تحدث منسق الأمم المتحدة للسلام بالشرق الأوسط تور وينسلاند عن تردي الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة خلال إحاطة في مجلس الأمن، داعيا إلى توفير التمويل اللازم لتقديم المساعدات الغذائية لسكان القطاع.

وقال وينسلاند في كلمته -اليوم الاثنين- إن وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) بحاجة ماسة إلى 35 مليون دولار للحفاظ على المساعدات الغذائية لـ 1.

2 مليون فلسطيني في غزة.

وكانت الأونروا أطلقت نداء للحصول على 1.6 مليار دولار لعام 2023، معظمها لتمويل خدمات أساسية، مثل المراكز الصحية والمدارس، والباقي لعمليات الطوارئ في غزة والضفة الغربية والأردن وسوريا ولبنان.

لكن الوكالة حصلت على 812.3 مليونا فقط بحلول أواخر يونيو/حزيران الماضي، وفقا لما صرح به آنذاك المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني.

وفضلا عن احتياجات السكان من الغذاء، أشار وينسلاند في إحاطته إلى أزمة انقطاع الكهرباء في قطاع غزة.

ومنذ 17 عاما، تُلقي أزمة الكهرباء بظلالها على مختلف نواحي الحياة في غزة، وتعدّ من أبرز تجليات الحصار الإسرائيلي على القطاع منذ فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات وتشكيلها الحكومة الفلسطينية عام 2006.

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة

جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.

جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.

وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.

وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.​​​​​​​

ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.

ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.

لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • دوجاريك: وضع غزة مفزع وإدخال المساعدات يجب ألا يخضع لأي شروط
  • دبلوماسي فلسطيني سابق: الأمم المتحدة تكتفي بالتحذيرات وغزة تواجه الكارثة
  • الخارجية الروسية: رفع الاحتلال الحصانة عن الأونروا انتهاك لميثاق الأمم المتحدة
  • الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
  • «أونروا»: تجويع ممنهج في غزة يهدد حياة مليون طفل
  • غوتيريس: إسرائيل تستخدم المساعدات كأداة ضغط على الفلسطينيين
  • الأونروا تطالب برفع الحصار عن غزة والأمم المتحدة: الوضع يفوق التصور
  • غوتيريس: إسرائيل تستغل المساعدات كأداة للضغط على الفلسطينيين
  • صادمة وغير إنسانية.. الأونروا تكشف طريقة تعامل الاحتلال مع موظفيها المعتقلين
  • أونروا: 3000 شاحنة محملة بالمساعدات تنتظر للدخول إلى غزة