وزير السياحة لسفير كوريا: نأمل في المزيد من التعاون خلال الفترة المقبلة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
استقبل اليوم، أحمد عيسى وزير السياحة والآثار، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، السفير كيم يونج هيون سفير دولة كوريا الجنوبية بالقاهرة، الذي حرص على لقاء الوزير عقب توليه مهام منصبه سفيرا لبلاده بالقاهرة خلفا للسفير هونج جين ووك، وذلك لبحث تعزيز آليات التعاون المشترك بين البلدين في مجال السياحة والآثار ودفع مزيد من الحركة السياحية الوافدة من كوريا الجنوبية إلى مصر.
وحضر اللقاء، الدكتور مصطفى وزيري الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، وعمرو القاضي الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، ويمنى البحار مساعد الوزير للشؤون الفنية وشؤون مكتب الوزير، والسفير خالد ثروت مستشار الوزير للعلاقات الدولية الخارجية والمشرف العام على الإدارة العامة للعلاقات الدولية والاتفاقيات بالوزارة.
وفي مستهل اللقاء، رحب عيسى بالسفير، معربًا عن تمنياته له بإقامة طيبة في مصر والتوفيق في مهام عمله كسفير لبلاده في القاهرة.
عمق العلاقات التي تربط بين البلدينوأكد الوزير عمق العلاقات التي تربط بين البلدين في العديد من المجالات والتي من بينها مجال السياحة والآثار، آملاً أن تشهد الفترة المقبلة مزيدا من التعاون في هذا المجال.
ومن جانبه، أكد السفير كيم يونج هيون، أن المقصد السياحي المصري يعد مقصدا واعدا بالنسبة للسائحين الكوريين لما يتمتع به من مقومات سياحية وأثرية متنوعة وفريدة، مشيرا إلى توقعاته بأن تشهد الحركة السياحية الوافدة من كوريا الجنوبية إلى مصر زيادة خلال فصل الشتاء.
نمو الحركة السياحية الوافدة من كوريا الجنوبيةوخلال اللقاء، جرى الإشارة إلى النمو الذي حققته الحركة السياحية الوافدة من كوريا الجنوبية إلى مصر ولا سيما بعد أزمة فيروس كورونا، إذ تعد السوق الكورية من الأسواق السياحية المستهدفة لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة منها إلى المقصد السياحي المصري.
كما تطرق اللقاء إلى مشاركة الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في المعرض السياحي (SITF) الذي سيُقام بكوريا الجنوبية في أبريل القادم، والذي يعد فرصة جيدة للقاء منظمي الرحلات لمناقشة تعزيز سبل التعاون لجذب مزيد من الحركة السياحية الوافدة من السوق الكوري إلى المقصد السياحي المصري.
وتناول اللقاء أيضاً بحث تعزيز سبل التعاون بين البلدين في مجال العمل الأثري، حيث تم مناقشة المشروعات التي تنص عليها بنود مذكرة التفاهم التي تم توقيعها بين المجلس الأعلى للآثار وهيئة التراث الثقافي الكورية لترميم صرح معبد الرامسيوم ومعبد تحتمس الرابع بالأقصر بالإضافة إلى تزويد متحف الأقصر بالتقنيات التكنولوجية الحديثة، وإنشاء مركز للتوثيق الرقمي للتراث بقصر محمد علي بالمنيل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السياحة وزارة السياحة وزارة الاثار السياحة المصرية كوريا الجنوبية بین البلدین
إقرأ أيضاً:
وزير السياحة يلتقي بعمداء كليات السياحة والفنادق لبحث احتياجات سوق العمل
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى، شريف فتحي وزير السياحة والآثار، مع عمداء كليات السياحة والفنادق الحكومية والخاصة والأهلية على مستوى الجمهورية، وممثلين عن المجلس الأعلى للجامعات، وذلك بحضور ممثلين عن القطاع السياحي الخاص ممثلاً في الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية المختصة.
وقامت وزارة السياحة والآثار بتنظيم هذا اللقاء بالتنسيق مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لمناقشة سبل تطوير نظم التعليم والتدريب لطلبة كليات السياحة والفنادق بما يضمن توافق وتكامل مخرجات التعليم مع احتياجات ومتطلبات سوق العمل الحالية والمستقبلية في قطاع السياحة في مصر، وبحث آليات الربط بين التعليم الأكاديمي والنظري والتدريب والخبرة العملية بما يعمل على تحسين مهارات الخريجين والذي ينعكس بصورة إيجابية على تطوير ورفع كفاءة العنصر البشري داخل القطاع.
