وزيرة البيئة: سياحة مشاهدة الطيور في أسوان وجهة جديدة لمحبي الطبيعة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
نفذت وزارة البيئة زيارة ميدانية بالتعاون مع وزارة السياحة والجمعية المصرية لحماية الطبيعة، لبحث سبل تعزيز السياحة البيئية المستدامة في مدينة أسوان وبحيرة ناصر.
جاء ذلك ضمن الاهتمام المتزايد من وزارتي البيئة والسياحة بتقييم حالة البنية التحتية واستعداد السكان المحليين للتوسع في أنشطة السياحة البيئية في مدينة أسوان، خاصة بعد قرار وقف الصيد الجائر في بحيرة ناصر، الذي كان يهدد فرص السياحة البيئية في المنطقة.
وأكّدت الدكتورة ياسمين فؤاد وزيرة البيئة أنَّ الوزارة تسعى بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار ومختلف أصحاب المصلحة من العاملين بقطاع السياحة والمجتمع المدني والشباب والسكان المحليين والقطاع الخاص، إلى التوسع في السياحة البيئية المستدامة في مصر كمنتج جديد يحقق الربط بين التنمية السياحية والحفاظ على الموارد الطبيعية التي تعد كنوز مصر الطبيعية التي يجب استغلالها الاستغلال الأمثل مع الحفاظ عليها من اجل الأجيال القادمة.
وأوضحت وزيرة البيئة أنَّ السياحة البيئية تحقق أبعاد التنمية المستدامة المنشودة من خلال تحقيق العائد البيئي بصون الموارد الطبيعية، والجانبين الاقتصادي والاجتماعي بتوفير فرص العمل للسكان المحليين والشباب، وتعزيز استثمارات القطاع الخاص في تنفيذ أنشطة السياحة البيئية.
أهم مناطق عبور الطيور الحوامةوأضافت وزيرة البيئة أنَّ سياحة مشاهدة الطيور تمثل أحد أنماط السياحة البيئية على مستوى العالم، ويتمّ العمل على تضمينها كأحد مجالات السياحة المهمة في مصر، نظرا لتميز الموقع الجغرافي المصري كواحدة من أهم مناطق عبور الطيور الحوامة على مستوى العالم، إذ تلعب الطيور دورًا كبيرًا في الحفاظ على توازن النظام البيئي.
وتضمنت الزيارة عقد عدة لقاءات مع سكان مدينة أسوان والعاملين بقطاع السياحة وتنظيم صيد الطيور في بحيرة ناصر، للوصول إلى توافق حول آليات تنظيم الصيد بشكل مستدام يخدم جميع الأطراف، بجانب لقاء مع عمرو لاشين نائب محافظ أسوان، لعرض رؤية وطنية طموحة لتطوير منتج السياحة البيئية، مع التركيز بشكل خاص على سياحة مشاهدة الطيور في أسوان وبحيرة ناصر، إذ تمّ استعراض الفرص والتحديات التي تواجه هذا المجال، وفرص تعزيز منتج السياحة البيئية في أسوان والذي يحقق التوازن بين الحفاظ على البيئة والتنمية الاقتصادية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزيرة البيئة البيئة السياحة البيئية التنمية المستدامة السیاحة البیئیة وزیرة البیئة
إقرأ أيضاً:
مرزوكة تستعد لمرحلة ما بعد الذروة: السياحة الاستشفائية تفتح آفاقًا جديدة لصيف نشِط
تتهيأ منطقة مرزوكة بإقليم الرشيدية لاستقبال مرحلة جديدة بعد نهاية ذروة الموسم السياحي الممتد من نونبر إلى منتصف ماي، حيث يتجه الفاعلون المحليون إلى تنويع العرض السياحي وتكييفه مع متطلبات فئات جديدة من الزوار، خاصة خلال فصل الصيف. ويُرتقب أن تبدأ السياحة الاستشفائية، المعروفة بـ”الدّفين”، في أواخر ماي، مستفيدة من درجات الحرارة المرتفعة التي تلائم هذا النوع من العلاجات الطبيعية.
ويؤكد مستثمرون أن هذا الانتقال يشكل فرصة لإعادة تأهيل الفضاءات السياحية، مع إطلاق حملات ترويجية تستهدف السياح المغاربة، وتشجيعهم على تجربة الرمال الساخنة في وقت مبكر بدلًا من الانتظار إلى ذروة الصيف. ويعتبرون أن ارتفاع درجات الحرارة خلال شهري ماي ويونيو يُوفر الظروف الملائمة للدفن في الرمال، خاصة مع دعم المهنيين والهيئة الطبية للموعد الجديد.
ويرى المهنيون أن تنويع العروض، وتوفير أنشطة المغامرة في الكثبان، والدراجات الرباعية، وتعدد الخيارات من حيث الأسعار والخدمات، يجعل من مرزوكة وجهة سياحية متكاملة طوال السنة، ما يعزز حضورها ضمن المخطط السياحي