حملة توعوية عبر الملابس الداخلية لاكتشاف السرطان مبكراً في بريطانيا
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يهدف خط جديد للملابس الداخلية إلى المساعدة في زيادة الوعي بالسرطان من خلال ملصقات جديدة ورموز "كيو آر كود" التي توفر معلومات حول أعراض سرطان الثدي وسرطان الخصية.
جاءت الحملة نتيجة شراكة جديدة بين الخدمة الصحية الوطنية في بريطانيا (NHS) ومتاجر "موريسون" البريطانية، في يسعى سعي لتذكير الناس بفحص أنفسهم بحثاً عن علامات السرطان.
سيتم عرض إرشادات الخدمة الصحية الوطنية في بريطانيا على ملصقات النسيج الخاصة بالمنتجات، وستقوم رموز "QR كود" أيضاً بتوجيه العملاء إلى معلومات حول السرطان على موقع الخدمة الصحية الوطنية الإلكتروني.
وقالت دام كالي بالمر، مديرة مكافحة السرطان في الخدمة الصحية الوطنية "هذه هي المرة الأولى التي تعمل فيها هيئة الخدمات الصحية الوطنية بالكامل مع علامة تجارية وطنية لوضع الرسائل الصحية على الملابس".
وستتوفر الملابس الداخلية التي أطلقتها "موريسونز" في 240 متجراً في بريطانيا، وستباع أولاً ملابس داخلية للرجال ثم حمالات صدر للنساء في وقت لاحق.
وتعليقاً على الحملة قال وزير الصحة البريطاني نيل أوبريان "نعرف أن العامل الأكبر في بقاء الناس على قيد الحياة هو تشخيص المرض باكراً وهذه الحملات المبتكرة هي بالضبط ما يحتاج إليه الناس ليفحصوا أنفسهم".
عوارض سرطة الثدي والخصيةتشمل أعراض سرطان الثدي وجود كتل وكذلك تغير في شكل أو ملمس الثديين. بالنسبة لسرطان الخصية، تشمل الأعراض تورماً غير مؤلم، وتورمات وتغيرات في شكل أو نسيج الخصيتين وفقاً لجهاز الخدمة الصحية الوطنية في بريطانيا.
وسرطان الثدي هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً في المملكة المتحدة، حيث يتم تشخيص إصابة حوالى 55.000 امرأة و 400 رجل كل عام، وفقاً لجمعية سرطان الثدي الخيرية (Breast Cancer Now).
يستأصله الأطباء رغم أهميته.. ما هو العضو الذي يساعد على محاربة السرطان؟تأثيرات مختلفة بين الذكور والإناث.. كيف تتسبب السمنة بنمو السرطان عند البشر؟تظهر الأرقام الوطنية أن 91 في المائة من النساء في المملكة المتحدة يبقين على قيد الحياة لمدة خمس سنوات على الأقل إذا تم تشخيصهن في مرحلة مبكرة من سرطان الثدي.
ويتم اكتشاف حوالى 2.400 حالة سرطان خصية جديدة في المملكة المتحدة سنوياً (أرقام 2016-2018)، وفقاً لمؤسسة أبحاث السرطان الخيرية في المملكة المتحدة.
