الجزيرة:
2025-02-05@11:56:51 GMT

حكاية خالد على أنقاض الدمار في جنين

تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT

حكاية خالد على أنقاض الدمار في جنين

في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة، يعتزم الفلسطيني خالد حويل العيش في خيمة على أنقاض منزله بعد أن دمرته القوات الإسرائيلية ضمن سلسلة من التفجيرات.

وأكد حويل، البالغ من العمر 39 عاما، أنه سيعود لبناء منزله من جديد، مشددا على أن تدمير الحي وتغيير الجغرافيا لن يغير من التاريخ.

وأشار حويل إلى أن عائلته اضطرت لمغادرة المنزل عندما طُلب منهم الإخلاء بواسطة طائرة إسرائيلية بدون طيار، وبدون أي سابق إنذار، مضيفا أنهم غادروا بملابسهم فقط دون أي ممتلكات أو حتى أوراق هامة.

ووفقا لوكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، فإن ما يقرب من جميع سكان مخيم جنين البالغ عددهم 20,000 نسمة قد تم تهجيرهم خلال الشهرين الماضيين.

وعلق محافظ جنين على الهدم قائلاً إنه يشبه الدمار الذي شهدته غزة، مشيرا إلى أن الصور قد تثير اللبس بين المنطقتين لولا كتابة "مخيم جنين" عليها.

وكانت قد بدأت العملية العسكرية الإسرائيلية في جنين في 21 يناير/كانون الثاني، مدعومة بالمروحيات والجرافات المدرعة.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات

إقرأ أيضاً:

«الأونروا»: الوضع في مخيم جنين «كارثي»

رام الله (الاتحاد)

أخبار ذات صلة مصر: ضرورة وجود موقف عربي موحد لدعم استقرار الشرق الأوسط فلسطين تطالب بتدخل المجتمع الدولي لوقف العدوان الإسرائيلي

