أكسيوس: بايدن يدرس لقاء بن سلمان للحديث عن صفقة ضخمة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
21 أغسطس، 2023
بغداد/المسلة الحدث: أفاد موقع أكسيوس نقلا عن 4 مصادر، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن يدرس الاجتماع مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان على هامش قمة مجموعة العشرين الشهر المقبل في نيودلهي.
وحسب أكسيوس، فإن أهمية الاجتماع تكمن في أنه يمكن أن يعطي دفعة كبيرة بين الزعيمين للمحادثات التي يجريها البيت الأبيض مع الحكومة السعودية في محاولة للتوصل إلى صفقة ضخمة يمكن أن تشمل ضمانات أمنية أمريكية للرياض، وكذلك اتفاقية التطبيع بين السعودية وإسرائيل، لافتا إلى أن مثل هذه الصفقة ستكون اختراقة تاريخية في السلام في الشرق الأوسط.
في حين أنه من المحتمل أن يضطر بايدن إلى تمرير أجزاء منها على الأقل عبر الكونغرس، حيث يتبنى العديد من الديمقراطيين وجهات نظر انتقادية للغاية لبن سلمان، بسبب حقوق الإنسان ومقتل الصحفي جمال خاشقجي.
ونقل أكسيوس عن مسؤولين أمريكيين قولهم في وقت سابق، أن الإدارة الأمريكية تريد محاولة استكمال مساعيها الدبلوماسية مع المملكة العربية السعودية قبل أن تستهلك حملة الانتخابات الرئاسية أجندة بايدن.
وفق أكسيوس، لا تزال هناك العديد من القضايا العالقة، بما في ذلك معاهدة دفاع محتملة بين واشنطن ورياض ودعم أمريكي محتمل لبرنامج نووي مدني يتضمن تخصيب اليورانيوم على الأراضي السعودية.
وقال مصدر مطلع على القضية، إن المسؤولين الأمريكيين والسعوديين يناقشون إمكانية عقد اجتماع بين بايدن ومحمد بن سلمان خلال قمة مجموعة العشرين لأسابيع، حتى قبل زيارة مستشار الأمن القومي للبيت الأبيض جيك سوليفان إلى المملكة في يوليو.
وأضاف مصدران آخران مطلعان على القضية أن مثل هذا الاجتماع ممكن، لكنهما شددا على أنه لم يتم الانتهاء من التحضير له بعد.
وتترأس الهند مجموعة العشرين منذ الأول من ديسمبر 2022، حيث ستعقد القمة الثامنة عشرة لرؤساء دول وحكومات المجموعة في الفترة الممتدة من 9 إلى 10 سبتمبر 2023.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
المصدر: المسلة
إقرأ أيضاً:
السعودية تستنفر ضد خطط ترامب وتذيع كلمة للملك سلمان: فلسطين قضيتنا الأولى
أعادت قناة “الإخبارية” التابعة للمملكة العربية السعودية كلمة للملك سلمان بن عبدالعزيز يؤكد فيها أن فلسطين هي قضية البلاد الأولى مهما حلت من قضايا طارئة.
وقال الملك سلمان في الفيديو الذي نشرت بأنه كان قبل 37 عاما إنه “لا يحتاج إلى تكرار موقف المملكة العربية السعودية، ملكًا وحكومةً وشعبًا، فأنتم جميعًا على دراية تامة بذلك، أيها الإخوة”.
"دخان ومرايا" تصريحات ترامب حول غزة تخفي كارثة يدبرها مع ماسك.. فيديو عماد أديب يكشف سبب إصرار ترامب على امتلاك غزة وتهجير سكانها.. فيديوونوه إلى أن هذه البلاد، بقيادة ملكها وولي عهدها الأمين، قد قدمت للشعب الفلسطيني كل ما يحتاجه، سواء من الناحية المالية أو السياسية أو الأدبية، إضافة إلى غيرها من الأمور التي يعرفها قادة الشعب الفلسطيني.
وتابع: “لا نرغب في الحديث عن ذلك أو التفاخر به، لأن هذا هو واجبنا، وهذه قضيتنا الأساسية، يجب أن يكون واضحًا أن القضية الفلسطينية هي القضية الأولى للمملكة العربية السعودية، وهي أيضًا القضية الإسلامية والعربية الأهم”.
السعودية ترد على ترامب: لا تطبيع مع "إسرائيل" دون دولة فلسطينيةأكدت المملكة العربية السعودية، أمس الأربعاء، أن موقفها من القضية الفلسطينية ثابت ولن تقيم علاقات مع "إسرائيل" قبل إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الخارجية السعودية أن موقف المملكة من إنشاء الدولة الفلسطينية راسخ ولا يتزعزع، حيث أكد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء، هذا الموقف بشكل واضح وصريح.
