صراع ممتد لسنوات، إلا أن وتيرته تصاعدت مع بداية العام الجاري مع تقدم حركة «إم 23» المتمردة في شرق الكونغو الديموقراطية، إذ باتت مدينة جوما الاستراتيجية ساحة معركة ضارية، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر عرض تقرير تلفزيوني بعنوان «حركة «إم 23» تسيطر على مدينة جوما في الكونغو.. تصعيد جديد في الصراع».

حركة"إم 23" تدعو حكومة الكونغو الديمقراطية للحوار المباشر زيلينسكي يًعلن دخول طائرات فرنسية ضمن القوات الأوكرانية  القوات الكونغولية

وأشار التقرير إلى أنّه بعد أيام من قتال عنيف خاضته القوات الكونغولية لإحكام سيطرتها على المدينة، تمكنت حركة «إم 23» من الاستيلاء على جوما، تلك المعارك راح  ضحيتها ما لا يقل عن 900 قتيل، وفقا لمكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، فضلا عن إجبار نحو نصف مليون شخص على النزوح.

وفي خطوة مفاجأة أعلنت حركة «إم 23»  وقف إطلاق النار من جانب واحد لأسباب قالت إنها إنسانية، في شرق الكونغو، وذلك قبل أيام من اللقاء المرتقب الذي يجمع رئيس الكونغو الديموقراطية فيليكس تشيسيكيدي ونظيره الرواندي بولكا جامي  الذي تواجه بلاده اتهامات بدعم الحركة المتمردة.

 مجلس حقوق الإنسان 

وأوضح التقرير أنه استجابة لطلب كينشاسا، قرر مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة عقد جلسة طارئة في السابع من فبراير الجاري لمناقشة الأزمة في جوما، وعلى الرغم من توقف المعارك في المدينة، إلا أن اشتباكات دارت في الأونة الأخيرة بإقليم جنوب كيفو المجاور، فإن هذا التصعيد المتواصل آثار المخاوف من اندلاع حروب إقليمية بالمنطقة.

وتابع: «حروب أهلية وصراعات عرقية على مدى عقود تعود جذورها إلى ما قبل حقبة الاستعمار البلجيكي أواخر القرن الـ19، هكذا عانت جمهورية الكونغو الديموقراطية ومازالت تعاني».

وكانت قد دعت حركة "إم 23"، المتمردة في جمهورية الكونغو الديمقراطية سلطات البلاد للدخول في حوار مباشر معها.

وبحسب روسيا اليوم، أوضح المتحدث باسم الحركة لورينس كانيوكا، "نجدد دعوتنا للحوار الصريح والمباشر مع نظام كينشاسا لإزالة الأسباب الجذرية للنزاع وإحلال سلام ثابت في بلادنا". 

وأضاف المتحدث أن الحركة متمسكة "بالحل السلمي" للنزاع.

جدير بالذكر أن حكومة جمهورية الكونغو الديمقراطية ترفض الحوار مع حركة "إم 23"، معتبرة اياها "تنظيما إرهابيا".

ويستمر النزاع في شرق الكونغو الديمقراطية بين الحكومة المركزية والمتمردين المدعومين من قبل رواندا منذ سنوات طويلة.

واستأنفت حركة "إم 23" الأعمال القتالية في محافظة كيفو الشمالية منذ عدة أسابيع، بعد فشل مفاوضات السلام مع الحكومة. واستولت على عاصمة المحافظة مدينة غوما وتواصل التقدم في محافظة كيفو الجنوبية المجاورة باتجاه عاصمتها مدينة بوكافو.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: حركة إم 23 الكونغو مدينة جوما بوابة الوفد الوفد الکونغو الدیمقراطیة

إقرأ أيضاً:

الدفاع السورية تسيطر على جبلة.. وتسليم المتورطين لمحاسبتهم

أفاد تلفزيون سوريا نقلا عن مصادر أمنية وعسكرية، مساء الجمعة، بأن قوات الأمن والجيش، استعادت السيطرة على مدينة جبلة عقب اشتباكات مع مجموعات تابعة لنظام الرئيس السابق بشار الأسد.

وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع السورية يوم الجمعة، استعادة السيطرة على مدينتي طرطوس واللاذقية الواقعتين على الساحل السوري غربي البلاد.

ونقلت وكالة الأنباء السورية "سانا" عن العقيد حسن عبد الغني المتحدث باسم وزارة الدفاع قوله: "حققت قوات وزارة الدفاع تقدما ميدانيا سريعا، وأعادت فرض السيطرة على المناطق التي شهدت اعتداءات غادرة ضد رجال الأمن العام".

وأضاف: "قمنا بتنفيذ عمليات تطويق محكمة ما أدى إلى تضييق الخناق على العناصر المتبقية من ضباط وفلول النظام البائد".

وتابع: "الآن تواصل قواتنا التعامل مع ما تبقى من بؤر للمجرمين، ونقوم بتسليم جميع المتورطين إلى الجهات الأمنية المختصة لضمان محاسبتهم وفق القانون".

وحذر "من العواقب الوخيمة للاستمرار في الغدر، ونؤكد أن كل من يرفض تسليم سلاحه للدولة سيواجه ردا حاسما لا تهاون فيه".

واختتم تصريحاته قائلا: "نوجه لأهلنا الكرام الذين هبّوا لمؤازرة إخوانهم دعوة للعودة إلى مناطقهم، فالأوضاع تحت السيطرة الكاملة والعمليات مستمرة وفق الخطة بدقة، ولا داعي للقلق".

وكان مصدر بوزارة الدفاع قد صرّح في وقت سابق من يوم الجمعة لـ"سانا" قائلا: "تمكنت قواتنا من فك الحصار المفروض من قبل فلول النظام البائد على مقاتلينا بمحيط مدينة القرداحة، بعد اشتباكات عنيفة بالمنطقة".

وأشار المصدر إلى أن "فلول النظام البائد اتخذت من أبنية ومرتفعات مدينة القرداحة وكرا لها، وتقوم باستهداف قواتنا منها".

وأكد المكتب الإعلامي لوزارة الصحة في تصريح لــ"سانا" "تعرض 6 مستشفيات في ريفي اللاذقية وطرطوس لاعتداءات وهجمات مباشرة من قبل فلول النظام البائد الليلة الماضية، مما أدى لارتقاء عدة شهداء وإصابة آخرين، بالإضافة لوقوع أضرار في البنية التحتية".

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة تؤكد تصاعد العنف في شرق الكونغو الديمقراطية
  • الأمم المتحدة تكشف عن آخر تطورات الصراع في الكونغو الديموقراطية
  • بدء عودة حركة الأسواق والحياة الطبيعية إلى مدينة جبلة بريف اللاذقية بعد تمشيطها من فلول النظام البائد وبسط الأمان في جميع أحيائها
  • حمّاد يستقبل رئيس وزراء جمهورية بيلاروسيا المكلف والوفد الرفيع المرافق له
  • حلفاء للجيش في الكونغو الديمقراطية يقتلون 35 مدنياً
  • صحيفة بريطانية: أميركا تسعى لصفقة معادن مع الكونغو الديمقراطية
  • فايننشال تايمز: أمريكا تجري محادثات استكشافية مع الكونغو الديمقراطية بشأن صفقة معادن
  • الدفاع السورية تسيطر على جبلة.. وتسليم المتورطين لمحاسبتهم
  • السلطات الكونغولية تواجه صعوبة في إيصال أكياس الدم إلى الجرحى في شرق البلاد
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 1.227 سلة غذائية في جمهورية غانا