تحد بيئي خطير.. الاحتباس الحراري يهدد قدرة المناطق القطبية على تخزين الكربون
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تواجه مناطق القطب الشمالي، تحديًا بيئيًا خطيرًا مع تهديد الاحتباس الحراري لتربة المناطق القطبية، التي لطالما كانت خزانًا للكربون، حسبما جاء في قناة «القاهرة الإخبارية»، عبر تقرير تلفزيوني بعنوان «تحد بيئي خطير.. الاحتباس الحراري يهدد قدرة تربة المناطق القطبية على تخزين الكربون».
وفي دراسة جديدة نشرتها مجلة «نيتشر كلايمت تشينج»، تمّ الكشف عن أن التربة الصقيعية التي كانت تعد مخزنًا للكربون لآلاف السنين، أصبحت معرضة للخطر بسبب ارتفاع درجات الحرارة المتسارع والحرائق المتكررة.
وتشير الدراسة ، إلى أنَّ 34% من المنطقة القطبية الشمالية قد أصبحت مصدرًا لانبعاثات الكربون، وهو ما يرفع النسبة إلى 40% عندما نضيف إليها انبعاثات الحرائق، لذا هذه التطورات تعد بمثابة جرس إنذار يشير إلى الحاجة الماسة لإعادة التفكير في استراتيجياتنا البيئية، لحماية هذه النظم البيئية الحيوية، ومع استمرار تزايد انبعاثات الكربون، يصبح من الضروري فهم ديناميكيات هذه التغيرات لضمان استجابة فعّالة للحفاظ على كوكبنا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري الكربون القاهرة الإخبارية المزيد
إقرأ أيضاً:
الصين تحطم رقم قياسي في مجال تخزين الضوء
يمانيون/ منوعات
قام علماء صينيون بتحويل الإشارات الضوئية إلى صوت، مما يفتح الطريق أمام تخزين معلومات الضوء التي ستستخدم في أجهزة الكمبيوتر الكمومية المستقبلية لفترات أطول.
تمكن العلماء الصينيون من تسجيل رقم قياسي عالمي جديد في مجال تخزين الضوء، حيث وصلت مدة التخزين إلى 4035 ثانية (أي أكثر من ساعة واحدة). ونُشر البحث الذي أجراه العلماء من أكاديمية بكين لعلوم المعلومات الكمية في المجلة الدولية Nature Communications وفقا لما أوردته وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”.
وقال ليو يولونغ، الباحث المساعد في أكاديمية علوم الكم والمؤلف الأول للدراسة: ” إن تخزين الضوء كان دائما مهمة في غاية التعقيد، إذ أن الفوتونات، وهي جزيئات الضوء، تطير بسرعات عالية جدا، مما يجعل من الصعب التقاطها وتخزينها مباشرةً”.
ولحل هذه المشكلة، لجأ العلماء إلى الإشارات الصوتية، التي تكون أبطأ بكثير وأسهل في التخزين. وكان العثور عن وسيط قادر على تحويل الإشارات الضوئية إلى صوتية مفتاحا لحل تلك المشكلة، مما أدى إلى التقاط الضوء بشكل فعال.
وأضاف لي تييفو الباحث في الأكاديمية:” دعونا نصور الفوتونات ككرات صغيرة تطير بسرعة عالية. وعندما تصطدم بغشاء رقيق، يتم تحويل السعة والتردد والمعلومات الأخرى الخاصة بالضوء إلى إشارات صوتية. ومن خلال تخزين هذه الإشارات الصوتية في الغشاء نحقق تخزين الضوء”.
وفي المحاولات السابقة لتخزين الضوء، تم استخدام مواد مثل الألومنيوم المعدني ونيتريد السيليكون. ومع ذلك، بسبب خسائر داخلية في هذه المواد، كانت الأغشية قادرة على الحفاظ على الاهتزازات لفترة قصيرة جدا، مما حد من تخزين المعلومات إلى أقل من ثانية واحدة. وهذه المشكلة دفعت بالعلماء للبحث عن مواد جديدة بخصائص أفضل.
بعد دراسة خواص مواد مختلفة، اختار الباحثون أغشية مصنوعة من كربيد السيليكون البلوري. وتتميز تلك المواد ببنية داخلية عالية الانتظام، مما يوفر استقرارا استثنائيا للتردد وخسائر داخلية ضئيلة. ومكنت هذه الخصائص من تحقيق مدة تخزين قياسية بلغت 4035 ثانية، متجاوزة بذلك إلى حد بعيد الأرقام القياسية السابقة.
من المزايا المهمة لأغشية كربيد السيليكون البلوري قدرتها على الاحتفاظ بأداء ممتاز حتى في درجات الحرارة المنخفضة جدا، الأمر الذي يجعلها واعدة للاستخدام في أجهزة الكمبيوتر الكمومية.