قصة حقيقية لأغبى لص في العالم
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
من ضمن وقائع السرقة التي تحدث كل يوم في العالم ومرات لا يمكن حصرها خلاص اليوم الواحد في جميع دول العالم، تحدث حوادث سرقة متشابهة ومتكررة، وهناك حوادث كبيرة وتعرف بالذكاء في التخطيط والتنفيذ من أصحابها وهناك حوادث سرقة تصف بالغباء بسبب تخطيط وتنفيذ أصحابها أيضا، ومن ضمن وقائع السرقة التي وصفتها الصحف الإنجليزية بـ"أغبى لص في العالم".
تعود القصة لرجل بريطاني حصل على اللقب عن جدارة، بعد محاولته بيع أدوات كهربائية مسروقة لنفس الأشخاص الذين سرقهم قبل ساعات فقط في واحدة من أغرب قصص اكتشاف السرقة في العالم، صاحب الواقعة اسمه “كالوم لويس إليربي”، 25 عاما، قام بتصرف غير متوقع بعدما قام بمحاولة بيع بعض الأدوات التي تبلغ قيمتها 3130 جنيهًا إسترلينيًا للعمال في منزل في يورك، حيث سرقها من نفس العقار قبل بيعها بساعات.
وبحسب صحيفة “دايلي ستار” البريطانية التي وصفته أيضا بأغبى لص في العالم، وأغرب عملية سرقة في العالم، أوضحت أن اللصوص اقتحموا المنزل وسرقوا الأدوات وتسببوا في أضرار بقيمة 1500 جنيه إسترليني لباب الفناء، قبل أن يستولى إليربي، الذي يعيش في مكان قريب، على الأدوات ويحاول بيعها إلى مقاول في الموقع الذي سُرقت منه.
وبعد دقائق من الواقعة جرى إلقاء القبض على "إليربي" في منزله، والذي حكم عليه بالسجن 18 شهرا مع وقف التنفيذ لارتكابه خمس سرقات لمتاجر مسببا بعض الأضرار الجنائية، واعترف إليربي بأنه مذنب في السطو على عدد من المتاجر، نافيا قيامه بعملية السطو على المنزل الذي سرقت الأدوات منه، إلا أنه أقر بأنه مذنب في التعامل مع البضائع المسروقة ومحاولة بيعها لنفس المكان، الذي لم يكن يعلم أنها سرقت منه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: فی العالم
إقرأ أيضاً:
325 حادثاً بأبوظبي لعدم إعطاء أفضلية لمركبات الطوارئ
أبوظبي: شيخة النقبي
دعت هيئة أبوظبي للدفاع المدني إفساح الطريق لسيارات الطوارئ، للإسهام في تسريع الاستجابة وإنقاذ الأرواح، موضحة أنه عند الوقوف عند إشارة حمراء وسيارة طوارئ تقترب من الخلف، ففي هذه الحالة يجب التقدم بهدوء والوقوف مؤقتاً على خط المشاة، دون تجاوز الإشارة، مؤكدة أن افساح الطريق ليس خياراً، بل واجب إنساني وأخلاقي.
كشفت إحصاءات وزارة الداخلية، بشأن الحوادث المرورية حسب توزيع المخالفات للعام الماضي 2024 على مستوى الدولة، عن وقوع 325 حادثاً خلال العام الماضي بسبب عدم إعطاء أفضلية الطريق لمركبات الطوارئ أو الإسعاف أو الشرطة، توزعت على مستوى الإمارات بواقع 107 حوادث في العاصمة أبوظبي، و160 في دبي، و 31 حادثاً في عجمان، و5 حوادث في رأس الخيمة، و3 حوادث في أم القيوين، و17 حادثاً في إمارة الشارقة، وحادثين في الفجيرة.
وأوضحت وزارة الداخلية أن مخالفة عدم إتاحة أفضلية وأولوية الطريق لمركبات الطوارئ أو الإسعاف أو الشرطة تبلغ قيمتها 3000 درهم، مع حجز المركبة 30 يوماً و6 نقاط مرورية. وأكدت حرصها على تعزيز سلامة وأمن الطريق واتخاذ كافة الإجراءات والوسائل لضمان ذلك، داعية مستخدمي الطريق بأن يكونوا شركاء فاعلين في جهود الوزارة من خلال تحليهم بالمسؤولية واستعدادهم الدائم لإفساح الطريق وإعطاء الأولوية لمركبات الطوارئ والالتزام بالسلوكيات المرورية الصحيحة عند مرورها، لضمان عدم تأخير وصولها لمواقع الحوادث من خلال إفساح الطريق لهذه المركبات، وإعطاء الأولوية لها وعدم عرقلتها أو تأخيرها.
وأطلقت هيئة أبوظبي للدفاع المدني حملة «إفساح الطريق لمركبات الطوارئ» بالتعاون مع قيادة شرطة أبوظبي، ودائرة البلديات والنقل ممثلةً في مركز النقل المتكامل «أبوظبي للتنقل»، وتهدف إلى تعزيز ورفع الوعي المجتمعي بأهمية إفساح الطريق لمركبات وآليات الطوارئ بما يضمن وصولها إلى مواقع الحوادث في اسرع وقت لإنقاذ الأرواح والممتلكات. وأكدت الهيئة أن سرعة استجابة مركبات الطوارئ تلعب دوراً حاسماً في الحد من الأضرار الناجمة عن الحوادث والحرائق، مشيرةً إلى أن التعاون المجتمعي والالتزام بالقوانين يسهمان في توفير بيئة أكثر أماناً للجميع، كما دعت السائقين إلى التحلي بالمسؤولية أثناء القيادة، والتجاوب الفوري عند سماع صفارات الإنذار ورؤية المركبات المخصصة للطوارئ، مما يعكس روح التعاون في دعم جهود إنقاذ الأرواح وحماية الممتلكات.