راصد يكشف آخر تطوّرات المنخفض القطبي الذي يضرب فلسطين
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
كشف الراصد الجوي ليث العلامي، اليوم الأربعاء، 05 فبراير 2025، عن آخر تطوّرات المنخفض الجوي الذي يؤثر على طقس فلسطين هذه الساعات.
ووفق الراصد الجوي، فإن المنخفض الجوي بدأ بتأثيراته المطرية في شمال البلاد المُحتلة وشمال الضفة وأجزاء من وسطها.
وأضاف، "مع ساعات بعد الظهر والعصر تبدأ الامطار بالانتشار أكثر لتشمل معظم المحافظات وتكون أحيانا غزيرة تترافق بالرعد والبرد".
كما وتشتد سرعة الرياح بشكل كبير مع هذه الليلة وحتى نهار الخميس مع استمرار تأثير المنخفض الجوي. وفق العلامي
ومن جانبها، أفادت دائرة الأرصاد الجوية، بأن طقس فلسطين يتأثر تدريجياً خلال ساعات النهار بمنخفض جوي مصحوب بكتلة هوائية باردة، لذا يكون الجو، اليوم الأربعاء، باردا الى شديد البرودة، ويطرأ انخفاض ملموس على درجات الحرارة، وتسقط زخات من الأمطار على معظم المناطق، تكون غزيرة، ومصحوبة بعواصف رعدية، وتساقط البرد أحيانا، والرياح جنوبية غربية إلى غربية نشطة السرعة، مع هبات قوية أحيانًا والبحر مائجا.
في ساعات المساء والليل: يكون الجو شديد البرودة عاصفا، وماطرا، حيث تسقط زخات من الأمطار على معظم المناطق تكون غزيرة، ومصحوبة بعواصف رعدية، وتساقط البرد أحيانا، الرياح غربية نشطة السرعة مع هبات قوية أحيانًا والبحر مائجا.
ويستمر تأثر البلاد بالمنخفض الجوي يوم غد الخميس، ويطرأ انخفاض آخر ملموس على درجات الحرارة، لذا يكون الجو شديد البرودة، وتسقط زخات من الأمطار على معظم المناطق، تكون غزيرة، ومصحوبة بعواصف رعدية وتساقط البرد أحيانًا، الرياح شمالية غربية إلى غربية نشطة السرعة مع هبات قوية أحيانًا، والبحر مائج. وفق الأرصاد الجوية
المصدر : وكالة سوا - وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من طقس فلسطين طقس فلسطين : تطورات المنخفض الجوي القطبي تحذير لسكان غزة - تفاصيل منخفض جوي قوي يضرب فلسطين خلال أيام منخفض جوي يضرب فلسطين خلال أيام الأكثر قراءة واشنطن تتعهد لتل أبيب بتعطيل إعادة الإعمار وإدخال "الكرفانات" إلى غزة داخلية غزة تنشر بياناً تحذيرياً للمواطنين عقب وقف إطلاق ىالنار تفاصيل اجتماع حسين الشيخ مع وزير الخارجية المصري الرئاسة الفلسطينية تعقب على قرار إسرائيل وقف عمل الأونروا عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025
المصدر: وكالة سوا الإخبارية
كلمات دلالية: المنخفض الجوی طقس فلسطین أحیان ا
إقرأ أيضاً:
تبون ومتلازمة الهوس بالمغرب…حوار لوبينيون يكشف عزلة الجزائر وزيف دعم فلسطين
زنقة 20. الرباط
في مقابلته الأخيرة مع صحيفة L’Opinion الفرنسية، حاول الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، مرة أخرى، تسويق صورة الجزائر كدولة قوية ذات نفوذ إقليمي. لكن خلف كلماته، برزت حقيقة عزلة بلاده وافتقارها إلى استراتيجية واضحة. تناول مواضيع متعددة، من العلاقات مع الصين والولايات المتحدة، إلى أزمة الساحل، والأوضاع في مالي وتونس، مرورًا بالصراع في غزة، لكن هوسه المعتاد بالمغرب والصحراء المغربية كان حاضراً كالعادة. ومع ذلك، كان تصريحه بشأن إسرائيل هو الأكثر إثارة للجدل.
