لتحقيق التنمية المستدامة.. حدث هام تنتظره مصر سبتمبر المقبل| إيه الحكاية
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
تنطلق النسخة الأولى للمنتدى الإقليمي السنوي لتنمية الاستدامة خلال يومي السابع والثامن من سبتمبر 2023 في القاهرة، برعاية وزارة التضامن الاجتماعي، بحضور نخبة من القادة الاجتماعيين، والمؤثرين في تنمية المجتمع بمصر والإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية والأردن ولبنان، وكذلك مجموعة من خبراء التنمية المجتمعية للشركات، ويأتي ذلك بالتعاون مع أسباير للتحول المجتمعي حيث تقوم بتصميم تنفيذ حلولا مبتكرة للقطاع العام تتوافق مع أهداف التنمية المستدامة، وشركة Blue Green الامارتية المتخصصة في مجال الاستشارات الخاصة بالمسؤولية المجتمعية للشركات في الشرق الأوسط.
ويهدف المنتدى الإقليمي السنوي لتنمية الاستدامة لتقارب الرؤي بين الجهات المعنية بالتنمية المجتمعية الإقليمية، وذلك من أجل مناقشة التحديات المجتمعية الراهنة، وفرص التعاون وبناء شراكات لتنفيذ وتطوير مبادرات إقليمية وفقا لأهداف التنمية المستدامة، حيث يُعد المنتدى فرصة فعالة للتعاون والشراكة مع أفضل الممارسين والمؤسسات ذات الخبرة، بالإضافة إلى دعم جيل الشباب من القادة الاجتماعيين وزيادة الوعي في هذا المجال.
من جانبه قال الحسين حسان خبير التنمية المستدامة، إن استضافة مصر المنتدى الإقليمي لتنمية الاستدامة سبتمبر المقبل في نسخته الأولى له مميزات من زوايا متعددة سواء اقتصادية أو استثمارية بشكل كبير، لافتا إلى أن مصر نجحت في العديد من الإطارات الخاصة بالتنمية المستدامة من خلال العديد من المؤتمرات بشكل كبير ومنظم، وكيف كان له تأثير في عمل أو تحقيق أهداف التنمية المستدامة ال 12.
وأضاف حسان في تصريحات خاصة ل صدى البلد، أن مصر عملت على تحقيق هذه الأهداف من خلال تعاون منظمات تعاون منظمات المجتمع المدني مع الدولة، وظهر هذا التجانس بين منظمات المجتمع المدني والدولة من خلال القضاء على قطاع العشوائيات في مصر، والعديد من المشاريع الخاصة بحياة كريمة.
وتابع: ويعمل المجتمع المدني مع الدولة في إطار تحقيق التنمية المستدامة، مشيرا إلى أن هذا المؤتمر يعبر عن الدور اللي لتقوم بيه مصر بالنسبة للقارة السمراء بشكل كبير.
التنمية المستدامةوأوضح أن مصر تعتبر الدولة الأكثر تحقيق الأهداف التنمية المستدامة على مستوى أفريقيا الكبير من خلال العديد من المشروعات اللي لتقوم بها الدولة في استخدام الطاقة البديلة مثل محطة الطاقة الشمسية الجديدة في مدينة أسوان، واستخدام طاقة الرياح في سيناء والسويس.
واختتم أن إجمالي المشروعات التي تشارك فيها مصر للتنمية المستدامة بلغت 354 مليون دولار بهدف تحقيق التنمية المستدامة بشكل كبير، وكذلك الاهتمام بالتغييرات المناخيهء والقضاء على التأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، مؤكدا على دور مصر البارز في تحقيق أهداف التنمية المستدامة، الذي ظهر من خلال العديد من الإشادات الدولية.
مشاركه مصر في مشروعات التنمية المستدامةوكانت اجتمعت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، مع إيلينا بانوفا، المنسق المقيم للأمم المتحدة في مصر، وذلك لمناقشة مشاركة مصر في قمة أهداف التنمية المستدامة المنعقدة خلال الفترة من 18-19 سبتمبر المقبل بنيويورك.
أكدت الدكتورة هالة السعيد، أن قمة أهداف التنمية المستدامة الأخيرة التي عُقدت منذ 4 سنوات في 2019 قد ساهمت بشكل كبير في مراجعة التقدم وتحديد التدابير اللازمة لتسريع تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 وأسفرت عن الإعلان السياسي "الاستعداد لعقد من العمل والتنفيذ من أجل التنمية المستدامة "، إلا أن الاقتصاد العالمي شهد بعد ذلك سلسلة من الصدمات كجائحة كورونا، والحرب الروسية الأوكرانية، فضلاً عن تداعيات تغير المناخ، مما أدى إلى أزمات الغذاء والطاقة، وزيادة التضخم، وضيق السياسة النقدية، وشروط الائتمان الأكثر تقييدً، مشيرة إلى أن تلك التحديات قد أعاقت المكاسب الإنمائية خاصة في الدول النامية.