وشارك في حضور الاجتماع حسام الشاعر رئيس مجلس إدارة الاتحاد المصري للغرف السياحية، والسيد محمد أيوب عضو مجلس إدارة الاتحاد ورئيس مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية، والسيد كريم محسن نائب رئيس مجلس إدارة غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، وعدد من قيادات ومسئولي التدريب بالاتحاد وبغرفتي المنشآت الفندقية وشركات ووكالات السفر والسياحة، والدكتور على عمر رئيس لجنة قطاع السياحة والفنادق بالمجلس الأعلى للجامعات، والدكتورة شيرين صادق أمين اللجنة.
وقد استهل شريف فتحي حديثه بالتأكيد على أهمية عقد هذا اللقاء ليكون فرصة جيدة لمناقشة آليات تعزيز مزيد من التعاون المشترك بين مختلف كليات السياحة والفنادق بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية وبين قطاع السياحة بما يخدم طلبة وخريجي هذه الكليات واستفادة القطاع منهم بصورة أكبر، معرباً عن تقديره البالغ وشكره للدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي على استجابته السريعة ودعمه لتنظيم هذا اللقاء في أقرب وقت.
وأكد وزير السياحة والآثار، أهمية عمل موائمة بين أنظمة التعليم المختلفة والإعداد الأكاديمي الجيد للطلبة والخريجين بهذه الكليات وبين احتياجات ومتطلبات سوق العمل وخاصة لإعداد صف ثاني متميز من القيادات داخل المنشآت الفندقية والسياحية المختلفة.
وأشار إلى أهمية تنفيذ باقات متخصصة ومتنوعة من البرامج التدريبية الخاصة بالعمل في مجال السياحة تركز على الدمج بين الجانبين النظري والعملي، لافتاً إلى أهمية أن تكون بمدد ومستويات وموضوعات تدريبية محددة وفي مجالات عدة تتعلق بالقطاع منها الضيافة والفندقة، والإرشاد السياحي، والتوسع في إتقان اللغات الأجنبية المختلفة وخاصة النادرة منها، والحجوزات السياحية، وصحة وسلامة الغذاء وغيرها.
وتطرق الوزير للحديث عن دعم واستعداد الوزارة للتعاون في أى مبادرات في هذا الإطار، مؤكداً على حرص الوزارة على تدريب ورفع كفاءة والاستثمار في العنصر البشري الموجود بها وبالقطاع السياحي بصفة عامة والذي يعتبر على رأس أولوياتها.
ولفت إلى أهمية اختيار العناصر المناسبة لتوظيفها في التخصصات المناسبة لها بالقطاع وأهمية العمل على تعزيز مهاراتهم من خلال زيادة ساعات التدريب العملي المعتمدة لدى الكليات بما يضيف للكلية وللمتدرب وللقطاع بصفة عامة.
وتحدث الوزير بإيجاز عن المستجدات التي تشهدها صناعة السياحة حالياً في مصر وخاصة في ظل نمو الإشغال الفندقي والمؤشرات الإيجابية للحركة السياحية الوافدة إليها خلال العام الجاري، مشيراً إلى أنه من المتوقع أن تشهد هذه الحركة زيادة في أعداد السائحين حتى نهاية العام بنسبة 5% عن العام الماضي رغم الأحداث الجيوسياسية بالمنطقة.
كما استعرض الوزير استراتيجية العمل الحالية بالوزارة ومستهدفاتها لتطوير قطاع السياحة والآثار، لافتاً إلى رؤية الوزارة والتي ترتكز على إبراز تنوع الإمكانيات والمقومات السياحية والأثرية لدي مصر لتكون المقصد السياحي الأكثر تنوعاً في العالم حيث تتمتع بتنوع لا مثيل له وهو ما ستركز عليه الحملات الترويجية التي سوف يتم إطلاقها خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى أن مستهدفات هذه الاستراتيجية هي تحقيق الأمن الاقتصادي السياحي، لافتاً إلى أن ذلك يعني تحقيق الاستدامة والعائد المباشر على المجتمع والبيئة المحيطة بالمواقع السياحية والأثرية المختلفة والمواطنين بها بما ينعكس إيجاباً على سلوكياتهم وحرصهم على الحفاظ على هذه المناطق.