حذرت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، من تدهور الوضع في مخيم جنين بالضفة الغربية قائلة إنه «يسير نحو كارثة حقيقية»، وذلك بعد سلسلة الغارات التي شنتها القوات الإسرائيلية على المخيم، ما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منه. 
وقالت مديرة الاتصال في «الأونروا»، جولييت توما، خلال إحاطة إعلامية للصحفيين في جنيف عبر تقنية الاتصال المرئي من العاصمة الأردنية عمّان: إن «قوات الاحتلال دمرت ما يقارب 100 منزل في المخيم، ما أجبر جميع سكانه على المغادرة إلى مناطق مجاورة». 
وأضافت أن «سكان مخيم جنين المقدر عددهم بنحو 30 ألف نسمة يعيشون أوضاعاً إنسانية تتدهور بشكل متسارع»، مشيرة إلى أن 13 مدرسة في المخيم والمناطق المحيطة به لا تزال مغلقة ما أثر على تعليم أكثر من 5 آلاف طالب، وأن خدمات «الأونروا» داخل المخيم متوقفة تماماً منذ أوائل ديسمبر الماضي. 
وفي حديثها حول الأوضاع في الضفة الغربية بشكل عام، أكدت توما أن فرق «الأونروا» تواصل تقديم الخدمات الأساسية، بما في ذلك الرعاية الصحية الأولية والتعليم، مشيرةً إلى أن المدارس والعيادات لا تزال مفتوحة، بما في ذلك في القدس الشرقية المحتلة. 
وقالت إن مدارس الضفة أعادت فتح أبوابها الأحد بعد العطلة الدراسية، مسجلة نسبة حضور تتراوح بين 80 و85 في المئة. 
وفيما يخص قطاع غزة، أوضحت توما أن 4200 شاحنة محملة بالمساعدات دخلت إلى القطاع في إطار اتفاق إيقاف النار، لكن المئات من الشاحنات لا تزال عالقة خارج القطاع في مصر والأردن، حيث لم يتم إدخال أي إمدادات جديدة منذ الخميس الماضي. 
وأكدت أن فرق «الأونروا» تواصل توزيع الإمدادات رغم التحديات الأمنية واللوجستية، إذ لا يزال 1100 عامل صحي تابعين للوكالة يواصلون تقديم خدمات الرعاية الصحية الأولية في جميع أنحاء القطاع، بما يعادل 17 ألف استشارة طبية يومياً. 
من جهة أخرى، حذرت توما من تفاقم الأزمة المالية التي تواجه «الأونروا» بعد قرار بعض الدول مثل السويد إيقاف تمويل الوكالة، ما يجعل التخطيط المستقبلي وصرف رواتب العاملين، خاصة في الخطوط الأمامية أمراً صعباً للغاية. 
وفي سياق متصل، فجّر الجيش الإسرائيلي، أمس، عدداً من المنازل بمخيم طولكرم للاجئين الفلسطينيين، ضمن العدوان المتواصل منذ أسبوعين على شمال الضفة الغربية.
وقال رئيس اللجنة الشعبية للمخيم، فيصل سلامة، إن «الجيش الإسرائيلي دفع بوحدة الهندسة إلى مخيم طولكرم، وفجّر عدداً من المنازل»، مشيراً إلى أن «الدخان يتصاعد من مواقع عديدة في المخيم، مع سماع أصوات الانفجارات بين الحين والآخر». وبيّن أن «الوضع الإنساني في المخيم صعب للغاية، وحركة النزوح مستمرة جرّاء العملية العسكرية المتواصلة لليوم التاسع في طولكرم». وذكر أن 75 بالمئة من لاجئي المخيم نزحوا قسراً جراء العملية العسكرية الإسرائيلية المتواصلة.
وفي سياق متصل، اقتحم عشرات المستوطنين، أمس، المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، من جهة باب المغاربة، وتجولوا في باحاته بحماية من القوات الإسرائيلية، التي شددت إجراءاتها العسكرية وقيودها على دخول الزوار والمصلين.
إلى ذلك، اعتقلت إسرائيل 380 فلسطينياً في الضفة الغربية، منذ بدء وقف إطلاق النار في قطاع غزة يوم 19 يناير الماضي.
وقال نادي الأسير الفلسطيني، أمس، إن «السلطات الإسرائيلية تواصل تصعيدها من عمليات الاعتقال والتحقيق الميداني تحديداً في محافظتي جنين ومخيمها وطوباس، وطولكرم». وأضاف: «حصيلة حالات الاعتقالات في الضفة بلغت منذ سريان بدء الهدنة في غزة، ما لا يقل عن 380 حالة اعتقال، وهذا المعطى يشمل من اعتقل وأبقى الاحتلال على اعتقاله، ومن أفرج عنه لاحقاً، وشملت كل الفئات، وتحديداً الشبان».
وفي سياق آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي مقتل ضابط وجندي، وإصابة 8 عسكريين، بينهم 2 بجروح خطيرة، بعملية إطلاق النار التي وقعت أمس، قرب حاجز «تياسير» بمنطقة الأغوار شمال الضفة الغربية المحتلة.

مقالات مشابهة

  • صرخات استغاثة.. انتشال طفلين من تحت أنقاض مخيم جنين بعد حصارهم ليومين|شاهد
  • إنقاذ طفلين من تحت أنقاض منزل دمره الاحتلال الإسرائيلي في جنين
  • «الأونروا»: الوضع في مخيم جنين «كارثي»
  • الأونروا: جميع سكان مخيم جنين البالغ عددهم 30 ألف نسمة غادروه
  • البحث عن أحياء تحت أنقاض المنازل المدمرة في مخيم جنين (شاهد)
  • الدفاع المدني: نعمل على إنقاذ امرأة وأطفالها من تحت أنقاض منزل في مخيم جنين
  • ‏القوات الإسرائيلية تفجر عددا من المنازل في مخيم طولكرم في الضفة الغربية
  • المدينة ستصبح مهجورة ومدمرة.. رئيس بلدية جنين: الاجتياح الحالي استنساخا لما حدث بغزة
  • ‏وكالة الأنباء الفلسطينية: 25 قتيلا وهدم 100 منزل بشكل كامل في مخيم جنين بالضفة الغربية جراء العملية العسكرية الإسرائيلية