واستعرضت إيلينا بانوفا أبرز مستهدفات قمة أهداف التنمية المستدامة لعام 2023، والمنعقدة خلال فعاليات الأسبوع رفيع المستوى للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث سيجتمع في إطار القمة رؤساء الدول والحكومات في مقر الأمم المتحدة لمتابعة ومراجعة تنفيذ أجندة التنمية المستدامة 2030 وأهداف التنمية المستدامة السبعة عشر، موضحة أن القمة ستخرج بإعلان سياسي يتضمن تجديد إلتزام الدول المختلفة بالمبادئ الرئيسية لكل من أجندة أهداف التنمية المستدامة الأممية 2023، واتفاقية باريس، وخطة عمل أديس أبابا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أهداف التنمية المستدامة استراتيجية التنمية المستدامة التنمية المستدامة تنمية الاستدامة أهداف التنمیة المستدامة بشکل کبیر العدید من من خلال
إقرأ أيضاً:
الكتابة في زمن الحرب: التنمية المستدامة لقرية ما بعد الحرب
تلقيت مؤخرًا رسالة من أحد الأصدقاء المهتمين بقضايا التنمية المستدامة في سودان ما بعد الحرب، خاصة في القرى والمناطق الريفية، يدعو فيها إلى تسليط الضوء على أحوال القرية السودانية بعد انتهاء الحرب. وقد ناقشنا فكرة إنشاء تجربة “قرية نموذجية” الهدف منها إعادة بناء بعض القرى التي دمرتها الحرب وأدت إلى تهجير سكانها، مع التركيز على إعادة بناء الإنسان ليكون محور التنمية. وتشاورنا ان نطور هذه الفكرة لنحولها موضوعًا لإحدى مقالاتي المقبلة ضمن سلسلة “الكتابة في زمن الحرب.”
التنمية المستدامة: أكثر من إعادة إعمار:
الحديث عن التنمية المستدامة لقرية ما بعد الحرب ليس مجرد حديث عن ترميم المباني أو البنى التحتية. بل هو رؤية متكاملة لبناء مستقبل مستدام يعزز قدرة المجتمع المحلي على التعافي والاستمرار بكرامة. يشمل ذلك الاستثمار في:
•التعليم: لضمان بناء أجيال واعية ومؤهلة.
•الرعاية الصحية: لتلبية احتياجات السكان وضمان رفاهيتهم.
•التدريب المهني: لتمكين الشباب والنساء من اكتساب المهارات اللازمة للمساهمة في الاقتصاد المحلي.
•الزراعة المستدامة: لتوفير الأمن الغذائي ودعم الاكتفاء الذاتي.
•الخدمات الأساسية:لضمان حياة كريمة ومستدامة للسكان.
محاور رئيسية للمقالة:
يمكن للمقالة أن تسلط الضوء على النقاط التالية:
1.إعادة بناء الثقة والمصالحة المجتمعية: توفير برامج تدعم التعايش السلمي بين أفراد المجتمع.
2.تطوير البنية التحتية: مثل الطرق، مصادر المياه، وأنظمة الطاقة النظيفة.
3.تعزيز التعليم والتدريب المهني: لجعل الشباب عنصرًا فاعلًا في عملية التنمية.
4.دعم المشاريع الزراعية الصغيرة: لتوفير دخل مستدام وضمان الأمن الغذائي.
5.الاستفادة من الدعم الدولي:
مع الحفاظ على استقلالية القرار المحلي لضمان تحقيق تنمية فعّالة ومستدامة.
دور المرأة في التنمية:
لا يمكن إغفال دور المرأة في هذه العملية. فهي محور الأسرة والمجتمع، وبالتالي فإن تمكينها من خلال التعليم والتدريب الاقتصادي له أثر مباشر على استدامة التنمية في القرية.
ختامًا: نموذج قابل للتكرار
من خلال هذه الرؤية، يمكننا أن نتخيل كيف تتحول قرية واحدة إلى نموذج ناجح يُحتذى به ويُكرّر في أماكن أخرى من السودان. سيصبح هذا النموذج شهادة على قدرة الشعب السوداني على النهوض من جديد، وتأكيدًا على أهمية العمل الجماعي لتحقيق التنمية المستدامة رغم التحديات.
عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة
osmanyousif1@icloud.com