محلل سياسي: مرشح الجمهوريين لرئاسة أمريكا يمكنه التغلب بسهولة على ميشيل أوباما
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
قال المحلل السياسي، الدكتور توفيق حميد، إنه لا شك أن رون ديسانتيس، مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يستطيع التغلب على ميشيل أوباما، إذا رشحت نفسها في الانتخابات.
اللاتينيون سيكونون مؤيدين لديسانتيسوأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن، مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن ميشيل أوباما، ليس لديها الخبرات السياسية التي يتمتع بها المرشحون الآخرون، واللاتينيون سيكونون مؤيدين لديسانتيس.
وأوضح أن ممارسات الحزب الديمقراطي خلال السنوات الأخيرة، تواجه غضبا شعبيا من الأمريكيين على مواقع التواصل، مثل محاولة فرض قضية المثلية الجنسية على الأطفال في المدارس.
المشكلات التي تواجهها إدارة الديمقراطيينوذكر أن هذه المشكلات التي تواجه إدارة الديمقراطيين، تدعم ديسانتس، وما سيدعمه أكثر وسيقلب الكفة في صالحه أمام الديمقراطيين، أن يقرر ترامب دعم ديسانتس ويدعو أنصاره لدعمه، وفي هذه اللحظة لن يتمكن أي منافس من التغلب على ديسانتس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: رون ديسانتيس مرشح الحزب الجمهوري الانتخابات الرئاسية الأمريكية
إقرأ أيضاً:
جامعات أمريكا تنتفض ضد ترامب.. 400 رئيس يعارضون قمع مناصري فلسطين
في تصعيد غير مسبوق بين إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والمؤسسات الأكاديمية، وقع أكثر من 400 رئيس جامعة أمريكية على بيان جماعي يدين تدخل الحكومة الفيدرالية في شؤون الجامعات، معتبرين أن هذه التدخلات تهدد حرية التعبير والاستقلال الأكاديمي.
ويأتي هذا التحرك في أعقاب سلسلة من الإجراءات التي اتخذتها إدارة ترامب، شملت تجميد تمويلات فيدرالية بمليارات الدولارات، وفرض قيود على تأشيرات الطلاب الدوليين، والتدخل في سياسات القبول والتوظيف داخل الجامعات.
وأعلنت إدارة ترامب عن تجميد أكثر من 2.2 مليار دولار من التمويلات الفيدرالية المخصصة لجامعة هارفارد، متهمة الجامعة بالسماح بانتشار معاداة السامية وعدم اتخاذ إجراءات كافية ضد الاحتجاجات المؤيدة لفلسطين.
وردًا على ذلك، رفعت هارفارد دعوى قضائية ضد الحكومة، معتبرة أن هذه الإجراءات تنتهك التعديل الأول للدستور الأميركي وحقوق الجامعة في الاستقلال الأكاديمي.
كما أقدمت الإدارة على فرض قيود جديدة على تأشيرات الطلاب الدوليين، مما أدى إلى ترحيل أو تهديد بترحيل عدد من الطلاب الناشطين في الحركات المؤيدة لفلسطين.
وقد أثار ذلك موجة من القلق بين الطلاب الدوليين، الذين شعروا بأنهم مستهدفون بسبب آرائهم السياسية.
في مواجهة هذه الإجراءات، أعلن أكثر من 100 رئيس جامعة سابق عن تشكيل تحالف أكاديمي-نقابي لدعم حرية التعبير والاستقلال الأكاديمي، والدفاع عن حقوق الطلاب وأعضاء هيئة التدريس. ومن المقرر عقد اجتماع افتراضي يوم السبت المقبل لإطلاق هذا التحالف وبحث جدول أعماله.
وحذرت جامعة هارفارد من أن تجميد التمويلات الفيدرالية سيؤثر سلبًا على مشاريع البحث العلمي، خاصة في مجالات الطب والتكنولوجيا والأبحاث العسكرية، التي تعتمد بشكل كبير على التمويل الحكومي. وأشارت الجامعة إلى أن هذه الإجراءات قد تعرض الأمن القومي الأميركي للخطر من خلال تعطيل الأبحاث الحيوية.
وفي الوقت الذى تري إدارة ترامب أن هذه الإجراءات ضرورية لمكافحة ما تصفه بـ"التحيز الليبرالي" و"معاداة السامية" في الجامعات، يعتبرها الأكاديميون محاولة لتكميم الأفواه وتسييس التعليم العالي، وقد أثار هذا الصراع جدلاً واسعًا حول حدود التدخل الحكومي في الشؤون الأكاديمية وحقوق حرية التعبير في الحرم الجامعي.
في ظل هذه التطورات، تتجه الأنظار إلى الاجتماع المرتقب للتحالف الأكاديمي-النقابي، وما سيسفر عنه من خطوات لمواجهة التدخلات الحكومية والدفاع عن استقلال الجامعات وحرية التعبير فيها.