أخنوش: نرفض الاتجار السياسي بمآسي الشباب و2025 ستكون سنة معالجة إشكالية البطالة
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
زنقة 20. الرباط
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أمس الثلاثاء بمجلس المستشارين، في رده على تعقيبات المستشارين البرلمانيين، خلال الجلسة الشهرية المتعلقة بالسياسة العامة، أن الحكومة التي يترأسها تتطلع إلى المستقبل، حيث ستكون 2025 سنة معالجة إشكالية البطالة،
وأبرز خلال الجلسة المخصصة لموضوع: «المؤشرات الاقتصادية والمالية وتعزيز المكانة الدولية للمغرب»، أن الحكومة خصصنا 14 مليار درهم لإنجاح خارطة الطريق الجديدة للتشغيل التي وضعت لها أهداف واضحة.
وشدد أخنوش في هذا الصدد، على أن هدف الحكومة اليوم هو ضمان مناصب شغل جيدة ومستدامة للشباب، داعيا الجميع إلى الاتفاق على ضرورة رفض كل أشكال الاتجار السياسي بمآسي وصعوبات الشباب.
وقال إن الاختيارات التي قامت بها الحكومة خلال هذه الولاية، كانت موجهة بالدرجة الأولى لفئة الشباب، “التي لن نتخلى عنها أبدا، وندعوها إلى البقاء متفائلة وعلى ثقة في المستقبل، فالتشغيل اليوم هو أولى الأولويات الحكومية”.
وأكد المتحدث، أن الحكومة، تحترم الأرقام الرسمية حول معدلات البطالة وتتفاعل معها، مضيفا أنه من المفروض أن نفهم هذه الأرقام ونقرأها قراءة صحيحة. وأشار إلى أن نوع مناصب الشغل المفقودة، بدأنا نفقده منذ سنة 2016، مبرزا أنها مناصب فلاحية، وغير منتظمة ولا مدفوعة، وغالبا ما تكون مجرد مساعدات عائلية في العالم القروي.
وخلص رئيس الحكومة، إلى أن الدينامية المتعلقة بالتشغيل بدأت تتحسن، وهذا ما تعكسه الأرقام الإيجابية التي تحققها عدة قطاعات خصوصا قطاع الخدمات والقطاع الصناعي، مشيرا إلى أن معدل خلال البطالة الفصل الرابع من سنة 2024 عرف انخفاضا ملموسا، وسجل 12.8 في المائة، وهي أقل نسبة تم تسجيلها منذ سنة ونصف.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أخنوش: المغرب يترافع من أجل ذكاء اصطناعي أخلاقي يخدم الصالح العام
أكد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن المغرب ينخرط بقوة في المنتديات الدولية للدفاع عن ذكاء اصطناعي أخلاقي وشامل، يحترم حقوق الإنسان ويعزز الصالح العام، مشدداً على أن المملكة ترفض أن تكون إفريقيا مجرد حقل تجارب، وتصر على أن تكون فاعلاً رئيسياً في صياغة مستقبل الذكاء الاصطناعي.
وجاءت تصريحات أخنوش في مداخلة مصورة، اليوم الإثنين بمراكش، خلال الجلسة الافتتاحية لمعرض “جيتكس إفريقيا – المغرب 2025″، المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى غاية 16 أبريل الجاري.
وأوضح رئيس الحكومة أن المغرب، بفضل التوجيهات الملكية السامية، اختار منذ سنوات الرهان على التحول الرقمي، وجعل منه أولوية وطنية من خلال إطلاق الاستراتيجية الوطنية “المغرب الرقمي 2030″، التي ترتكز على محورين أساسيين، أولهما تطوير إدارة رقمية في خدمة المواطن والمقاولة، وثانيهما إرساء اقتصاد رقمي منتج للثروة ومحفز للابتكار وخلق فرص الشغل.
وفي سياق متصل، شدد أخنوش على ضرورة التفكير الجماعي في سبل تعزيز الأمن السيبراني، لاسيما في ظل تنامي التهديدات والهجمات السيبرانية، مؤكداً على أهمية حماية المنظومات الرقمية من الممارسات غير الأخلاقية.
وأشار إلى أن المغرب أطلق مجموعة من الإصلاحات الرامية إلى تحفيز الابتكار الرقمي، من بينها إبرام شراكات مع شركات تكنولوجيا عالمية لتعزيز الكفاءات الوطنية وجذب الاستثمارات، وتوفير آليات تمويل ملائمة للشركات الناشئة، إلى جانب تحسين الإطار التنظيمي لتسهيل ولوج هذه الشركات إلى الصفقات العمومية مستقبلاً.