قال المحلل السياسي، الدكتور توفيق حميد، إنه لا شك أن رون ديسانتيس، مرشح الحزب الجمهوري في الانتخابات الرئاسية الأمريكية، يستطيع التغلب على ميشيل أوباما، إذا رشحت نفسها في الانتخابات.

اللاتينيون سيكونون مؤيدين لديسانتيس 

وأضاف خلال مداخلة عبر سكايب من واشنطن، مع الإعلامية إيمان الحويزي في برنامج «مطروح للنقاش» على شاشة «القاهرة الإخبارية»، أن ميشيل أوباما، ليس لديها الخبرات السياسية التي يتمتع بها المرشحون الآخرون، واللاتينيون سيكونون مؤيدين لديسانتيس.

وأوضح أن ممارسات الحزب الديمقراطي خلال السنوات الأخيرة، تواجه غضبا شعبيا من الأمريكيين على مواقع التواصل، مثل محاولة فرض قضية المثلية الجنسية على الأطفال في المدارس.

المشكلات التي تواجهها إدارة الديمقراطيين

وذكر أن هذه المشكلات التي تواجه إدارة الديمقراطيين، تدعم ديسانتس، وما سيدعمه أكثر وسيقلب الكفة في صالحه أمام الديمقراطيين، أن يقرر ترامب دعم ديسانتس ويدعو أنصاره لدعمه، وفي هذه اللحظة لن يتمكن أي منافس من التغلب على ديسانتس.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رون ديسانتيس مرشح الحزب الجمهوري الانتخابات الرئاسية الأمريكية

إقرأ أيضاً:

محلل سياسي: خطة أبو مازن لإعمار غزة تهدف لإنهاء الانقسام ومواجهة مخططات الاحتلال

قال المحلل السياسي الفلسطيني ماهر صافي، إن الخطة التي سيقدمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة، تتم بالتنسيق الكامل مع مصر، وتشمل جميع العناصر الضرورية لحل الأزمة الفلسطينية وتحقيق الاستقرار في غزة، وفقا لحديث الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن.

وأوضح صافي لـ«الوطن» أن أحد المحاور الرئيسية للخطة بسط سيادة السلطة الفلسطينية على غزة، وهو مطلب أساسي لمواجهة مخطط رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي يسعى لفصل غزة عن الضفة الغربية للتهرب من أي استحقاقات سياسية مستقبلية.

الخطة ستتضمن رؤية متكاملة لإدارة غزة

وأكد أن الخطة ستتضمن رؤية متكاملة لإدارة غزة في اليوم التالي لانتهاء الحرب، بحيث تشمل تشكيل سلطة فلسطينية قادرة على تلبية متطلبات الإصلاح وفقًا للمعايير الدولية، بعيدًا عن أي أجندات سياسية قد يستخدمها نتنياهو ذريعة لمواصلة احتلال القطاع وتهجير الفلسطينيين.

وتابع صافي أن تحقيق هدنة شاملة تمتد إلى غزة والضفة الغربية والقدس يعد أمرًا ضروريًا للشعب الفلسطيني، الذي يحتاج إلى فرصة لالتقاط الأنفاس، وإعادة ترتيب أوضاعه، وتحقيق التنمية في مختلف المجالات.

وأوضح المحلل السياسي الفلسطيني أن هذه الهدنة ليست فقط فرصة للفلسطينيين، بل يمكن أن تسهم أيضًا في تغيير المشهد السياسي الإسرائيلي، فالمجتمع الإسرائيلي بات أكثر تطرفًا ويمينية، ما يشكل عائقًا أمام أي فرصة للسلام.

وأضاف أن هدنة لمدة عشر سنوات قد تفتح المجال مجددًا للحديث عن فوائد السلام، وتعزز الأصوات التي تنادي بالحلول السياسية بدلاً من تلك التي تدفع نحو الحروب.

وأشار إلى أن الفلسطينيين سيكونون المستفيد الأكبر من هدنة طويلة الأمد، حيث ستوفر فرصة لإعادة البناء، وتعزيز الاستقرار، وتحقيق مكاسب استراتيجية قد تسهم في تغيير موازين القوى في المستقبل.

صافي: حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة خطوة حاسمة لإنهاء المطامع الصهيونية

ونوه صافي إلى أن حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة سيمثل خطوة حاسمة لإنهاء المطامع الصهيونية واليمينية الإسرائيلية، حيث ستصبح فلسطين دولة تحت الاحتلال بحدود معترف بها دوليًا، ما يجعل أي حكومة إسرائيلية غير قادرة على تغيير الوضع القانوني لهذه الدولة، ويجبرها في النهاية على الدخول في مفاوضات جادة.

وأضاف أن هذا المسار خطة معقولة ومدروسة، مشيرًا إلى أن هناك بُعدًا آخر مهمًا يتمثل في خطة إعادة الإعمار، وهي الخطة المصرية التي تم تنسيقها مع الفلسطينيين، وتشمل جزئين: الأول للتعافي المبكر، والثاني للإعمار بشراكة دولية من خلال مؤتمر واسع برعاية الأمم المتحدة ومصر.

وذكر أن هذا المؤتمر، رغم أن هدفه الأساسي اقتصادي والمتمثل في تأمين المنح والتمويل اللازم، إلا أنه يحمل أبعادًا سياسية مهمة، فمشاركة الدول المانحة تعني دعمها الصريح لوجود الفلسطينيين على أرضهم ورفض أي محاولات لتهجيرهم، إضافة إلى تعزيز عملية السلام من خلال تثبيت الفلسطينيين في وطنهم وإعادة بناء ما دمره الاحتلال.

جاء ذلك في إطار الرؤية الفلسطينية التي سيقدمها الرئيس الفلسطيني محمود عباس للتحديات التي تواجه القضية الفلسطينية خلال القمة العربية الطارئة في القاهرة 4 مارس القادم، والتي ستضمن العديد من العناصر وهي تمكين الحكومة الفلسطينية من تولي مسؤولياتها في غزة والضفة الغربية، وإعداد خطة للتعافي وإعادة الإعمار بالتعاون مع مصر والمنظمات الدولية، وتنفيذ برنامج الإصلاح والتطوير لضمان أفضل الخدمات للشعب الفلسطيني، والدعوة إلى هدنة شاملة ووقف السياسات التي تقوض حل الدولتين، ومواصلة التحرك السياسي والقانوني لتعزيز الاعتراف الدولي بدولة فلسطين. 

مقالات مشابهة

  • محلل سياسي فلسطيني: رؤية عباس بالقمة العربية تركز على تمكين السلطة في غزة
  • محلل سياسي: خطة أبو مازن لإعمار غزة تهدف لإنهاء الانقسام ومواجهة مخططات الاحتلال
  • محلل سياسي: الآن هناك عودة لمفهوم الأمن القومي العربي (فيديو)
  • محلل سياسي: نحتاج إلى عودة مفهوم الأمن القومي العربي
  • محلل سياسي: إسرائيل تراقب المشاورات العربية والقمة المقبلة بحذر شديد
  • محلل سياسي: القضية الفلسطينية تمر بمفترق طرق مصيري
  • محلل سياسي سعودي: مصر قدمت خطة واقعية تحفظ حق الشعب الفلسطيني.. فيديو
  • محلل سياسي ليبي: سنطلق مبادرة لتوحيد مطالب الشباب في ليبيا
  • محلل سياسي: الرئيس السيسي أحدث طفرة في جميع المجالات
  • محلل سياسي: زيارة الرئيس السيسي لإسبانيا شهدت استقبالًا حافلًا من الجالية المصرية| فيديو