بسم الله الرحمن الرحيم
*رجال الجيش فرسان الوطن من يحفر قبره بيديه لن يهزم شهدائنا في الجنة وقتلاهم في النار *
(وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ ۝ فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللَّهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلَّا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ۝ يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللَّهَ لَا يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ ) رحم الله الشهيدسعادة اللواء ركن ياسر بخيت .

قائد الفرقة ستة عشر مشاة نيالا فقد قدم نموذجاً للقائد الميداني الحقيقي ومثل جسارة وقوة الجيش السوداني ومثل هذا الفارس حفر طريقاً لاخوانه ليسيروا على دربه فقد فاق الجميع في كل شي ولانزكيه علي الله ونحسبه من الصالحين ..وانه قد راي مقامه في الجنة قبل ان يحفر قبره بيديه وقد عمل اعمال الصالحين ..فقد سجل اسمه في سجلات عظماء وابطال السودان ووثق للتاريخ من بعده وترك لمنسوبي الجيش والشعب السوداني تركة من الفراسة والرجولة وهي زاد وثمن لتحرير الوطن من دنس التمرد الذي يدعمه ضعاف النفوس من خايني الوطن ..لم يبيع وطنه اويخزل قيادته وكان مثالاً للانضباط والقائد الحقيقي عالم من علماء العسكرية يعرف كيف تكون الحرب ..حفر قبره بيديه ليرسل رسالة الي المتربصين الذين يخططون الخطط لاغتياله انه لايخشى الموت وان طريقه واحد قدد حدده وقد كان ارتفاع روحه اليوم شهيداً مغدوراً وهو يودي عمله حسب المطلوب وكان حيث طلب منه شي نفذه بلا استثناء..التعازي الي القائد العام للقوات المسلحة ولكل منسوبي الجيش السوداني والي اسرته الصغيرة والكبيرة الممتدة في السودان ولكل الشعب السوداني ..وانا لفراقك لمحزونون

محمد المسلمي الكباشي رئيس الهيئة القومية لدعم القوات المسلحة

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

100 حركة مسلحة تضع السودان على شفا حرب أهلية

بعد الإعلان عن تشكيل حركة "تحرير الجزيرة"، الجمعة، ارتفع عدد المليشيات المسلحة التي ظهرت خلال العام 2024 إلى 13 ليتخطى عدد المجموعات المسلحة الكلي في السودان الـ100 حركة موزعة بين غرب ووسط وشمال وشرق البلاد، مما أجج مخاوف من إغراق البلاد في حرب أهلية.

وشهدت الساعات الماضية تصاعدا شديدا في حدة التوتر بين المجموعات القبلية المسلحة في شرق السودان والحركات الدارفورية التي تقاتل إلى جانب الجيش، ووصل التوتر إلى درجة التحذير من اشتباكات وشيكة في المدينة.

وبعد ساعات قليلة من إعلان مجموعة سمت نفسها "تيار شباب البجة" إغلاق شرق السودان حتى إخراج قوات الحركات الدارفورية منه، قالت مصادر مطلعة إن جهات عسكرية في بورتسودان فرضت قيودا شديدة على تحركات عناصر الحركات المسلحة داخل المدينة، ووجهت ارتكازات الجيش بعدم السماح بمرور أي مركبة من المركبات التابعة للحركات المسلحة إلا بعد إبراز إذن مسبق من السلطات الأمنية في المدينة.

اعتبر مراقبون أن معظم الحركات التي ظهرت مؤخرا، لديها دوافع للاستفادة من الامتيازات، وهو ما عبر عنه شيبة ضرار قائد قوات تحالف أحزاب وحركات شرق السودان، وهي واحدة من الحركات المسلحة التي ظهرت في شرق السودان مؤخرا، بالقول، "نحن نريد نصيبنا من أموال الإقليم ونريد حصتنا في المناصب مثلنا مثل غيرنا من الحركات المسلحة".

ولا تحمل معظم الحركات المسلحة التي نشأت خلال الفترة الماضية رؤية منهجية محددة لكنها تستغل غياب هيبة الدولة لفرض واقع القوة في مناطق محددة خصوصا في ظل انتشار السلاح خارج الأطر الرسمية.

