شاهد بالفيديو.. مقاتل شهير بقوات الدعم السريع يحكي موقف مؤثر حدث له قبل أيام في الشارع العام بالخرطوم مع “شبلي” صغير ساعده على إصلاح سيارته و “دكتور” قابله بالصدفة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
نشر أحد النشطاء الداعمين لقوات الدعم السريع على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك مقطع فيديو لأحد المقاتلين المعروفين بالدعم السريع حكى من خلاله موقف مر به في الشارع العام قبل أيام.
وبحسب ما شاهد محرر موقع النيلين فقد حكى المقاتل الذي يسمي نفسه “ياجوج وماجوج” الموقف الذي قابله بأحد شوارع العاصمة الخرطوم.
وقال في حديثه أن سيارته تعرضت للضرر دون أن يعلم بسبب شوارع الخرطوم, وتفاجأ بمراهق “شبلي” يوقفه ويخبره بالضرر الذي أصاب السيارة.
وتابع بحسب ما نقل عنه محرر موقع النيلين: “الشبلي” دخل تحت السيارة وبدأ في إصلاحها, وفي هذا الوقت وصل رجل وتبادل معي السلام وعرفني بنفسه بأنه دكتور.
وتفاجأت بأنه يعرفني وهو من سكان الخرطوم الأصليين وليس دعامي, كما أكد لي إعجابه الكبير بي وعرفني قبل أن أعرفه بنفسي.
وواصل سرده: الدكتور سبقني وبتواضع كبير بطلب رقم هاتفي لأن من المفترض أن أطلب منه أنا رقم هاتفه لأنه رجل طبيب.
أمام الشبلي فقد نجح في إصلاح السيارة وعندما أردت أن أمنحه أموال مقابل التصليح رفض بشدة أخذ أي أموال مني.
محمد عثمان _ الخرطوم
النيلين
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الامارات تريد امتلاك “السودان” مقابل التخلي عن “الدعم السريع”
الجديد برس|
كشفت وسائل اعلام عن قائمة طلبات تقدمت بها الامارات الى السلطات السودانية مقابل توقفها عن دعم قوات الدعم السريع.
وبحسب المصادر فقد أبلغت الإمارات مصادر دبلوماسية بخمسة شروط لوقف دعمها للميليشيات، وانهاء الحرب.
ووفقا للمصادر فأن الشروط الإماراتية الاستحواذ على منطقة «الفشقة» بولاية القضارف بمساحة مليون فدان، بمقتضى اتفاق تخصيص استثماري بنسبة 50% للإمارات، و25% لكل من السودان وإثيوبيا وإدارة واحتكار محاصيل مشروع الجزيرة الزراعي، أكبر مشروع ري انسيابي في العالم بمساحة 2.2 مليون فدان، لمدة 25 إلى 50 عامًا، ضمانا لأمن الإمارات الغذائي التي تستورد ٩٠٪ من احتياجاتها الزراعية.
ومن بين المطالب التعجيزية التي قدمتها ابوظبي من تت الطاولة لرئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاج البرهان تكليف تحالف «تقدم» بتشكيل حكومة جديدة، يتولى رئاستها أحد المرشحين المقبولين وعلى رأسهم عبد الله حمدوك، وهي لا تعترض على استمرار القيادة العليا للجيش في مناصبها وإقالة عدد كبير من المدنيين والعسكريين الذين تعتبرهم الإمارات لأسباب سياسية أو أيديولوجية عائقا في علاقتها بالسودان.
ومن المطالب أيضا تشييد وإدارة الإمارات لميناء تجاري في «أبو عمامة»، 200 كيلومترا شمال بورتسودان، باستثمارات 6 مليار دولار، بالشراكة بين مجموعة موانئ أبو ظبي وشركة إنفيكتوس للاستثمار فى دبي، وهي جزء من مجموعة دال التابعة لرجل الأعمال السوداني أسامة داود، المسئول عن مشروع الفشقة.
وبحسب مراقبين فإن هذه الطلبات التعجيزية لها مدلول واحد ان الامارات لن تتوقف عن اثارات الحروب في السودان وتريد انشاء امبراطورية “سبراطة” التي يحلم بها حكامها في المنطقة .