لبنان ٢٤:
2025-04-09@00:53:28 GMT

خلاف المعارضة.. ليس على حضور حزب الله!

تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT

لم يعد الخلاف حول تشكيل الحكومة الجديدة بين رئيس الحكومة المكلف نواف سلام من جهة وبين الثنائي الشيعي من جهة اخرى، اذ تجاوز البلد هذه المرحلة، حتى ان الخلاف لم يعد بين المعارضة من جهة وسلام على طريق التأليف بل باتت الازمة تطال قوى المعارضة بشكل مباشر حيث تواجه هذه القوى خطر الانقسام الفعلي في ظل عدم وجود اي افق للحل والتسوية لاخراج الحكومة الى النور.



انقسمت قوى المعارضة في الساعات الاخيرة الى فريقين الاول يؤيد نواف سلام ويشجعه على الاداء الحالي فيما الفريق الثاني بات يضغط على سلام كي يقدم اعتذاره عن التشكيل، واذا كان الفريق الاول يضم بعض نواب التغيير مثل مارك ضو ووضاح صادق وغيرهم اضافة الى حزب "الكتائب اللبنانية" فإن الفريق الثاني يضم "القوات اللبنانية" والنواب السنة المتحالفين مع معراب اضافة الى النائب التغييري ميشال الدويهي الذي اعلن وقفا واضحا معارضا لسلام.

وبعيدا عن موقف الدويهي الذي قد يكون نابعاً من رغبة حقيقية بالإبقاء على علاقة جيدة بالقوات لاسباب انتخابية، فإن موقف معراب يتجه ليكون حاداً في مواجهة سلام، وقد رفعت القوات سقف مطالبها بما لا يمكن تحقيقه في السياسة اذ ربطت دخولها الى الحكومة بخروج الثنائي منها او اقله عدم حصولهم على وزارة المالية.

الخلاف بين المعارضة قائم بشكل اساسي على معيار النصر والهزيمة اصلا، ففي الوقت الذي يرى فيه مَن يؤيد سلام ان الرجل انتصر على الثنائي بشكل حاسم ، يعتبر خصوم الرجل انه "انبطح" بالكامل امام "حزب الله" وهذا ما يحول الخلاف الى مزايدات لا تنتهي وتؤثر لاحقا على مسارات التأليف في ظل عدم وجود اي امكانية لهذا الفريق او ذاك للتراجع عن مواقفهم.

وتعتقد مصادر مطلعة انه في حال استمر نواف سلام بإصراره على التشكيل ولم يعتذر فهذا سيزيد الشرخ بين قوى المعارضة وسيجعل من امكانية الوصول الى حل دائم بين اطراف هذه القوى مستحيلا، فلا سلام قادر على مواكبة الخطاب السياسي لهذه الاطراف ولا هي قادرة على التراجع.

وترى المصادر ان المشكلة الفعلية لدى خصوم سلام من المعارضين هي الواقع التمثيلي داخل الحكومة وليس لحضور الثنائي اي مشكلة، اذ ان الحرد القواتي تحديدا مرتبط بحصتها الوزارية وليس بسبب اعطاء المالية للثنائي، لذلك يصبح الحديث عن حل الازمة التمثيلية في مجلس الوزراء لقوى المعارضة ضرورة لدى الرئيس المكلف.

من هنا يبدو ان سلام غير مهتم في حل المشكلة مع "التيار الوطني الحر " لانه يفضل اخراجه من الحكومة ليكون قادرا على التصرف بحصته وتوزيعها على افرقاء المعارضة، كما ان التعامل مع القوى السنية بليونة امر غير ممكن لدى سلام لانه يرغب بتمثيل شرائح تغييرية واسعة..
المصدر: خاص "لبنان 24"

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

قتلى بغارات أمريكية على صعدة شمالي اليمن.. الحكومة تنفي مزاعم «ترامب» حول الحُديدة

أفادت وسائل إعلام يمنية أن “القوات الأمريكية استهدفت منطقة حفصين بمحافظة صعدة شمالي اليمن، بأربع غارات”.

وأفادت قناة “المسيرة” بأن “القصف الأمريكي على منطقة حفصين غرب المدينة استهدف محلا لبيع الطاقات الشمسية”، وأضاف المصدر أن “شخصين لقيا مصرعيهما وأصيب 4 آخرين كحصيلة أولية”.

وذكرت القناة أن “إحدى الغارات استهدفت منزلا بجوار محل بيع الطاقات الشمسية المستهدف في حفصين غرب المدينة”.

وفجر الجمعة، قالت وسائل إعلام يمنية إن “قصفا أمريكيا استهدف منطقة العصايد بمديرية كتاف شرق محافظة صعدة شمال اليمن”.

بدوره، أعلن المتحدث باسم القوات المسلحة اليمنية العميد يحيى سريع، اليوم الأحد، أن “قواتهم اشتبكت مع حاملة الطائرات الأمريكية “هاري ترومان”، واستهدفت سفينة إمداد تابعة لها”.

