سرطان الرئة يهدد غير المدخنين أكثر.. دراسة تكشف سببا مقلقا
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أظهرت دراسة عالمية جديدة أن المرضى الذين لم يدخنوا قط يشكلون الآن عددا أكبر من حالات سرطان الرئة مقارنة بمن لديهم تاريخ من التدخين.
واكتشف علماء دوليون أن الشكل الأكثر انتشارا للمرض هو الآن سرطان الغدة الدرقية - وهو نوع من سرطان الرئة يتكون في بطانة الأعضاء ويوجد عادة بين غير المدخنين.
وتفوق هذا النوع من سرطان الرئة على أنواع أخرى من سرطان الرئة مثل سرطان الخلايا الحرشفية وسرطان الخلايا الصغيرة التي عادة ما تنجم عن المواد الكيميائية المسببة للسرطان الموجودة في السجائر، مثل القطران.
وقال الخبراء الذين أجروا البحث، من الصين وفرنسا ، إن التعرض المتزايد لتلوث الهواء قد يكون مسؤولا عن ذلك.
وقدر الباحثون أن نحو ثلث حالات سرطان الغدة الدرقية البالغ عددها 600 ألف حالة والتي يتم تشخيصها سنويا على مستوى العالم يمكن أن تعزى إلى تلوث الهواء.
وقال العلماء، إن التعرض حتى لكمية صغيرة من التلوث الناجم عن حركة المرور وحرق الوقود الأحفوري يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية بنسبة تزيد عن 50 في المائة.
وأشار الخبراء أيضًا، إلى أنه وفقًا لتقارير عام 2019، يعيش 99 في المائة من سكان العالم في مناطق لا تتوافق جودة الهواء فيها مع معايير منظمة الصحة العالمية.
وبدراسة اتجاهات سرطان الرئة في جميع أنحاء العالم، وجد الباحثون أن خطر الإصابة بسرطان الغدة الدرقية المرتبط بتلوث الهواء مرتفع بشكل خاص في الصين، التي تشتهر بمدنها المغطاة بالضباب الدخاني
ورغم أن الرجال ما زالوا يشكلون أغلبية حالات سرطان الرئة، إلا أن المؤلفين لاحظوا أن سرطان الغدة الدرقية كان أكثر انتشارا بين النساء.
وأشار الخبراء إلى أن هذا قد يكون راجعاً إلى زيادة التعرض للتلوث الناجم عن الطهي داخل المنازل. ففي بلدان مثل الصين، تتعرض النساء بشكل متكرر لتأثيرات الوقود الصلب المستخدم في الطهي، والذي يشمل الفحم.
واستنتج الباحثون أنه مع انخفاض معدلات التدخين، فإن فحص كيفية ظهور سرطان الرئة بين الأشخاص الذين لم يدخنوا قط يصبح أكثر أهمية.
ويستخدم حوالي خمس البالغين فقط في جميع أنحاء العالم منتجات التبغ مثل السجائر، مقارنة بثلثهم في عام 2020، وفقاً لتقديرات منظمة الصحة العالمية.
ودعا الباحثون إلى إجراء المزيد من الأبحاث لفحص كيفية تأثير تلوث الهواء على تغييرات في خلايا الرئتين والتي تتحول إلى سرطان.
المصدر daily mail
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سرطان سرطان الرئة أعراض سرطان الرئة اسباب سرطان الرئة المزيد سرطان الغدة الدرقیة سرطان الرئة
إقرأ أيضاً:
تحب الدجاج المشوي؟.. قد يكون آخر ما تتناوله: دراسة تكشف الخطر الخفي
دجاج مشوي (مواقع)
رغم أن الدجاج والبيض يُعدّان من أكثر الأطعمة اليومية شيوعًا، إلا أن دراسة حديثة قلبت المفاهيم رأسًا على عقب، محذّرة من أن استهلاك أكثر من 300 جرام أسبوعيًا من الدواجن أو البيض قد يكون بوابة نحو أمراض قاتلة، على رأسها سرطانات الجهاز الهضمي.
البحث الذي شارك فيه أكثر من 4000 شخص، ونُشر في مجلة Nutrients، وجد علاقة قوية بين الإفراط في استهلاك الدجاج والبيض، وزيادة احتمال الإصابة بسرطان المعدة والأمعاء بنسبة خطيرة، إضافة إلى ارتفاع خطر الوفاة بنسبة 27%.
اقرأ أيضاً بدون حبة دواء واحدة: 7 أسرار يكشفها مختص لخفض ضغطك المرتفع بشكل طبيعي 27 أبريل، 2025 خطة السنوار لتفجير إسرائيل من الداخل.. وثائق سرّية تكشف ما لم يكن في الحسبان 27 أبريل، 2025الطهي على درجات حرارة عالية، كما في الدجاج المشوي أو المقلي، يُنتج مركبات كيميائية قاتلة (مثل HCAs وPAHs) يمكن أن تُتلف الحمض النووي وتحوّله إلى بيئة خصبة للسرطان.
التحذير الأكبر؟:
طريقة تربية الدجاج وإطعامه قد تسهم أيضًا في رفع خطر الإصابة بالسرطان، حيث يحتوي العلف أحيانًا على هرمونات ومبيدات مسرطنة تنتقل عبر السلسلة الغذائية.
الخلاصة من الخبراء: الاعتدال ثم الاعتدال.. لا تتجاوز 300 جرام من الدجاج أو البيض أسبوعيًا، وتجنب طرق الطهي القاسية، لأن "الطعم اللذيذ" قد يُخفي خلفه خطرًا مميتًا.