أكثر من 9 آلاف طن التقديرات الأولية لإنتاج محاصيل البيوت المحمية بحمص
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
حمص-سانا
قدرت مديرية الزراعة بحمص إنتاج المحافظة من محاصيل البيوت المحمية للموسم الحالي بحوالي 9 آلاف و 400 طن.
وأشار رئيس دائرة زراعة تلكلخ المهندس عمر عبيد في تصريح لمراسل سانا إلى أنه يوجد في منطقة تلكلخ ومحيطها حوالي 10 آلاف بيتٍ محمي، منها حوالي 8000 بيتٍ مزروعة بالفريز، و1600 بيت مزروعة بالبندورة، ونحو 300 بيت مزروعة بالخيار، و22 بيتاً مزروعة بالباذنجان، في حين يبلغ عدد بيوت الفليفلة 14 بيتاً، وعدد بيوت الفاصولياء 8 بيوت.
وعزا عبيد انخفاض إنتاج محصول الفريز الموسم الحالي إلى انتشار أمراض فطرية، سببها اعتماد المزارعين على شتول فريز قديمة غير مقاومة للأمراض.
يذكر أن زراعة الفريز تأتي بالمرتبة الأولى بين الزراعات المحمية من حيث عدد البيوت، نتيجة توفر الظروف المناخية المناسبة لها في المنطقة وخبرة المزارعين.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
البابا تواضروس: أكثر من 3 آلاف كنيسة تم تقنين أوضاعها و1000 في الطريق
قال البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، إن ثورة 30 يونيو، ثم انتخاب الرئيس السيسي، ثم صياغة الدستور الجديد، ثم الانتخابات البرلمانية، ووضعت مصر على الطريق الصحيح.
وأضاف: “الرئيس دائمًا يقول: نحن نبني دولة، وبناء الدولة يعني سنّ القوانين التي تنظم شؤون الحياة. وقد بدأت هذه الرؤية من السيد الرئيس وصولًا إلى كافة المسؤولين في الدولة، لترسيخ مبدأ أن المصريين جميعًا واحد، على أساس المواطنة”.
البابا تواضروس: أوضاع الأقباط في عهد الرئيس السيسي أفضل مما سبق محافظ الإسكندرية يهنئ قداسة البابا تواضروس الثاني بمناسبة احتفالات عيد الغطاس المجيد
وتابع: "الأقباط مصريون، ولهم دورهم وتاريخهم وتراثهم، ولذلك فإن استبعادهم من الحياة العامة لم يكن في صالح الوطن. وبعد ثورة 30 يونيو، تبنّت الدولة معايير تحقق المساواة بين جميع المواطنين على أساس مبدأ المواطنة".
وأشار خلال لقائه في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، إلى أن الدولة بدأت بعد 3 يوليو تطبق معايير تضمن تحقيق المساواة الكاملة بين المواطنين على أساس المواطنة.
وأشاد قداسته بإصدار قانون بناء الكنائس في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، معتبرًا إياه محطة بارزة ولامعة في طريق المواطنة، حيث قال: "إصدار قانون بناء الكنائس كان خطوة تاريخية، ومن أهم المحطات المضيئة بعد ثورة 30 يونيو، خاصةً أن شروط بناء الكنائس في السابق، قبل إقرار القانون عام 2016، كانت تعجيزية."
وردًا على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: "هل أحدث إصدار هذا القانون فارقًا كبيرًا في نفوس أقباط مصر؟" أجاب البابا تواضروس: "كان أمرًا عجيبًا... مصر في أوقات كثيرة كانت تحت الاحتلال العثماني، ثم البريطاني، وتغيرت معظم قوانين الدولة وتبدّلت، إلا قانون بناء الكنائس، الذي لم يكن له قانون واضح، بل كان يُترك لقرار المسؤول."
وأضاف: "في فترة من الفترات، جاء وكيل وزارة الداخلية وفرض عشرة شروط لبناء الكنائس، وكانت شروطًا تعجيزية من الدرجة الأولى. هذه الصورة تبدّلت بقدوم قائد شجاع مثل الرئيس السيسي، الذي اتخذ الخطوة التي كان ينبغي اتخاذها منذ عشرات السنين."
وتحدث البابا تواضروس عن أحداث الفتنة الطائفية عام 1972، قائلًا: "في ذلك العام، شهدت مصر أحداث فتنة طائفية، وشُكّلت لجنة تقصي حقائق برئاسة الدكتور جمال العطيفي، بتكليف من الرئيس الراحل أنور السادات. عملت اللجنة بدقة شديدة، وصدر تقريرها في عام 1972، متضمنًا 35 توصية لمعالجة ملف الفتنة الطائفية، بعد أحداث الخانكة. لكن للأسف، ظل هذا التقرير حبيس الأدراج لعقود طويلة، حتى عام 2016."
وأضاف: "ظلّت حلول أزمة بناء الكنائس مجمدة لعشرات السنين، رغم تكرار أحداث الفتن الطائفية، حتى صدر قانون بناء الكنائس عام 2016، الذي وضع حدًا لهذه الأزمات."
وأشار البابا تواضروس إلى أن قانون بناء الكنائس أسهم في تقنين أوضاع أكثر من 3000 كنيسة حتى الآن، مع وجود 1000 كنيسة أخرى في طريقها للحصول على التقنين.
وأكد أن 90% من مشكلات بناء الكنائس قد انتهت، مشددًا على أن: "قانون بناء الكنائس أنهى أحداث الفتنة الطائفية، وأغلق بابًا ظل مفتوحًا لعشرات السنين."