صدى البلد:
2025-04-07@07:07:41 GMT

وفد عسكري إيراني يزور موسكو وسط الحرب في أوكرانيا

تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT

زار وفد عسكري إيراني روسيا، اليوم الإثنين، في تأكيد على تعميق العلاقات بين موسكو وطهران وسط حرب الكرملين ضد أوكرانيا.

 

استقبل قائد القوات البرية الروسية الجنرال أوليغ ساليوكوف نظيره الإيراني العميد الجنرال كيومارس حيدري، إلى موسكو، حيث حضر كبار المسؤولين مراسم وضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول خارج جدار الكرملين، وفقًا لوزارة الدفاع الروسية.

 

جعلت براعة إيران في إنتاج الطائرات بدون طيار والصواريخ وعلاقاتها العدائية مع الغرب من طهران شريكًا أكثر جاذبية لموسكو بعد غزوها الشامل لأوكرانيا قبل حوالي 18 شهرًا.

 

قالت وزارة الدفاع الروسية، وفقا لما نشرته نيويورك تايمز، إن كبار المسؤولين العسكريين أجروا محادثات يوم الاثنين حول التعاون العسكري والجهود المبذولة لزيادة الاستعداد القتالي.

 

يعتبر الاتحاد الروسي إيران من الدول الرئيسية في الشرق الأوسط. وقال الجنرال ساليوكوف في بيان أصدرته الوزارة "إنها شريك استراتيجي لروسيا".

 

ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية، إيرنا، أن الجنرال حيدري قال إن القوات البرية لطهران مستعدة لزيادة التعاون العسكري مع روسيا، وأن الجانبين اتفقا على تعزيز وتقوية التعاون العسكري للقوات البرية.

 

وزار الجنرال الإيراني أيضًا معرض الجيش الروسي السنوي، الذي حضره مسؤولون إيرانيون آخرون في الأيام الأخيرة. وزار نائب قائد القوات المسلحة الإيرانية الحدث في موسكو في وقت سابق من هذا الشهر. وأظهرت اللقطات أيضا سيرجي شويجو، وزير الدفاع الروسي، وهو يتوقف عند منصة إيران في المعرض.

 

ووصفت الولايات المتحدة إيران بأنها أكبر داعم عسكري دولي لروسيا وحذرت من تأثير تعميق التجارة العسكرية بين البلدين على أوكرانيا.

 

وجد تقرير صدر هذا الشهر عن Conflict Armament Research، وهي منظمة تتبع الأسلحة مقرها بريطانيا، أن روسيا بدأت بالفعل الإنتاج المحلي للطائرات بدون طيار الإيرانية الصنع التي بدأت في استخدامها العام الماضي لشن هجمات في عمق أوكرانيا.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طهران موسكو أوكرانيا و روسيا

إقرأ أيضاً:

ما جديد خطة زامير لتوسيع العملية البرية بغزة؟ خبير عسكري يجيب

قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا إن رئيس الأركان الإسرائيلي إيال زامير يتبنى نهجا عسكريا صريحا يقوم على توسيع العمليات البرية داخل قطاع غزة، بهدف فرض واقع ميداني يخدم الأهداف السياسية لاحقا.

وأوضح حنا -في تحليل للمشهد العسكري بقطاع غزة- أن زامير، بصفته قادما من سلاح المدرعات، يؤمن بالقوة العسكرية التقليدية أكثر من التكنولوجيا، مما يجعله يميل إلى عمليات احتلال أوسع نطاقا بدلا من الاكتفاء بضربات جوية محددة.

وأضاف أن زامير يسعى إلى تحقيق هدف مزدوج يتمثل في توجيه ضربات قاسية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) وتقسيم القطاع إلى مناطق معزولة تسهل على الجيش الإسرائيلي التحكم فيها.

وأشار إلى أن جيش الاحتلال يعمل حاليا على تنفيذ عمليات تجزئة ميدانية عبر السيطرة على محاور رئيسية داخل غزة، مثل حي الشجاعية، بهدف شل قدرات المقاومة عبر تفكيك تواصلها الجغرافي والعسكري.

