شدد مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة، رياض منصور، اليوم الأربعاء، على ضرورة احترام رغبة الفلسطينيين في البقاء في قطاع غزة.

وقال منصور، ردًا علي تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حول تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة: إن «400 ألف فلسطيني عادوا سيرا على الأقدام لمناطقهم في غضون ساعات على الرغم من أن غزة مدمرة»، مضيفًا أن القطاع جزء لا يتجزأ من الأراضي الفلسطينية، وفقًا لما أوردته قناة «الحرة» الأمريكية.

ولم يذكر منصور، الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالأسم في مقر الأمم المتحدة، لكنه بدا وكأنه يرفض مقترح الرئيس الأمريكي، موضحًا: «بلدنا ووطننا هو قطاع غزة فهو جزء من فلسطين».

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد صرح خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، بأن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة.

اقرأ أيضاًمندوب فلسطين بالأمم المتحدة يشدد على ضرورة تنفيذ القرارات الأممية لإنهاء الاحتلال

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة يشيد بالدور المصري الداعم للقضية الفلسطينية ودورها الريادي بالمنطقة

مندوب فلسطين بالأمم المتحدة: الاحتلال يرتكب إبادة جماعية لم تحدث منذ الحرب العالمية الثانية

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: فلسطين الاحتلال قطاع غزة الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي ترامب نتنياهو مندوب فلسطين بالأمم المتحدة مندوب فلسطین بالأمم المتحدة الرئیس الأمریکی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

أمر مرعب.. لماذا يشعر بعض الأمريكيين بالقلق بشأن السفر إلى الخارج في عهد دونالد ترامب؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)--  باعتباره خبير سفر متمرس، يدرك مؤسس شركة "socialtours" السياحية، ومقرّها العاصمة النيبالية كاتماندو، راج جياوالي، أنّ إلغاء العملاء للحجوزات أحيانًا لظروف مثل المرض جزء طبيعي من رحلات السفر.

شهد جياوالي الذي تتخصص شركته في تصميم برامج رحلات تركز على السوق المحلية، مؤخرًا أول حالة من نوعها بالنسبة له خلال مسيرته المهنية التي امتدت لأكثر من 20 عامًا، تتمثل بتَراجُع عميل أمريكي عن رحلة إلى نيبال خوفًا من السفر إلى الخارج في ظل الإدارة الأمريكية الحالية برئاسة دونالد ترامب.

يشعر بعض السيّاح الأمريكيين بالقلق من السفر إلى الخارج، لا سيّما إلى أماكن مثل كوبنهاغن، في ظل تدنّي نسبة التأييد للولايات المتحدة بين الدنماركيين إلى 20% فقط. Credit: Volha Shukaila/SOPA Images/Shutterstock

وقال جياوالي لـCNN: "تم إلغاء حجز مؤكد عندما شعر الشخص أنّ السفر غير آمن"، مضيفًا أنّه "لاحظ ارتفاعًا في عدد العملاء الأمريكيين الآخرين الذين أعربوا عن مخاوف مماثلة".

وأضاف: "أتفهم هذا الشعور تمامًا لأنّ الأشخاص يشعرون بعدم الارتياح للقدوم من بلد سيضطرون للدفاع فيه عن أنفسهم أو الاعتذار عما يحدث حاليًا بسببه. وأعتقد أن هذا سيؤثر على العديد من البلدان وخطط السفر بلا شك".

كشفت بيانات أولية، بعد بضعة أشهر من بدء الولاية الثانية لترامب، عن تراجع في إقبال المسافرين من الخارج على زيارة الولايات المتحدة.

وفقًا لبيانات شركة أبحاث "Tourism Economics"، من المتوقع أن تنخفض زيارات السياح الدوليين بنسبة 5.1%، وينخفض ​​الإنفاق بنسبة 11%، ما يمثل خسارة قدرها 18 مليار دولار هذا العام.

لكن هذا التردّد لا يأتي من اتجاه واحد فحسب، إذ أصبح بعض الأمريكيين الذين يخططون لرحلات إلى الخارج، أو الذين يسافرون بالفعل، يشعرون بتأثيرات سياسة ترامب الثانية بالفعل، ويحاولون التكيف مع التصورات الجديدة لأمريكا من حول العالم.

أفادت أخصائية العلاقات العامة والتسويق الرقمي، سييرا مالون، لـCNN أنّها شعرت "بتوتر أكبر" من المعتاد قبل رحلة طويلة الأمد إلى أوروبا، والتي بدأت في فرنسا هذا الشهر.