وأشار إلى أن الوزارة بصدد إعداد منصة تدريب إلكترونية Learning Management System لتأهيل ورفع كفاءة كافة العاملين بالوزارة والقطاع وكذلك الباحثين عن العمل في مجال السياحة، موضحاً أنه يمكن بحث إمكانية الاستفادة من هذه المنصة بما يساهم في تحسين جودة التعليم في مجال السياحة.
وأضاف أن هذه المنصة سوف تقدم نوعين من التدريب سواء حضوري في الكليات والأكاديميات المختلفة أو عبر الإنترنت، كما ستقدم فرصة للحصول على الشهادات والدبلومات المهنية المتنوعة.
وأشاد الوزير بتجربة المدرسة الإيطالية للضيافة التي شهد افتتاحها مؤخراً في مدينة الغردقة مع وزيرة السياحة الإيطالية والتي تم إنشائها بالتعاون بين المدرسة الإيطالية للضيافة وأحد المستثمرين السياحيين لتقديم التدريب المهني للشباب المصري في مجالات السياحة والضيافة وفق أعلى المعايير الدولية، مؤكداً أنها مثلاً يُحتذى به ويمكن الاستفادة منه.
ومن جانبهم، ثمن الحضور من ممثلي القطاع السياحي الخاص والأساتذة الأكاديميين من عمداء الكليات على أهمية هذا اللقاء الذي يعد الأول من نوعه وخاصة في ظل المناقشات الهامة والمثمرة التي شهدها، مقدمين الشكر لوزير السياحة والآثار على بادرة عقد هذا اللقاء الهام.
وشهد اللقاء مناقشة مفتوحة بين الحضور تم خلالها عرض العديد من المقترحات والتوصيات، كما تم استعراض احتياجات سوق العمل في قطاع السياحة وخاصة مجال الفنادق ومجال شركات السياحة، وعرض وتقييم أداء خريجي كليات السياحة والفنادق مقارنة باحتياجات سوق العمل وفي ظل الاتجاهات الحديثة في مجال السياحة.
كما تم بحث مدى وجود فجوة في المهارات بين الطلاب والمهارات الأساسية التي يجب التركيز عليها في الخريجين، بجانب أنه تم مناقشة بعض مقترحات تعزيز التوعية المجتمعية للمواطنين بأهمية صناعة السياحة في مصر وزيادة الوعي السياحي والأثري لهم.
كما تناول اللقاء الحديث عن بعض المبادرات والبرامج التدريبية الهامة والناجحة التي يقدمها عدد من الكليات بالتعاون مع بعض ممثلي القطاع السياحي الخاص (مثل البرامج التعليمية التبادلية) والتي تعتمد بشكل أكبر على التدريب العملي بجانب الجزء النظري.
وفي هذا الإطار، ثمن شريف فتحي على هذه البرامج، مقترحاً أهمية بحث إمكانية التوسع في تنفيذ مثل هذه البرامج بالقطاع من خلال برامج مشتركة بين الجانبين، مؤكداً على أهمية أن تكون بصورة مؤسسية من خلال التعاون والتنسيق مع مؤسسات المجتمع المدني المنتخبة الممثلة للقطاع الخاص ممثلة في الاتحاد المصري للغرف السياحية والغرف السياحية.
وقد حضر هذا اللقاء من وزارة السياحة والآثار السيد محمد عامر رئيس الإدارة المركزية للمنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية بالوزارة، والدكتور سها بهجت مستشار الوزير لشئون التدريب، والدكتور أحمد رحيمه معاون الوزير للموارد البشرية، والدكتور محمد شعبان معاون الوزير للخدمات الرقمية.
كما شارك في الحضور الأستاذة هالة الخطيب المدير التنفيذي للاتحاد المصري للغرف السياحية، والأستاذة غادة شلبي المدير التنفيذي لغرفة المنشآت الفندقية، والأستاذ هيثم عرفه عضو غرفة شركات ووكالات السفر والسياحة، والسيد وائل أبو السعود أمين صندوق غرفة المنشآت الفندقية وعضو لجنة التدريب بها، والسيد أدهم جرانة عضو مجلس إدارة غرفة المنشآت الفندقية والمسئول عن التدريب.