انفلات وتنافس

‏في الواقع، أدى الاصطفاف القبلي والمناطقي الذي صاحب الحرب الحالية، إلى تنافس شديد على عمليات التحشيد التي أدت بدورها إلى ولادة مليشيات جديدة تضاف إلى تلك التي بدأت في التكاثر منذ بدايات القرن الحالي والتي وصل عددها قبل الحرب إلى نحو 87 حركة تركز معظمها في إقليمي دارفور وكردفان.

ويصف الناشط السياسي هشام عباس حالة التكاثر المتسارع للمليشيات المسلحة خلال الفترة الأخيرة بـ"صناعة الفوضى"، ويتهم الأجهزة الرسمية بالإسهام في تأجيج الظاهرة، ويقول "يصنعون المليشيات ويدعمونها ثم ترتد على أمن البلد، وبدلاً من معالجة المشكلة من أساسها يتبنون فوضى جديدة لمجابهة الفوضى التي صنعوها سابقاً وبهذه الطريقة تحول الوطن كله إلى فوضى دون أن يتعلموا الدرس".

مؤشرات خطيرة

في حين بقي الوضع على حاله نسبيا في إقليم دارفور، إلا أن الاصطفافات التي نجمت عن الحرب عززت من احتمالات حدوث مواجهات وشيكة حيث انقسمت الحركات المتواجدة في الإقليم بين موالي للجيش وآخر للدعم السريع وثالث اختار الحياد.

وفي الجانب الآخر، يشهد شرق السودان توترا ملحوظا بسبب التزايد المضطرد للحركات الجديدة في ظل حالة الاحتقان الحالية والنزعة المعارضة لوجود الحركات الدارفورية المتحالفة مع الجيش خصوصا حركتي جبريل إبراهيم ومني أركي مناوي.

وبلغ الأمر ذروته الأسبوع الماضي الذي شهد تراشقا إعلاميا علنيا سرعان ما تحول إلى تهديدات استوجبت حالة من الاستعداد والتحشيد لكل طرف تجاه الآخر.

ويشير الأمين ميسرة الضابط السابق في الجيش السوداني والباحث في الشؤون العسكرية إلى خطورة سياسة الاستعانة بالمليشيات والانعكاسات الأمنية الكارثية التي تترتب على ذلك، قائلا: "الاستعانة بالمليشيات تؤدي إلى إهمال الجيش وتقضي على أسس التراتبية العسكرية والانضباط".

ويربط ميسرة حالة التكاثر الحالية بسياق تاريخي، حيث يقول لموقع "سكاي نيوز عربية": "مع اشتداد الحرب في الجنوب في مطلع تسعينيات القرن الماضي وبعد ذلك في دارفور لجأ نظام الإخوان لتكوين مليشيات والاستعانة بها لسد العجز الذي نجم عن تسريح أعداد كبيرة من الضباط بعد انقلاب 1989، وذلك لتقليل الكلفة المادية وحماية الجيش من الرقابة الدولية في حال وقوع انتهاكات".

وفي ظل الترهل الحالي، يرى ميسرة أن المعالجات ستصبح صعبة للغاية، ويوضح "العدد الكبير الذي وصلت إليه المليشيات المسلحة في الوقت الحالي، سيجعل من أي عملية دمج أو تسريح مستقبلية عملية صعبة للغاية، حتى إذا انتهت الحرب سيستمر الانفلات".

سكاي نيوز عربية - أبوظبي

   

مقالات مشابهة

  • ماذا تبقى في جعبة الجيش السوداني والحركة الإسلامية من خيارات لتفادي خسارة الحرب؟
  • مصدر حكومي:السوداني طلب من إيران منع استهداف إسرائيل من قبل الحشد الشعبي
  • الجيش السوداني يتصدى لهجوم بالمسيرات على مطار عطبرة
  • ذمار تدشن ذكرى الشهيد السنوية: إحياء الذكرى السنوية للشهيد محطة لاستلهام الدروس والعبر من تضحيات الشهداء
  • الســــــودان علـى حـافــة الهاويـــة
  • في العيد الـ12 لتجليس البابا تواضروس.. أوراق في دفتر «عطية الله»
  • كتاب: سليم أغا: ملحمة أحد ضحايا الاسترقاق، تأليف جيمس مكارثي، ترجمة ياسر عَـبِـيدِى بَرْدَويل، 2024..(2-1)
  • متى تنتهي الحرب في السودان؟.. الجيش يستعد للحسم
  • 100 حركة مسلحة تضع السودان على شفا حرب أهلية
  • السودان: قوات الدعم السريع تغتال المدرب واللاعب الدولي السابق ياسر الحاج