تُمثل الرحلة بالنسبة لمالون، وهي مسافرة متمرسة عاشت في إنجلترا لثلاث سنوات أثناء حصولها على درجة البكالوريوس، فصلاً جديدًا في حياتها كرحالة رقمية.

لكن خفّفت مشاعر الخوف من حماسها، إذ قالت: "في المرة الأخيرة (عندما كان ترامب رئيسًا)، كان الأمر محرجًا، ولكن الأمر مرعب هذه المرة".

هل تغير مستوى الترحيب؟

كشفت بيانات حديثة من شركة " YouGov" البريطانية لأبحاث السوق وتحليل البيانات عن انخفاض "التأييد الأوروبي للولايات المتحدة" بشكلٍ كبير في سبع دول أوروبية رئيسية منذ تولي ترامب منصبه للمرة الثانية.

ذكر التقرير أنّه "عند مقارنة أحدث بياناتنا الفصلية مع آخر استطلاع رأي قبل إعادة انتخاب دونالد ترامب، تراجعت المواقف الإيجابية تجاه الولايات المتحدة بنسبة تتراوح بين 6 و28 نقطة مئوية".

وأوضح التقرير أنّ أدنى نسبة تأييد للولايات المتحدة سُجِّلت في الدنمارك، وذلك ليس غريبًا بما أنّ غرينلاند، التي تعهّد ترامب بضمّها لأمريكا، تُعدّ إقليمًا مستقلاً تابعًا للدنمارك. 

لم يُبدِ سوى 20% من الدنماركيين رأيًا إيجابيًا تجاه أمريكا، مقارنة بـ48٪% في أغسطس/آب من عام 2024. 

لم تتجاوز نسبة المؤيدين ثلث المشاركين في السويد، وألمانيا، وفرنسا، والمملكة المتحدة، ،فيما بلغت 42% في إيطاليا و43% في إسبانيا.

"حماية السياحة في هذا العالم المتأثر بترامب" يسعى بعض السياح الأمريكيين إلى اختيار ملابس تتماشى مع أسلوب المحليين في وجهات مثل برلين. Credit: David Gannon/AFP/Getty Images

أكّد الرئيس التنفيذي لمفوضية السفر الأوروبية، إدواردو سانتاندير، لـ CNN في رسالة عبر البريد الإلكتروني أنّ أحدث بيانات الوافدين "لا تُظهر أي مؤشر على أنّ الأحداث السياسية الأخيرة قد أثرت على سفر الأمريكيين إلى أوروبا"، موضحًا أنّ "السوق الأمريكية لا تزال حجر أساس السياحة الأوروبية".

لكن، يستعد بعض خبراء السياحة للتغييرات القادمة. 

رأى جياوالي أنّ قطاع السفر ككل بحاجة إلى اتخاذ خطوات أكثر استباقية للتكيف مع التحديات الراهنة التي تؤثر على المسافرين والشركات التي يدعمونها.

مقالات مشابهة

  • مندوب فلسطين لدى الأمم المتحدة: مؤتمر يونيو الدولي لتنفيذ حل الدولتين نقطة تحول مهمة
  • الرئيس الفرنسي يعلنها: قد نعترف بدولة فلسطين في حزيران
  • ‏وزير التجارة الأمريكي: العالم مستعد للعمل مع ترامب.. والصين اختارت الاتجاه المعاكس
  • “الألفى” تستعرض أمام الدورة الـ58 للسكان والتنمية بالأمم المتحدة التجربة المصرية في تنمية الأسرة
  • أمر مرعب.. لماذا يشعر بعض الأمريكيين بالقلق بشأن السفر إلى الخارج في عهد دونالد ترامب؟
  • ألمانيا توقف مؤقتا إعادة توطين اللاجئين المسجلين بالأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة: وضع سوريا وعضويتها بالأمم المتحدة سيبقى دون تغيير رغم قرار واشنطن
  • الرئاسة الفرنسية: قادة فرنسا ومصر والأردن ناقشوا مع الرئيس الأمريكي الوضع في قطاع غزة
  • للتعبير عن تناسق الرؤية الفرنسية مع مصر.. الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون يزور القاهرة ويحرص على التواجد على الحدود مع فلسطين
  • الرئيس الأمريكي دونالد ترمب يشبه الرسوم الجمركية بـ الدواء.. فيديو