تركيا ومصر تؤكدان دعمهما لوحدة سوريا وسيادتها
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أنقرة-سانا
جددت تركيا ومصر التأكيد على موقفهما الداعم لوحدة سوريا وسيادتها، وضرورة تحقيق الاستقرار والأمن فيها.
ونقلت وكالة أنباء الأناضول عن وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، ونظيره المصري بدر عبد العاطي، قولهما في بيان مشترك عقب اجتماع بين الجانبين في العاصمة التركية أنقرة: إن “تركيا ومصر تجددان التأكيد على دعم وحدة أراضي سوريا وسيادتها، وتشددان على ضرورة ضمان عدم استخدام الأراضي السورية لتهديد أي دولة”.
وأشار البيان إلى أهمية إطلاق عملية سياسية شاملة تحقق مصالح الشعب السوري، مع التأكيد على ضرورة عودة اللاجئين السوريين إلى وطنهم بشكل طوعي وكريم.
ولفت البيان إلى أهمية مكافحة الإرهاب، وضمان استمرار علاقات حسن الجوار بين دول المنطقة.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الشرع يصل تركيا في أول زيارة لرئيس سوري منذ 15 عام.. هذه الملفات على الطاولة
وصل الرئيس السوري في المرحلة الانتقالية، أحمد الشرع، إلى العاصمة التركية أنقرة في زيارة رسمية في الأولى من نوعها منذ ما يقرب من 15 عاما.
ومن المقرر أن يلتقي الشرع الذي تولى مهام الرئاسة السورية عقب سقوط نظام بشار الأسد، مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة.
⚪️ Suriye Cumhurbaşkanı Ahmed Şara ve beraberindeki heyet, Ankara’ya ulaştı.
pic.twitter.com/WOIPwhJDRG — SİYAH SANCAK (@siyahsancakx) February 4, 2025
وسيعقد الجانبان محادثات في المجمع الرئاسي سيتم خلالها بحث آخر التطورات في سوريا من كافة جوانبها وتقييم الخطوات المشتركة التي يجب أن يتخذها البلدان من أجل التعافي الاقتصادي والاستقرار والأمن المستدام في البلاد، حسب رئيس دائرة الاتصالات في الرئاسة التركية، فخر الدين ألتون.
وقال المسؤول التركي إن "المحادثات ستركز أيضا على الدعم الذي يمكن تقديمه للإدارة الانتقالية والشعب السوري على المنصات متعددة الأطراف".
وأعرب ألتون عن إيمان أنقرة بأن "العلاقات التركية السورية التي عادت إلى طبيعتها بعد استعادة سوريا لحريتها سوف تتعزز وتكتسب بعدا جديدا مع زيارة السيد أحمد الشرع والوفد المرافق له".
والأحد، كشفت صحيفة "ملييت" التركية، أن مناقشة التنمية الاقتصادية في سوريا ستكون على جدول أعمال الرئيسين خلال اللقاء المرتقب، موضحة أن المحادثات ستتطرق أيضا إلى ملف مكافحة تنظيم الدولة الإسلامية و"وحدات حماية الشعب" التي تعد العمود الفقري لقوات سوريا الديمقراطية "قسد".
وتعتبر تركيا "قسد" التي تسيطر على شمال شرق سوريا تهديدا على أمنها القومي بسبب ارتباطها بحزب العمال الكردستاني الذي يتخذ من جبال قنديل شمال العراق مركزا لها، وتدرجه أنقرة وعدد من الدول الغربية على قوائم الإرهاب.
وكان أول الواصلين إلى دمشق عقب سقوط نظام المخلوع بشار الأسد في الثامن من كانون الأول/ديسمبر الماضي، رئيس جهاز الاستخبارات التركية إبراهيم كالن، في حين تلا ذلك زيارة أخرى أجراها وزير الخارجية هاكان فيدان.
والشهر الماضي، استقبل الرئيس التركي في أنقرة وفدا سوريا رفيع المستوى ضم وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني ووزير الدفاع مرهف أبو قصرة ورئيس جهاز الاستخبارات أنس خطاب.
وزيارة الشرع إلى تركيا هي ثاني زيارة خارجية له، حيث توجه الأحد الماضي في أولى زياراته إلى العاصمة السعودية الرياض حيث التقى مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان.
أنقرة تستقبل الرئيس السوري أحمد الشرع بصور ترحيبية على مبنى رئاسة الاتصالات التركية قبيل لقائه المرتقب مع الرئيس #أردوغان كُتب عليها: "أحمد الشرع رئيس الجمهورية العربية السورية، أهلاً وسهلاً بك في تركيا". pic.twitter.com/YdcZLjzwDx — عربي21 (@Arabi21News) February 4, 2025