الثورة نت|

ناقش لقاء لمشايخ ووجهاء وأعيان مديرية القفر بمحافظة إب اليوم، برئاسة المحافظ عبدالواحد صلاح، أوضاع المديرية واحتياجاتها ودور الجميع في تعزيز الأمن والاستقرار ومساندة جهود التنمية.

واستعرض اللقاء الذي حضره مساعد قائد المنطقة العسكرية الرابعة العميد محمد الخالد، الصعوبات التي تواجه المديرية والمعالجات الواجب اتخاذها لتخفيف معاناة المواطنين جراء استمرار العدوان والحصار.

وفي اللقاء أكد محافظ إب أهمية دور الجميع في ترسيخ دعائم الأمن والاستقرار وتوحيد الصف لإفشال مخططات قوى العدوان.

وأشار إلى أن المرحلة التي يمر بها الوطن، تتطلب المزيد من الحرص واليقظة وتجاوز الخلافات التي يسعى العدوان لإثارتها.

ولفت إلى اهتمام القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى بمحافظة إب ومديرية القفر نظير تضحيات أبنائها في الدفاع عن الوطن .. مؤكداً أنه سيتم العمل على تلبية احتياجات المديرية وفقا للإمكانيات المتاحة.

ودعا المحافظ صلاح إلى إسهام الجميع في الحفاظ على تماسك النسيج الاجتماعي، وتقوية الجبهة الداخلية ومساندة جهود الدولة في تجاوز التحديات وحل الخلافات المجتمعية والتوجه نحو البناء والتنمية وتشجيع المبادرات.

حضر اللقاء مدير هيئة الكتاب ردمان الأديب ونائب مدير أمن المحافظة العميد حميد الرازحي.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة إب

إقرأ أيضاً:

