وزير الري يبحث موقف دراسة إعادة تأهيل المناطق الزراعية في شمال الدلتا
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
بحث الدكتور هاني سويلم وزير الموارد المائية والري، مع عدد من قيادات الوزارة، موقف دراسة إعادة تأهيل المناطق الزراعية في شمال الدلتا المتأثرة بارتفاع منسوب سطح البحر، والتي تندرج ضمن أنشطة مشروع التكيف في شمال الدلتا المتأثر بارتفاع منسوب سطح البحر أحد مشروعات برنامج «نوفي» محور الغذاء.
واستعرض الاجتماع، أهداف الدراسة والمتمثلة في تطوير تقييمات لتأثير تغير المناخ والمخاطر المناخية الأخرى مثل ندرة المياه والجفاف والحرارة الشديدة والفيضانات، ودراسة مدى التأثر في منطقة دلتا النيل، مع إعداد خطة تحدد مشروعات التكيف المقترحة في قطاع المياه والزراعة، واستعراض الأنشطة التي تمت خلال الفترة الماضية من خلال تجميع بيانات نوعية المياه الجوفية والتربة، وبيانات نوعية وكمية المياه بمصبات المصارف الرئيسية وبعض الترع بالدلتا، وحصر الآبار الجوفية بشمال الدلتا، ومواقع آبار الري التكميلي بنهايات الترع.
وأكد سويلم، أهمية هذه الدراسة في ظل التأثير المتوقع لارتفاع منسوب سطح البحر على المناطق الساحلية بشمال الدلتا من خلال التأثير على زيادة درجات ملوحة المياه الجوفية والتربة الزراعية، وانعكاس ذلك على انخفاض إنتاج المحاصيل الزراعية.
وشدد وزير الري، على أهمية الأنشطة ذات الصلة بقطاع المياه والمناخ، والتي تم إدراجها ضمن أنشطة المشروع والمتمثلة في دراسة تأثير ارتفاع منسوب سطح البحر على زيادة تسرب مياه البحر للمياه الجوفية في شمال الدلتا والحلول المقترحة للحد من هذا التسرب، ودراسة التوازن الملحي وتحديد خيارات التخلص من كميات الملح التي تتراكم في التربة الزراعية وتحديد أصناف المحاصيل المقاومة للملوحة، ودراسة التوسع في الاستفادة من الحلول الصديقة للبيئة لحماية المناطق الساحلية، ودراسة تنفيذ أعمال تدعيم لمشروعات الحماية بكفر الشيخ بطول 36 كيلومترا، ودراسة تنفيذ أعمال تدعيم لجسور البحيرات إدكو والمنزلة والبرلس لحمايتها من الغمر.
ووجه سويلم، بدراسة استخدام صور الأقمار الصناعية وتكنولوجيا الاستشعار عن بعد لتحديد الأماكن الأكثر تأثرا بتغير المناخ للتعامل معها، والاستفادة من مخرجات الدراسات السابقة في مجال تداخل مياه البحر مع المياه الجوفية، والاستفادة من مخرجات التجربة العملية التي تم تنفيذها سابقا لتقليل ملوحة التربة في حقل تجريبي بمحافظة كفر الشيخ ضمن مشروع تعزيز الأمن الغذائي من خلال تحسين الإنتاجية الزراعية لصغار المزارعين، والدراسات المنفذة ضمن أنشطة مشروع تعزيز التكيف مع تغير المناخ بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل.
اقرأ أيضاًهاني سويلم: البحث العلمي والابتكار هما الأساس للجيل الثاني لمنظومة الري
«سويلم» يبحث مع «Inspur» الصينية إنشاء نظام إنذار مبكر لمراقبة السيول
هاني سويلم: للبحث العلمي دور في تقديم حلول بناءة للتعامل مع تحديات المياه
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: وزير الموارد المائية والري الدكتور هاني سويلم ارتفاع منسوب سطح البحر شمال الدلتا منسوب سطح البحر فی شمال الدلتا
إقرأ أيضاً:
متحدث الري: نسعى لاستصلاح 210 آلاف فدان في شمال ووسط سيناء
كشف المهندس محمد غانم، المتحدث الرسمي لوزارة الموارد المائية والري، حجم الانجازات والمشروعات في سيناء، مشيرا إلى أن الوزارة قد أنجزت 21 من أصل 24 مأخذ ري على ترعة الشيخ جابر، والتي تهدف إلى ري 120 ألف فدان في منطقة شمال سيناء.
وأضاف في مداخلة هاتفية لبرنامج "خط أحمر" الذي يقدمه الإعلامي محمد موسى على قناة الحدث اليوم، أن الوزارة تعمل وفقًا للتوجهات الرئاسية التي تهدف إلى تنفيذ مشروعات مائية كبرى في سيناء، خصوصًا في منطقة شمال سيناء، لتحقيق التنمية المستدامة.
وأوضح أن هذه المشروعات تشمل مشروعات لتحسين إدارة الموارد المائية مثل مشروع طمية شمال سيناء، ومشروع ترعة الشيخ جابر، ومشروعات أخرى لتحسين جودة المياه مثل مشروع بحر البقر.
وأشار غانم إلى أن الوزارة تُركّز على استغلال المياه الجوفية في العديد من التجمعات التنموية في شمال ووسط سيناء، حيث تم إنشاء 17 تجمعًا تنمويًا في تلك المناطق يعتمدون على المياه الجوفية في أنشطتهم الزراعية والحياتية، كما تحدث عن مشروعات الحماية من مخاطر السيول في شمال وجنوب سيناء، والتي تساهم في جمع مياه السيول واستخدامها في الشرب والري.
ولفت غانم إلى أن مشروع محطة بحر البقر، التي تعتبر ثاني أكبر محطة معالجة صرف زراعي في العالم، يُعد أحد أبرز المشاريع التي تسهم في تحسين استخدام الموارد المائية في سيناء، وقد تم إدخال محطة بحر البقر، التي تعالج 5.6 مليون متر مكعب يوميًا من مياه الصرف الزراعي، إلى موسوعة جينيس للأرقام القياسية، وكذلك محطة الدلتا الجديدة التي تعتبر الأكبر عالميًا بقدرة 7.5 مليون متر مكعب يوميًا.
وفيما يتعلق بمشروعات الري في شمال سيناء، أشار غانم إلى أن تم بالفعل تنفيذ أعمال الري والصرف في منطقتين هما سهل الطينة وجنوب الأمطار الشرقية.
أضاف غانم أن الوزارة تسعى إلى استصلاح 210 آلاف فدان في شمال ووسط سيناء من خلال مشروعات الري الجديدة، التي ستسهم في زيادة الإنتاج الزراعي ودعم الأمن الغذائي في المنطقة.