التاريخ القبطي اليوم.. متى ينتهي شهر طوبة أبرد أيام السنة؟
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
التاريخ القبطي اليوم.. ينشغل الكثير بالسؤال حول متى ينتهي شهر طوبة، حيث ارتفعت معدلات البحث من المواطنين، عن التاريخ القبطي اليوم لمعرفة موعد نهاية شهر طوبة الذي يعتبر من أبرد شهور السنة، إذ تنخفض خلاله درجات الحرارة بشكل ملحوظ.
التاريخ القبطي اليوميوافق التاريخ القبطي اليوم 28 طوبة 1741، الموافق 5 فبراير 2025 بالتقويم الميلادي، أي متبقي على انتهاء شهر طوبة أبرد شهور العام يومين، وتحديدا يوم الجمعة المقبل.
تضم السنة المصرية القديمة أو المعروفة باسم السنة القبطية 12 شهرًا مثل التقويمات الهجرية والميلادية، وتأتي شهورها بالترتيب الآتي: توت، بابه، هاتور، كيهك، طوبة، أمشير، برمهات، برمودة، بشنس، بؤونه، أبيب، مسرى.
ويعتبر شهر طوبة الخامس في ترتيبه، وتمت تسميته نسبة للإله «تاوبت» أحد آلهة مصر القديمة، وبعد انتهاء طوبة تبدأ فترة شهر أمشير، الشهير بتقلب حالة الطقس، وهبوب الرياح الموسمية.
التقويم القبطيالتقويم أو التاريخ القبطي هو تقويم تستخدمه الكنيسة الأرثوذكسية في مصر، والذي ظهر نتيجة تغيير البطالمة في التقويم المصري القديم، من قبل بطليموس الثالث الذي أحدث فيه عدة تغييرات عن طريق زيادة عدد أيام السنة المصرية.
وكانت تبدأ السنة القبطية في مصر القديمة مع اكتمال فيضان نهر النيل بشهر توت، ومن ثم ارتبطت على مدار العام بأوقات الزراعة والحصاد والفيضان، وما يتعلق بها من تقلبات جوية ومواسم زراعية مختلفة.
اقرأ أيضاًتاريخ اليوم القبطي.. النهاردة كام طوبة 2025؟
تاريخ اليوم في التقويم القبطي.. النهارده كام طوبة؟
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: التقويم القبطى التقويم القبطي السنة القبطية الشهور القبطية العام القبطي القبطى القبطي بداية السنة القبطية شهر طوبة شهر طوبه شهور السنة القبطية طوبه شهر طوبة
إقرأ أيضاً:
الأب جون جبرائيل لـ«البوابة نيوز»: ليس هناك مشاكل عقائدية كبيرة بين الكنيسة القبطية والكاثوليكية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الأب جون جبرائيل الراهب الدومنيكاني، المتخصص في اللاهوت العقيدي أن الكنيسة الكاثوليكية ترى أنه ليست هناك مشاكل عقائدية ولاهوتية كبيرة مع الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، وجاء ذلك ضمن تصريحات خاصة أدلى بها لـ«البوابة».
وقال الأب جون جبرائيل: نوضح أن الكنيسة الكاثوليكية هى كنيسة مؤسسات، فهي تعمل بدساتير ووثائق فليس هناك بابا يستطيع أن يلغي أو يخفي الوثائق التي تسبقه؛ فالبابا فرانسيس في علاقته مع الكنائس الأرثوذكسية «اللا خلقدونية»، فقد صار في مسار الكنيسة الكاثوليكية التي بدأت في الخمسينيات، حيث بدأ الحوار مع كنائس الروم الأرثوذكس، وتسمى هذه الحركة باسم «الآباء الجدد»، فقد اجتمعوا أثناء الحرب العالمية الثانية وبعدها خصوصاً في باريس.
وتابع، ومن ناحية الكنائس الأرثوذكسية الشرقية، أبرزهم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية، ومن المعتاد أن يولي بابا الفاتيكان اهتماماً بالكنائس الضخمة مثل الأنجليكانية أو الروم الأرثوذكس؛ ولكن أولى البابا فرنسيس اهتماماً كبيراً بالكنيسة القبطية ونشأت صداقة بينه وبين البابا تواضروس الثاني، وبدأ هذا الاهتمام منذ لقاء البابا بولس السادس مع الأنبا شنودة الثالث قبل أن يرسم كبطريرك للكنيسة القبطية، ونوصف هذا العلاقة بأنها علاقة محبة، واستمرارية وذلك في ظل وجود بطريرك محب ووديع ويملك عقلية منفتحة مثل البابا تواضروس الثاني.
وأكمل، هناك تطور في العلاقة ولكن فقط من ناحية الكنيسة القبطية وصراعاتها الداخلية، فالكنيسة الكاثوليكية ترى أنه ليست هناك مشاكل عقائدية ولاهوتية كبيرة، بينما على جانب الكنيسة القبطية، نرى خلافات أكثر وخصوصاً في وجود البابا تواضروس الثاني، مع وجود تيار موال للبابا الذي يسبقه، فهناك صراعات داخلية وتصفية حسابات؛ فيضغط هذا التيار على البابا تواضروس، فمثلاً كان هناك حديث عن إعادة إيقاف المعمودية وهو شيء لم يتم أبداً في تاريخ الكنيسة القبطية غير بعد وصول البابا شنودة بسنوات؛ فإذن هو شيء فرضه البابا شنودة على الكنيسة؛ وذلك بسبب ضغط بعض الأساقفة الملقبين بالحرس القديم وهذا الذي يوقف التطور، في النهاية الكنيسة الكاثوليكية ثابتة على موقفها والكنيسة الكاثوليكية لا تستطيع أن تدخل في صراعات الكنيسة القبطية الداخلية، ولكنها تُبقي القنوات مفتوحة وخصوصاً أنه ليست هناك خلافات لاهوتية كبيرة بين الكنيستين، فالكنيستان رسوليتان وعريقتان.
واختتم الأب جون معلقاً على زيارة البابا فرنسيس لمصر، كان من المفترض أن يكون في هذه الزيارة إمضاء على إلغاء إعادة معمودية الكاثوليك، وهذا في الكنائس التقليدية ترفضه، فكيف لكنيسة رسولية أن تعمد شخص من كنيسة رسولية أخرى؛ فهذا شيء مريب، ولاهوتي، ولكن لظروف داخلية وتدخل بعض أساقفة الكنيسة القبطية أوقفت هذا الموضوع، ودائماً تكون هذه الاتفاقيات في التعاون، ولكن أكبر اتفاق قد حدث كان مع البابا شنودة الثالث وكان يتعلق بالمسيح وناسوته، وكان ذلك أساس الانشقاق القديم؛ فإذن العقبة الكبيرة قد تم إزالتها فإذن لم يتبق الكثير.
لقراءة المواضوع كاملاً:
بابا المحبة والسلام... كيف وطد البابا فرنسيس علاقته مع كنائس العالم؟