وقال سريع في بيان: “خلال الساعات الماضية اشتبكت القوة الصاروخية وسلاح الجو المسير وبمشاركة من القوات البحرية مع عدد من تلك القطع الحربية شمالي البحر الأحمر ومنها حاملة الطائرات الأمريكية “ترومان” وذلك بعدد من الصواريخ المجنحة والطائرات المسيرة”.

وأضاف: “أدت عملية الاستهداف التي استمرت لساعات إلى إعاقة العدو عن شن هجمات عدوانية على بلدنا خلال فترة الاستهداف”.

وتابع: “ونفذت القوات البحرية في القوات المسلحة عملية عسكرية استهدفت سفينة الإمداد الأمريكية التابعة لحاملة الطائرات “ترومان” بصاروخ باليستي”.

وأكد سريع أن “القوات المسلحة مستمرة بعون الله تعالى في تنفيذ عملياتها الإسنادية والدفاعية حتى وقف العدوان على غزة ورفع الحصار عنها”.

بدوره، نفى مصدر لوكالة “سبأ” التابعة للحوثيين ما قال “إنها مزاعم في إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بشأن غارة الحديدة، فيما أصدرت الحكومة اليمنية في عدن بيانا بشأن روايتها للحادثة”.

ونفى المصدر “المزاعم الأمريكية” بشأن “استهداف اجتماع عسكري في محافظة الحديدة، وذلك بعد إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تنفيذ ضربة جوية ضد تجمع لقيادات عسكرية في المحافظة”.

ونقلت الوكالة عن مصدر مسؤول قوله “إن الفيديو الذي نشره ترامب عبر حساباته الرسمية يظهر فعالية اجتماعية بمناسبة العيد، لا علاقة لها بأي نشاط عسكري”.

وأضاف المصدر أن “مثل هذه الفعاليات تقام في جميع المناسبات الدينية في مختلف المحافظات اليمنية”، مؤكدا أن “من حضروا هذا اللقاء لا تربطهم صلة مباشرة بالعمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة اليمنية”.

وأشار إلى أن “الضربة الأمريكية تمثل جريمة بشعة أسفرت عن سقوط عشرات الشهداء والجرحى، وتعكس حالة الإفلاس السياسي والعسكري لواشنطن، كما تأتي في سياق الدعم الأمريكي المستمر للعدوان الإسرائيلي في غزة”.

واعتبر أن “هذه الجريمة لن تمر دون رد”، مشددا على أن “القوات المسلحة اليمنية لن تترك دماء اليمنيين تذهب هدرا”.

وتشن الطائرات الأمريكية منذ 15 مارس 2025 غارات على المحافظات اليمنية التي يسيطر عليها الحوثيون، وقامت كذلك بقصف قاعدة جوية كانت تستخدمها القوات اليمنية في عهد الرئيس السابق عبد الله صالح عدة مرات.

وأعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن “الطائرات الأمريكية نفذت منذ 15 مارس الماضي أكثر من 200 ضربة ضد أهداف تابعة لحركة “أنصار الله” الحوثية في اليمن”.

وجاء التصعيد العسكري بعد إعلان جماعة “أنصار الله” في 12 مارس دخول قرارها استئناف حظر مرور السفن الإسرائيلية عبر البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن حيز التنفيذ، مهددة باتخاذ خطوات تصعيدية أخرى ردا على منع إسرائيل دخول المساعدات إلى قطاع غزة، وذلك بعد انقضاء هدنة حددتها الجماعة لتل أبيب بـ 4 أيام لفتح المعابر إلى القطاع.

آخر تحديث: 6 أبريل 2025 - 12:34

مقالات مشابهة

  • هل تستجيب الحكومة التركية لدعوات الانتخابات المبكرة؟
  • مادونا وإلتون جون: دفنا الأحقاد أخيرا بعد عقدين من الخلاف العلني
  • رئيس الحكومة اللبنانية يعلن عن زيارة مرتقبة الى سوريا
  • الحكومة اليمنية تدعو لإحياء القنوت والدعاء لأهل غزة في خطب المساجد
  • شقيقان يقتلان أخيهما بتهشيم رأسه بسبب الميراث
  • الحكومة تواصل غداً درسمعالجة أوضاع المصارف: مصير الودائع غامض
  • “زعيم المعارضة يصف أردوغان بـ’رئيس العصابة’… وردود نارية من وزراء الحكومة
  • فضل الله: الحكومة مدعوة لاتخاذ اجراء عملي لمواجهة الاعتداءات الاسرائيلية
  • قتلى بغارات أمريكية على صعدة شمالي اليمن.. الحكومة تنفي مزاعم «ترامب» حول الحُديدة
  • أمريكا تطالب الحكومة اللبنانية بنزع سلاح حزب الله