انه جنون العظمة واوهام الهيمنة والاستباحة والابادة لشعوب.. لن يكتفوا باحداث تغيير ديموغرافي بل سيغيرون ويبيدون كما يشتهون .. وقضيتنا نحن كعرب ومسلمين ليست مع ترامب ولا مع النتن بل مع الأنظمة الخانعة العميلة الوظيفية التي باقدامها على تمويل تنفيذ مشاريع المخططات التي تحدث عنها هذان المجرمان ومن البيت الأسود .
الحديث تركز في هذا الاتجاه على النظام السعودي " الرائع "وهذا هو التعبير الذي يستخدمه ترامب للدلالة على الابتزاز والسخرية في آن معا ولا نحتاج الى التذكير بحديثه في هذا الاتجاه عن صديقه " سلمان وابنه الرائعان" الذي قال لهما ادفعا فدفعا مقابل الحماية الامريكية في فترة رئاسته الأولى وهذه المرة سيدفعان ولا ندري ان كان هذا في اطار الترليون ام خارجه .
ترامب تاجر العقارات الذي يتسم في تصريحاته بالوضوح الوقح " الرائع " التي هي ذات اللغة التي تحدث بها امس واليوم في البيت الأبيض وبجواره "النتن ياهو" الذي كان مبتسما بالزهو التابع المطيع الذي ينفذ مخططات من وضعه في هذا المكان ويحمي كيانه وبقائه الشخصي في المنصب .
الشعب الفلسطيني لن يخرج من ارضه فأما يحييها بأيمانه وارادته وشجاعته وصموده واما يموت عليها وما تبقى على الانظمة المسماة عربية والمدعية انها مسلمة وخاصة دولتي "الطوق" المعنيتان الكبرى والصغرى .
اليوم سيدرك النظام الرسمي العربي وخاصة تلك التي الخطر عليها ماحق وما ظهر في سوريا ليس الا شرارة في نار ستشتعل لتحرق تلك الأنظمة من الخليج الى المحيط وستدرك بعد فوات الأوان انها تأمرت على من كل من حماها ويحميها واستطاع طوال سنوات وعقود افشال المخططات التي يشعر اليوم ترامب ونتن ياهو ان بالإمكان إعادة انتاجها وتحقيقها وليس امام تلك الأنظمة الا استنهاض شعوبها او الخضوع والأخيرة على مايبدو هو ما سيكون لان القبول بالذل والهوان اسهل لها من المواجهة ولا يهمها مصير شعوبها وامتها ولايهمها أيضا قدسية مقدسات فلسطين خاصة وان التهديد والوعيد سيكون مصحوبا بالمال السعودي النفطي القذر .
اليمن وقيادته الثورية والسياسية الوطنية القومية الإسلامية ستواجه كل هذا ومحور المقاومة سينهض من جديد وربما يكون ترامب والنتن ياهو يقودون اتباعهما الى النهاية وعلينا ان لا ننظر الى ظلام الدياجي الا كتأكيد لاقتراب فجر الانتصارات وما ذلك على الله ببعيد .
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
المبعوث الأمريكي للشرق الأوسط: يجب إيجاد حل لمشكلة المكان الذي سيذهب إليه سكان غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للشرق الأوسط، يوم الثلاثاء، على ضرورة إيجاد حل للمشكلة الكبرى المتعلقة بالمكان الذي سيذهب إليه سكان غزة.
وأشار ويتكوف إلى أن الرئيس ترامب، عند حديثه عن "تنظيف غزة" يقصد جعلها صالحة للسكن، مضيفا أن الجدول الزمني لإعادة إعمار غزة قد يستغرق ما بين 10 إلى 15 عاما.
كما أكد المبعوث الأمريكي على أهمية النظر بواقعية إلى هذا الإطار الزمني، ودعا الحلفاء والشركاء في المنطقة إلى المساعدة في إيجاد أماكن للنازحين من غزة خلال فترة إعادة الإعمار.
ومساء يوم الثلاثاء، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن الفلسطينيين لا يمتلكون خيارا بديلا عن مغادرة قطاع غزة، مشيرا إلى رغبته برؤية الأردن ومصر تستقبلان سكان القطاع.
وأشار ترامب إلى أنه "إذا تمكنا من العثور على أرض مناسبة لنقل سكان من غزة إليها سيكون ذلك أفضل لهم كثيرا من العودة إلى القطاع، أعتقد أن سكان غزة يجب أن يحصلوا على أرض جيدة وجديدة وجميلة"، مشددا على أن "الأرض التي يجب أن يحصل عليها سكان غزة يمكن أن تكون في مصر أو الأردن".
وسبق أن اقترح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، جراء الحرب الإسرائيلية التي تواصلت أكثر من 15 شهرا.
وواجهت عمان والقاهرة ذلك الاقتراح برفضه، وذلك عبر بيانات وتصريحات رسمية صدرت عن عدد من مسؤوليها. وأكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي أن "ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو ظلم لا يمكن أن نشارك فيه".
وشدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني على موقف الأردن الثابت بضرورة تثبيت الفلسطينيين على أرضهم، وأكد أهمية دعم صمود الفلسطينيين ورفض أي محاولات لتهجيرهم.
وفي سياق متصل، أعلنت الأمم المتحدة أن أكثر من 545 ألف نازح فلسطيني، عادوا إلى شمالي قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي بعد اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
وقال الناطق باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، إن هناك توقعات بأن عدد العائدين إلى شمال غزة خلال الأسبوع الماضي، تجاوز 545 ألف فلسطيني، مضيفا خلال مؤتمر صحفي، أنه في المقابل عبر أكثر من 36 ألف فلسطيني من الشمال إلى جنوب غزة.