وأضاف البيان أن المملكة ترفض بشكل قاطع أي مساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي أو ضم الأراضي الفلسطينية أو محاولات تهجير الفلسطينيين من أرضهم. وأكدت أن هذا الموقف ثابت وغير قابل للتفاوض أو المساومة.
وجاء الموقف السعودي ردًا على تصريحات مثيرة للجدل أدلى بها الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، يوم الثلاثاء، حيث أعلن أن الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة وتمتلكه، معبرًا عن نيته زيارة القطاع المحاصر إلى جانب "إسرائيل" والسعودية.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع نتنياهو، قال ترامب إن الولايات المتحدة ستتولى السيطرة على قطاع غزة وستقوم بأعمال هناك، مشيرًا إلى أن بلاده ستكون مسؤولة عن تفكيك القنابل غير المنفجرة والأسلحة الخطيرة في القطاع، وستعمل على إعادة إعمار المنطقة وتوفير تنمية اقتصادية. وأوضح أنه يتطلع إلى ملكية طويلة الأمد لغزة، معتبرًا أن ذلك سيوفر آلاف الوظائف.
وأضاف ترامب أن هذا الأمر سيجلب استقرارًا كبيرًا للمنطقة، مشيرًا إلى أن قراره لم يُتخذ باستخفاف، وأن العديد من القادة الذين تحدث معهم يرحبون بفكرة امتلاك الولايات المتحدة لهذه الأرض. وتوقع أن يعيش الناس من جميع أنحاء العالم في غزة بعد تنفيذ خطته، متخيلًا أنها ستتحول إلى ريفييرا الشرق الأوسط.
وفيما يتعلق بخطة التهجير، ذكر ترامب أنه تحدث مع زعماء آخرين في الشرق الأوسط وأبدوا إعجابهم بمقترح نقل الفلسطينيين من غزة، مشيرًا إلى أن زعيمي مصر والأردن سيقدمان الأرض اللازمة لإعادة توطين الفلسطينيين. وأوضح أنه لم يحسم موقفه بشأن سيادة "إسرائيل" على الضفة الغربية، وأنه سيعلن قراره في الأسابيع المقبلة.
أما عن مساعي التطبيع، فقد أعرب ترامب عن اعتقاده بأن العديد من الدول ستنضم قريبًا إلى اتفاقيات أبراهام للتطبيع مع "إسرائيل"، فيما أكد نتنياهو ثقته في إمكانية التوصل إلى اتفاق لتطبيع العلاقات مع السعودية، مشيرًا إلى التزامه بتحقيق ذلك.
ووفقًا لصحيفة هآرتس، فإن إدارة ترامب تركز على تسريع وتيرة التطبيع مع السعودية، التي تعتبرها الولايات المتحدة مفتاحًا للتغير الإقليمي، بما في ذلك إقصاء حماس وإنهاء المشروع النووي الإيراني.
وأشارت الصحيفة إلى أن تصريحات ترامب بشأن تهجير جزء من سكان غزة قد تكون مجرد مناورة تفاوضية، تتيح للسعودية إعلان إفشال هذا المخطط كجزء من التفاهمات مع واشنطن بشأن التطبيع.
وتشير التقارير إلى أن غالبية تفاصيل الاتفاق المستقبلي بين السعودية و"إسرائيل" قد تم الاتفاق عليها مسبقًا خلال المفاوضات التي جرت في إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن، حيث يتضمن الاتفاق شراكات وتعاونًا اقتصاديًا بين البلدين.
وتقود الولايات المتحدة منذ عدة أشهر جهودًا دبلوماسية لإقناع السعودية، باعتبارها واحدة من أقوى الدول العربية وأكثرها نفوذًا، بتطبيع العلاقات مع "إسرائيل". إلا أن العدوان الإسرائيلي على غزة في أكتوبر 2023 زاد من تعقيد هذه الجهود.
تركي الفيصل يُكذب ترامب: موقف السعودية واضحفيما أكد السفير السعودي الأسبق لدى الولايات المتحدة وبريطانيا، الأمير تركي الفيصل، موقف المملكة الثابت بشأن التطبيع مع إسرائيل، خاصةً في ظل خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لتهجير سكان غزة والسيطرة على القطاع.
وخلال مقابلة مع المذيعة كريستيان أمانبور على شبكة CNN، نفى الأمير تركي، بشكل قاطع إمكانية حدوث التطبيع، قائلًا: "لا على الإطلاق. لقد أصدرت وزارة خارجيتنا هذا الصباح بيانًا واضحًا يرفض التصريحات الصادرة عن واشنطن في الأيام الأخيرة، وهذا الموقف كان ثابتًا للمملكة منذ البداية".
وأضاف الأمير تركي، أن المملكة كانت واضحة منذ ما قبل 7 أكتوبر، لافتا إلى تصريحات ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، التي أكد فيها أن الطريق إلى دولة فلسطينية واضح، هو الأساس لأي محادثات تجريها المملكة مع الولايات المتحدة.