وقد وسّع جيش الاحتلال الإسرائيلي من عملياته البرية داخل قطاع غزة، إذ تعمل الفرقة 252 في حي الشجاعية شرقي غزة بالتوازي مع موجة واسعة من الغارات الجوية.

ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأميركية عن مصادر مطلعة أن زامير يريد القضاء على حماس بشكل حاسم بهجوم بري واسع، قبل اتخاذ أي قرار بشأن حل سياسي، وهو مستعد لنشر قوات كافية لاحتلال القطاع إلى أجل غير مسمى.

إعلان

كما أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس توسيع نطاق العمليات العسكرية في رفح جنوب القطاع، مؤكدا نيته السيطرة على مساحات واسعة وربطها بالمناطق الأمنية الإسرائيلية.

القضم المتدرج

وأشار حنا إلى أن إستراتيجية زامير تعتمد على نهج "القضم المتدرج"، حيث يتم التوغل في مناطق محددة بعمق يصل إلى 1100 متر داخل غزة، في مناطق مثل الشجاعية وكوسوفيم، بالتزامن مع تكثيف الضربات الجوية والهندسية لإضعاف البنية التحتية للمقاومة.

ولفت إلى أن الاحتلال الإسرائيلي يعمل على تطوير هذه العمليات من مستوى الكتيبة إلى اللواء، ثم إلى مستوى الفرقة، مما يشير إلى نية تصعيد العمليات العسكرية بشكل أكثر شمولية.

وأوضح حنا أن الاحتلال ينفذ خطة تقسيم القطاع إلى 5 محاور عمليات رئيسية، وهو أسلوب عسكري يهدف إلى عزل الفصائل عن بعضها بعضا ومنعها من التنسيق المشترك.

ووفقا لهذه الخطة -حسب حنا- تتحرك القوات الإسرائيلية في الشمال عبر محور نتساريم، في حين يتم تعزيز السيطرة على محاور كيسوفيم ومراج وفيلادلفيا، مما يتيح للجيش مرونة أكبر في التحرك وتوسيع رقعة العمليات.

ويرى حنا أن فصائل المقاومة في مرحلة مراقبة للوضع الميداني عن كثب، وهي في ذلك تتبنى سياسة "اقتصاد القوى"، مما يعني الامتناع عن التصعيد المباشر في هذه المرحلة والاحتفاظ بالقدرات القتالية لمعركة فاصلة إذا اقتضت الضرورة.

وأكد أن المقاومة تدرك أن الاحتلال لم يحشد بعد القوات الكافية لاحتلال غزة بالكامل، إذ يحتاج إلى 5 فرق رئيسية، وهو أمر غير متوفر حاليا ويتطلب أكثر من 6 أشهر للتحضير.

ويرى الخبير العسكري أن الجيش الإسرائيلي يحاول الضغط على المقاومة عبر استهداف البنية التحتية المدنية والعسكرية، إلا أن رد الفصائل سيظل مرهونا بالتطورات الميدانية، سواء من خلال تصعيد مفاجئ أو الالتزام بالتهدئة المؤقتة في انتظار وضوح نوايا الاحتلال الحقيقية.

إعلان

مقالات مشابهة

  • روسيا: اسقاط عدد من المسيّرات الاوكرانية فوق الأراضي الروسية
  • عاجل.. وزارة الدفاع الروسية تعلن سيطرتها على بلدة «باسوفكا» شرقي أوكرانيا
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا استهدفت منشآت الطاقة لدينا خلال الـ24 ساعة الماضية
  • الدفاع الروسية: أوكرانيا تضاعف هجماتها على منشآت الطاقة
  • هجوم "كريفي ريه".. بين رواية موسكو وواقع الضحايا.. إلى أين تتجه الحرب في أوكرانيا؟
  • جنرال أمريكي يقارن بين عدد قوات الجيش الروسي حاليا وبداية غزو أوكرانيا وخسائره
  • ما جديد خطة زامير لتوسيع العملية البرية بغزة؟ خبير عسكري يجيب
  • الأمن الروسي يحبط مخططاً إرهابياً أوكرانياً في موسكو
  • أوكرانيا تهاجم البنية التحتية للطاقة الروسية 6 مرات خلال 24 ساعة
  • الأمن الروسي يحبط هجوماً إرهابياً استهدف طلاباً عسكريين في موسكو