جمال بيومي: مصر تستعيد مع تركيا العلاقات المتميزة بين الدولتين
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال السفير جمال بيومي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن مصر تستعيد مع تركيا العلاقات المتميزة بين الدولتين الشقيقتين في إطار الشعوب الإسلامية، موضحًا أن تركيا كانت قد شقت بعيدا مع ولاية الرئيس أردوغان الذي تصور أنه يعيش في عهد الإمبراطورية العثمانية وهو ما لم يكن مقبولا وكذلك أفعاله.
وأضاف بيومي في مداخلة هاتفية مع فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أن الفضل للحوار وعلاقة تركيا مع شركاء آخرين دفعوها للعودة إلى المربع السليم، لذا نتوقع أن تكون تركيا واحدة من العناصر الإيجابية محددا بين الدول العربية والإسلامية، مشيرًا إلى أن التواجد التركي في مصر مازال حاضرا ورغم سحب السفير إلا أن العلاقات لم تنقطع وكذلك الاستثمارات وأيضا الاختلاط بين الشعبين المصري والتركي.
وتابع بيومي، أن الدور المصري بدأ منذ الأزل في المنطقة، وخاصة القضية الفلسطينية، وإلا ما تتخذه مصر من سياسات وقرارات يكون موحيا لما حولها من دول في الشرق الأوسط ولذا رفض مصر لتهجير الفلسطينيين هي رسالة وصلت إلى إسرائيل.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مصر تركيا الإسلامية الإستثمارات غزة
إقرأ أيضاً:
الشارقة تستعرض وجهاتها المتميزة في سوق السفر العربي
تواصل إمارة الشارقة قطع أشواط كبيرة على طريق تعزيز مكانتها وجهة عالمية للمسافرين الذين يبحثون عن تجارب رائعة.
وتعود الشارقة عبر معرض سوق السفر العربي لهذا العام الذي انطلق أمس ويستمر حتى الأول من مايو المقبل في مركز دبي التجاري العالمي لتتصدر المشهد مرة أخرى مسلطة الضوء على وجهاتها ومشاريعها السياحية المميزة والتزامها بتطوير قطاع السياحة المستدامة عبرتقديم تجارب وخدمات استثنائية للزوار والسياح من مختلف أقطار العالم.
ولطالما اشتهرت إمارة الشارقة بقدرتها على دمج الأصالة والحداثة إلى جانب وجهاتها ومشاريعها وفعالياتها المتنوعة التي ترضي جميع الأذواق والاهتمامات بدءاً من معالمها التراثية المدرجة على قائمة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة “ اليونسكو” ووصولاً إلى شواطئها النقية ووجهاتها العائلية والثقافية وحتى فعالياتها وأجندتها الترفيهية المتميزة.
وسواء كان الأمر يتعلق باستكشاف "قلب الشارقة" التاريخي أو التعرف على تنوع الحياة البرية في مركز مليحة للآثار أو الاستمتاع بجمال الطبيعة الغنّاء في مناطق محمية أشجار القرم أو زيارة مهرجان أضواء الشارقة للاحتفاء بالأعمال الضوئية والفنية المبهرة أو حتى الاسترخاء في "فندق البيت" أحد المنشآت الفندقية الفاخرة ذات الطابع التراثي الأصيل في قلب الشارقة أو الإقامة في "نزل القمر" الذي يتوسط صحراء مليحة وجبالها سيحظى الزوار بتجارب وخيارات متنوعة تعكس روعة الموروث الثقافي والطبيعي الغني للإمارة.
ومن خلال هيئة الإنماء التجاري والسياحي والوفد المشارك من إمارة الشارقة من القطاعين الحكومي والخاص تسعى الإمارة خلال سوق السفر العربي 2025 لاستعراض أبرز المشاريع والمقومات السياحية فيها متبعة أسلوباً مميزاً ومختلفاً نظرا لتفرّدها بمنتجها السياحي وتنوّع التجارب والفعاليات التي تقدمها على مدار العام.
وبالطبع تبقى الأولوية للأصالة والثقافة والاستدامة وخلق تجارب لا تُنسى تظل عالقة في ذاكرة الزوار حتى بعد انتهاء رحلتهم.
أخبار ذات صلةويعتبر الالتزام بالاستدامة أحد الركائز الأساسية لاستراتيجية السياحة في إمارة الشارقة وتماشياً مع الاتجاهات العالمية السائدة ورؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لتحقيق التنمية المستدامة نفذت إمارة الشارقة عدة مبادرات لضمان توافق نمو القطاع السياحي مع جهود الحفاظ على البيئة ورفاهية المجتمع.
وتجسد الإمارة مثالاً يحتذى في تعزيز ممارسات السياحة المسؤولة بدءاً من مشاريع السياحة البيئية مثل "نزل الرفراف" في كلباء ووصولاً إلى جهود الحفاظ على البيئة في مركز واسط للأراضي الرطبة (Wasit Wetland Centre) وغيرها الكثير من والوجهات والمحميات الطبيعية والمنشآت الفندقية المبتكرة والصديقة للبيئة والمراعية لمعايير الاستدامة.
ويعدّ "معرض سوق السفر العربي" منصة مثالية لهيئة الإنماء التجاري والسياحي بإمارة الشارقة من أجل استعراض تجربتها وقصص نجاحها في مجال السياحة المستدامة وإلهام وجهات أخرى للسير على نهجها عبر فتح آفاق للحوار والتعاون وتبادل الخبرات.
وإلى جانب استعراض معالمها السياحية فإن المشاركة في معرض سوق السفر العربي تهدف أيضاً إلى بناء وتطوير العلاقات حيث يجمع الحدث خبراء قطاع السياحة والمستثمرين وصناع القرار من جميع أنحاء العالم مما يوفر فرصة مميزة لاستكشاف الشراكات وتبادل الأفكار والتجارب مع مختلف دول العالم.
ومع استمرار تنامي الفرص والتوسع في تطورات البُنى التحتية والمشاريع التنموية لقطاع السفر والسياحة تواصل إمارة الشارقة التزامها بتعزيز النمو والمرونة وتبني ثقافة الاستدامة ولاشك أن النهج الاستباقي الذي تتبناه الإمارة يضعها في مكانة مرموقة وجهة نموذجية للمستقبل.
المصدر: وام