صرّح تبون بأن الجزائر ستكون مستعدة لتطبيع العلاقات مع إسرائيل في اليوم الذي يتم فيه إنشاء دولة فلسطينية. أراد من خلال هذا التصريح تأكيد التزام بلاده بالقضية الفلسطينية، لكنه كشف في الواقع عن التناقضات في موقفه. فعلى مدى سنوات، استخدمت الجزائر القضية الفلسطينية كورقة سياسية دون تقديم أي دعم عملي حقيقي. بينما لعب المغرب دورًا نشطًا في الوساطة وإرسال المساعدات الإنسانية، اكتفى النظام الجزائري بالخطب الرنانة التي لم يكن لها أي تأثير ملموس.
المفارقة الكبرى أن تبون، من خلال هذا التصريح، ترك الباب مفتوحًا أمام احتمال التطبيع مع إسرائيل، وهو ما سبق لنظامه أن استخدمه للهجوم على المغرب. فعندما استأنف المغرب علاقاته مع تل أبيب عام 2020، وصف الخطاب الرسمي الجزائري ذلك بـ “الخيانة”. أما الآن، فإن تبون نفسه يلمّح إلى إمكانية اتخاذ خطوة مشابهة في المستقبل، ما يكشف عن ازدواجية واضحة في مواقفه.
وفي محاولة أخرى لإظهار القيادة، تحدث تبون عن الوضع في منطقة الساحل ومكافحة الإرهاب، لكن خطابه لم يتجاوز الشعارات المعتادة. فشل النظام الجزائري في الحد من توسع الجماعات الإرهابية، سواء داخل أراضيه أو على حدوده. في مالي، تزداد الأوضاع الأمنية سوءًا، وتأثير الجزائر يتراجع بشكل ملحوظ. أما في تونس، فإن دعمها لقايس سعيد لم يجلب الاستقرار، بل ساهم في عزلة البلاد أكثر. يحاول تبون تقديم الجزائر كقوة إقليمية، لكن الواقع يشير إلى أن وزنها الدبلوماسي يكاد يكون معدوماً.
وكما كان متوقعًا، لم تخلُ المقابلة من هجومه المعتاد على المغرب. أعاد تبون تكرار خطاب دعمه لجبهة البوليساريو، متجاهلاً التحولات الكبرى التي يشهدها الملف دولياً. لم يذكر الدعم الأمريكي والإسباني والفرنسي لمقترح الحكم الذاتي المغربي، كما تجاهل فتح عشرات الدول لقنصلياتها في العيون والداخلة، وهو اعتراف فعلي بسيادة المغرب على الصحراء.
في النهاية، لم تأتِ مقابلة تبون بأي جديد. محاولته تقديم نفسه كزعيم قوي لم تسفر إلا عن تعزيز صورة نظام مرتبك غارق في تناقضاته. ستستمر الجزائر في فقدان نفوذها الدولي طالما بقيت رهينة سياسة المواجهة العقيمة، مستغلة المغرب كذريعة لتغطية إخفاقاتها الداخلية، ومعتقدة أن الدبلوماسية تُبنى على الشعارات الفارغة. وبينما يظل تبون متمسكًا بخطاب متجاوز، يواصل العالم المضي قدمًا بدونه.
في الآونة الأخيرة، يبدو أن هواية تبون المفضلة هي إجراء المقابلات الصحفية مع أي جهة تطلبها. استعراض إعلامي، خطابات جوفاء، وهوس مرضي بالظهور في الصورة. وكما يقول المثل: “قل لي بماذا تفتخر، أقل لك مما تعاني”.
الجزائر والمغربتبونشنقريحة