لقاء عين التينة: لا مكان للاصطفاف السياسي أو لجبهة إسلامية

كتب محمد شقير في" الشرق الاوسط": يخطئ من يعتبر سياسياً بأن اللقاء الثلاثي الذي عُقد في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وضم رئيسَي المجلس النيابي نبيه بري، وحكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي، والرئيس السابق لـ«الحزب التقدمي الاشتراكي» وليد جنبلاط، يأتي في سياق قيام جبهة ثلاثية من لون طائفي واحد أو إرساء حالة من الاصطفاف السياسي، مع أن المداولات التي سادته بقيت تحت سقف تقويم ردود الفعل على المبادرة التي أطلقها بري، وتولى ميقاتي بالإنابة عنه الكشف عن خطوطها العريضة، وأبرزها وقف النار في الجنوب، ودعوة المجتمع الدولي للتدخل لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على لبنان، ونشر الجيش في جنوب الليطاني وانتخاب رئيس توافقي لا يشكل تحدياً لأي فريق. ويُنقل عن مصدر نيابي قوله، إنه لا مكان للاصطفاف السياسي في اللقاء الثلاثي أو التأسيس لقيام جبهة إسلامية، ويؤكد لـ«الشرق الأوسط» أن العناوين التي طرحها بري في مبادرته لوقف العدوان وإخراج لبنان من التأزّم، لا تخص طائفة دون أخرى بمقدار ما هي تجديد الدعوة للتلاقي.
ويسأل المصدر: أين المشكلة؟ وهل تتعارض مع تطلعات الشريك المسيحي لإنقاذ بلدنا؟ ويقول إن تكليف ميقاتي تلاوة البيان محاطاً ببري وجنبلاط ينمّ عن توفير كل أشكال الدعم للحكومة لاستيعاب أزمة النزوح، وتحصين الساحة للحفاظ على الاستقرار وإبقاء الوضع تحت السيطرة، ومخاطبة المجتمع الدولي لوقف تمادي إسرائيل في عدوانها الذي يكاد لا يترك منطقة آمنة. كما يسأل المصدر نفسه: هل من ريبة وتوجس من اللقاء ما دام أن الجميع يبدون تأييدهم لخريطة الطريق التي رسمها بري لإنقاذ لبنان؟ وهل من مانع لتلاقيهم وعلى جدول أعمالهم، كما الشريك الآخر، المطالبة بوقف النار الذي يحظى بتأييد الجميع، وسبق لبري أن كشف عن أنه توافق عليه مع أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله قبل اغتياله؟
ويلفت المصدر، إلى أنه من غير الجائز المبالغة في التعامل مع ما صدر عن اللقاء الثلاثي، أو تحميله أثقالاً سياسية لا مبرر لها... ويقول إنه رسم خريطة طريق للخروج من المأزق على قاعدة تأمين الحشد الوطني لتوفير الشروط المطلوبة لوقف العدوان، بالانفتاح على الشريك المسيحي وعدم التفرد بأي موقف لا يخدم المصلحة الوطنية، أو الاستقواء بالخارج. ويدعو المصدر النيابي، إلى التعاطي بواقعية وإيجابية مع اللقاء الثلاثي بدلاً من الالتفاف عليه، ما دام أركانه يجمعون على انتخاب رئيس توافقي، وما دام أن بري لم يعد يشترط التشاور أو الحوار المسبق لانتخاب رئيس للجمهورية كما رفضه الحوار بمن حضر؛ لأنه ليس في وارد عزل هذا الفريق أو ذاك، في إشارة إلى عدم استبعاده حزب «القوات اللبنانية». ويكشف المصدر، عن أن الإدارة الأميركية تدير ظهرها لدعوات وقف النار، وتكاد تغيب عن السمع ولا تود، تحت ضغط اللبنانيين ومعهم المجتمع الدولي، أن تصغي للدعوات المتلاحقة لوضع حد للعدوان الإسرائيلي، وكأنها ما زالت تطلق الضوء الأخضر لإسرائيل للقيام باجتياح محدود للبلدات الحدودية بذريعة أنه يتيح لها تفكيك البنية التحتية لـ«حزب الله» والتخلص من مخزونه الصاروخي، وتحديداً الدقيق منها. ويؤكد المصدر نفسه، أن أهمية الموقف الذي يتمسك به اللقاء الثلاثي، تكمن في إسقاط التذرع الأميركي بأن الحزب هو من يصادر القرار اللبناني وأن الحكومة تفاوض بالإنابة عنه، ويقول إن لا صحة لمثل هذا الادعاء ما دام أن بري يحمل تفويضاً من أمين عام «حزب الله» حسن نصر الله قبل اغتياله بكل ما يتعلق بتهدئة الوضع في الجنوب، والدخول في مفاوضات غير مباشرة مع إسرائيل لتطبيق القرار 1701، وتم التأكيد عليه بتواصل بري مع قيادة الحزب، بخلاف ما أخذ يشيعه البعض من أن عدم الاتفاق داخل «الثنائي الشيعي» هو ما يعيق التوصل لوقف النار. ويرى المصدر، أن لا مبرر للتوجُّس من تلاقي بري - ميقاتي - جنبلاط ما دام أن التواصل بينهم وبين القيادات المسيحية لم ينقطع. ويؤكد، أن ميقاتي على تواصل مع البطريرك الماروني بشارة الراعي، وأن رئيس «التقدمي» أوفد النائب وائل أبو فاعور للقاء رئيسَي حزبَي «الكتائب» سامي الجميل و«القوات اللبنانية» سمير جعجع لطمأنتهما وتبديد ما لديهما من هواجس إذا كانت موجودة، في حين يواصل بري لقاءاته بالكتل النيابية، ما عدا كتلة «القوات»، ويبدي كل دعم للتحضيرات الجارية لعقد قمة روحية يستضيفها الراعي، وهذا ما أكده لنائب رئيس «المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى» الشيخ علي الخطيب. كما أن بري هو من أطلق الدعوة للتوافق على رئيس، رافضاً المجيء برئيس يفرضه «الثنائي الشيعي» أو المعارضة، مشدداً على مشاركة ما يزيد على ثلثي أعضاء البرلمان في الجلسة، وألا يقتصر على نصف العدد زائداً واحداً، لقطع الطريق على انتخاب رئيس يشكل تحدياً بدلاً من أن يكون جامعاً للبنانيين، ولديه القدرة للتواصل مع الجميع... فهناك ضرورة لتلاقي النواب في منتصف الطريق، لانتخاب رئيس توافقي، وهذا ما يدعو له بري؛ لأن التوافق، كما يُنقل عنه، يسمح بحصول الانتخاب.
لكن يبقى السؤال: هل يمكن الفصل بين الحرب المشتعلة في الجنوب وبين انتخاب الرئيس  

مقالات مشابهة

  • هل يُنتخب رئيس للجمهورية قبل نهاية حرب إسرائيل على لبنان وغزة؟
  • ريال مدريد مُتهم بـ «طردين» في لقاء ليس طرفاً فيه!
  • لقاء موسع برئاسة وزير الشباب يناقش أوضاع الاتحادات الرياضية
  • لقاء عام لشباب إيبارشية أبو قرقاص
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع مساعدات إيوائية في مديرية موزع بمحافظة تعز
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزع 735 سلة غذائية في مديرية الوضيع بمحافظة أبين
  • لقاء عين التينة: لا مكان للاصطفاف السياسي أو لجبهة إسلامية
  • الملك سلمان للإغاثة يوزع 646 سلة غذائية في مديرية زنجبار بمحافظة أبين
  • لقاء تشاوري بمأرب يناقش دور المدافعين في حماية وتعزيز حقوق الانسان
  • اجتماع بصنعاء يناقش أوضاع قطاع المقاولات والعقارات