دار أبي سفيان الآمن هو في طرد آل دقلو من بينكم
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
بوست يُقرأ لاحقاً
أمام سكان نيالا وزالنجي والضعين والفولة والمجلد وغيرها من المناطق فرصة كبيرة ، إما أن يكونوا جزءا من مشروع القضاء على منظمة آل دقلو الإجرامية في مناطقهم ، أو أن يلتفوا حول أل دقلوا ويقاتلوا معهم، ويصبحوا هدفاً للقوات المسلحة..
اللحظة التي تجعلك تقاتل مع أل دقلو انت وضعت نفسك في موضع العدو وواجب الجيش التعامل معك بنفس طريقتك التي اخترتها.
دورك كمواطن من سكان تلك المناطق هو لفظ أل دقلوا والجنجويد ومنتسبيهم وطردهم ومنعهم من البقاء في تلك المناطق وعدم توفير أي دعم لهم ، تجريد أل دقو من أي سند شعبي في تلك المناطق هو دور سكان تلك المدن ، فدار أبي سفيان الآمن هو في طرد آل دقلو من بينكم .
#السودان
#القوات_المسلحة_السودانية
حسبو البيلي
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
نمر عبدالرحمن قائد مليشيا آل دقلو الارهابية فى هجومها على الفاشر
نمر عبدالرحمن قائد مليشيا آل دقلو الارهابية فى هجومها على الفاشر..
حتى يناير 2024م كان نمر محمد عبدالرحمن والياً لولاية شمال دارفور وحين تم اعفاءه رفض الاعتراف بالقرار واصدر بياناً من كينيا حين استقر هناك ،قال فيه (نسعى إلى إيقاف الحرب) ، ودافعت عنه (تقدم) ، بإعتباره رمزاً للدعوة إلى (ايقاف الحرب وعودة المسار الديمقراطي..
من وراء هذا الموقف المخادع وضع نمر يده مع مليشيا الدعم السريع ، وبالامس ارتكبت المليشيا التى قادها فى الهجوم على الفاشر أكبر المجازر الإنسانية ، حيث تسللت قوة منها وقتلت غدراً وذبحاً ورمياً بالرصاص أكثر من 300 مواطن ، فى الاحياء الجنوبية وسوق المواشي ، ومن بين الشهداء الدكتور الصادق احمد يوسف عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة القران الكريم.. هذا طرف من التحالف الخفى بين تقدم ومليشيا الدعم السريع..
ونمر الذى تخرج من جامعة أمدرمان الاسلامية عام 2003م ظل جزء من الحركات المتمردة ، لم يعرف عنه دور فى مسار مدني أو ديمقراطي ، بل وتم اسره فى معارك بدارفور عام 2017م وظل فى سجن الهدى حتى تم إطلاق سراحه ضمن صفقات حميدتي مع بعض الحركات..
ذلك هو الوجه الحقيقي لاعلان اديس ابابا يناير 2024م ، وهو كذلك صورة عن طبيعة الحكومة الموازية ، ونمر احد الوزراء المرشحين فيها.. فهل نسمع ونقرأ من تقدم والنشطاء فيها مجرد ادانة لهذه الجريمة وهذه الانتهاكات.. لا أعتقد ، لأن الكأس واحد.. وكذلك المشرب
د.ابراهيم الصديق على
3 فبراير 2025م