واحدا من أكثر المناطق اكتظاظاً بالسكان في العالم، نزحوا بالفعل من ديارهم.

السعودية: موقفنا من قيام الدولة الفلسطينية راسخ وثابت لا يتزعزع https://t.co/Q0aNIGJcVF

— العربية السعودية (@AlArabiya_KSA) February 5, 2025 هل يمكن حدوث تهجير جماعي؟

يقول كثير من الفلسطينيين داخل غزة إنهم لن يغادروا حتى لو أُتيحت لهم الفرصة، لأنهم يخشون أن يؤدي ذلك إلى نزوح دائم آخر، في تكرار لما حدث في عام 1948.

وتعارض مصر ودول عربية أخرى بشدة أي محاولة لدفع الفلسطينيين عبر الحدود.

وتخشى هذه الدول، شأنها شأن الفلسطينيين، من أن يؤدي أي تحرك جماعي عبر الحدود إلى تقويض احتمالات التوصل إلى "حل الدولتين"، وترك الدول العربية تتعامل مع العواقب.

وقالت السعودية إنها لن تقيم علاقات مع إسرائيل دون إنشاء دولة فلسطينية، وهو ما يتناقض مع ادعاء ترامب بأن الرياض لا تطالب بوطن للفلسطينيين.

وقادت الولايات المتحدة جهوداً دبلوماسية على مدى شهور لدفع المملكة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل، والاعتراف بها، ولكن حرب غزة دفعت الرياض إلى تأجيل الأمر في مواجهة الغضب العربي إزاء الهجوم الإسرائيلي.

ومنذ الأيام الأولى للصراع، قالت حكومات عربية، لا سيما مصر والأردن، إنه يتعين ألا يُطرد الفلسطينيون من الأراضي التي يريدون إقامة دولتهم عليها في المستقبل، والتي تشمل الضفة الغربية وقطاع غزة.

אני מאחל לראש הממשלה הצלחה בנסיעתו לארה״ב.
לפגישה עם הנשיא טראמפ חשיבות עליונה לקידום השבת כל חטופינו, לתיאום המענה לאתגר האיראני, להרחבת מעגל הנורמליזציה ולהסרת שלטון החמאס.

— בני גנץ - Benny Gantz (@gantzbe) February 2, 2025 ماذا قالت إسرائيل؟

قال وزير الخارجية الإسرائيلي السابق، والذي يشغل حاليا منصب وزير الدفاع يسرائيل كاتس، في 16 فبراير (شباط) 2024، إن إسرائيل لا تعتزم ترحيل الفلسطينيين من غزة، وإنها ستنسق مع مصر بشأن اللاجئين الفلسطينيين، وستجد طريقة لعدم الإضرار بمصالح مصر.

لكن تعليقات بعض الوزراء الإسرائيليين أثارت مخاوف الفلسطينيين والعرب من نكبة جديدة.

ودعا وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش، مراراً إلى اتباع سياسة "تشجيع هجرة" الفلسطينيين من غزة، وإلى قيام إسرائيل بفرض الحكم العسكري في القطاع.

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية وقف هش لإطلاق النار تصريحات ترامب رفح على الحدود إسرائيل لا تعتزم تشجيع هجرة اتفاق غزة عودة ترامب رفح غزة وإسرائيل

إقرأ أيضاً:

خبراء أمميون: الممارسات “الإسرائيلية” تؤدي إلى مذبحة بحق الفلسطينيين

حذرت مجموعة من خبراء حقوق الإنسان المستقلين، من أن أفعال “إسرائيل” في غزة وبقية الأراضي الفلسطينية المحتلة تؤدي إلى مذبحة بحق الفلسطينيين.
وقال الخبراء: “نشهد تدميرًا لحياة الفلسطينيين. إن لم يُقتلوا بالقنابل أو الرصاص، فإنهم يختنقون ببطء لانعدام أبسط وسائل البقاء، الفرق الوحيد هو وسيلة الموت وسرعته”.
وأشاروا إلى أنه منذ أن انتهكت “إسرائيل” وقف إطلاق النار الهش بالكامل في 18 مارس الماضي، عاد القصف المتواصل، ونيران المدفعية أصبحت أكثر عدوانية من أي وقت مضى.
وأضافوا أن “عمليات القتل خارج نطاق القضاء والمقابر الجماعية في سياق العمليات الإسرائيلية الفوضوية في غزة، دليل إضافي على نية الإبادة الجماعية”.
وتابعوا “لم يُسمح للمحققين الدوليين حتى الآن بدخول غزة للوصول إلى هذه المواقع وغيرها من المواقع التي يُحتمل وقوع فظائع فيها، للحفاظ على الأدلة الحيوية والسعي إلى الحقيقة والمساءلة”.
وقال الخبراء: إن “سياسات إسرائيل أكثر تطرفًا من أي شيء شهدناه منذ 7 تشرين الأول 2023، إذ كثّفت هجومها الإبادة الجماعية ضد جميع الفلسطينيين، بما في ذلك في الضفة الغربية المحتلة”.
وأشاروا إلى أن الدول ملزمة بوضوح بضمان امتثال “إسرائيل” للقانون الدولي، بما في ذلك وضع حدّ للإبادة الجماعية التي ترتكبها، وغيرها من الانتهاكات الجسيمة ضد الفلسطينيين.
وأضاف الخبراء “يجب أن يكون واضحًا لجميع الدول أن استمرار دعمها المادي والسياسي لإسرائيل، ولا سيما استمرار نقل الأسلحة والوقود، ينتهك التزامها بمنع الإبادة الجماعية، ويهدد بتواطؤها فيها”.
وتابعوا “كلما طال أمد الإفلات من العقاب، أصبح القانون الدولي واتفاقيات جنيف غير ذات صلة”.
وأكدوا أن عدم القيام بذلك لن يؤدي إلا إلى مزيد من الفوضى وعدم الاستقرار والعدوان والصراع، إذ يدفع المدنيون الثمن غاليًا حياتهم

مقالات مشابهة

  • دبلوماسي سابق: ترامب يسعى لإعادة تشكيل العالم وتحويل الحلفاء إلى توابع
  • لكل مسعف قصة.. قافلة رفح التي قتلتها إسرائيل بدم بارد
  • من بينها مصر والأردن .. ما هي الدول التي قررت السعودية وقف التأشيرات لها استعداداً لموسم الحج؟
  • العفو الدولية: عمليات الإعدام تسجل أعلى مستوياتها في عقد... من هي الدول التي تتصدر القائمة؟
  • العراق ثالث أعلى الدول التي نفذت فيها مشاريع من قبل مقاولين أتراك
  • الصين تتصدر قائمة الدول الأكثر تعرضًا للزلازل في العالم
  • بول كاغامي: فلتذهب إلى الجحيم الدول التي تفرض علينا عقوبات
  • خبراء أمميون: الممارسات “الإسرائيلية” تؤدي إلى مذبحة بحق الفلسطينيين
  • ترامب يجدد رغبته في السيطرة على قطاع غزة: لماذا تخلت إسرائيل عنه؟
  • عاجل | سي إن بي سي: مايكروسوفت تفصل المهندسة ابتهال أبو السعد التي احتجت على تزويد الشركة إسرائيل بأنظمة ذكاء اصطناعي