شارك في هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية دراسة جديدة: وسائل منع الحمل الهرمونيّة تزيد من خطر الإصابة بالسرطان شاهد: وشوم مجانية لمَن استأصلن أثداءهن بسبب السرطان في هولندا دراسة: السكر والمحليات الصناعية.. هل لها علاقة بالسرطان وخطر الإصابة به؟ سرطان الثدي السرطان - بحث علمي الصحة بريطانيا حملة اعلاناعلاناعلاناعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليوم الصين ضحايا إسبانيا السعودية روسيا كرة القدم رياضة الحرب الروسية الأوكرانية محمد بن سلمان سرقة الشرق الأوسط Themes My Europeالعالممال وأعمالرياضةGreenNextسفرثقافةفيديوبرامج Servicesمباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Games Job offers from Jobbio عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعونا النشرة الإخبارية Copyright © euronews 2023 - العربية EnglishFrançaisDeutschItalianoEspañolPortuguêsРусскийTürkçeΕλληνικάMagyarفارسیالعربيةShqipRomânăქართულიбългарскиSrpskiLoaderSearch أهم الأخبار الصين ضحايا إسبانيا السعودية روسيا كرة القدم My Europe العالم مال وأعمال رياضة Green Next سفر ثقافة فيديو كل البرامج Here we grow: Spain Discover Türkiye Algeria Tomorrow From Qatar أزمة المناخ Destination Dubai Angola 360 Explore Azerbaijan مباشرالنشرة الإخباريةAll viewsنشرة الأخبارجدول زمني الطقسGames English Français Deutsch Italiano Español Português Русский Türkçe Ελληνικά Magyar فارسی العربية Shqip Română ქართული български Srpskiالمصدر: euronews
كلمات دلالية: سرطان الثدي الصحة بريطانيا حملة الصين ضحايا إسبانيا السعودية روسيا كرة القدم رياضة الحرب الروسية الأوكرانية محمد بن سلمان سرقة الشرق الأوسط الصين ضحايا إسبانيا السعودية روسيا كرة القدم فی المملکة المتحدة فی بریطانیا سرطان الثدی
إقرأ أيضاً:
من قلب بيروت لكل لبنان... عيادة متنقلة تقدم الرعاية الصحية الأولية مجاناً
تحت عنوان "من قلب بيروت لكل لبنان"، أعلنت إدارة مستشفى "أوتيل ديو دو فرانس" الجامعي، أنّه في ظل هذه المرحلة الصّعبة والتحديات المستمرة التي يواجهها البلد، تقوم عيادة متنقّلة من المستشفى تتألّف من أطبّاء، مقيمين، متدرّبين وممرّضين، بالتجوّل في عدة مناطق في لبنان. وتهدف هذه المبادرة، بالشّراكة مع جمعيّات محليّة، إلى تقديم الرّعاية الصّحيّة الأوّليّة مجّانًا لكلّ من يرغب.وقالت ادارة المستشفى أنها "تقدم خدمة الرعاية الصحية والتمريضية في المنزل خدمة شاملة ومناسبة للمرضى، مما يضمن لهم رعاية عالية الجودة في راحة منازلهم. وتهدف هذه الخدمة إلى توفير بديل آمن وفعال عن الاستشفاء التقليدي، بما يتماشى مع المعايير الأوروبية للاستشفاء المنزلي".
وأضافت: "فريق أوتيل ديو دو فرانس المتعدد الاختصاصات في المنزل يتكون من أطباء وممرضين ومعالجي تنفس وأخصائيي علاج طبيعي ومساعدي رعاية صحية وغيرهم من المتخصصين في الرعاية الصحية، يعملون معًا لضمان متابعة شخصية، وتقديم نتائج فعّالة، وضمان استمرارية العلاجات في المنزل".
وتتألف الخدمة من ثلاث وحدات رعاية متخصصة: وحدة المرافقة المنزلية، التي تركز على تقديم الرعاية الشاملة للمرضى المصابين بأمراض خطيرة أو مزمنة مع تلبية احتياجاتهم النفسيّة والطبيّة والاجتماعيّة، وتقديم الدعم الأساسي لأفراد عائلاتهم، وحدة الرعاية الطبية-التقنية، التي توفر خدمات مثل إعطاء العلاجات، وتجديد الضمادات، وسحب عينات الدم، مما يساهم في ضمان استمرارية الرعاية وتقليل فترة الإقامة في المستشفى، ووحدة المساعدة التنفسيّة، التي توفر من خلال تعاون وثيق بين أطباء الرئة والمعالجين التنفسيين رعاية طبية تقنية متخصصة للمرضى الذين يعانون من هذه الأمراض، مما يضمن لهم متابعة دقيقة. وللجمعيات والمؤسسات الراغبة في الحصول على هذه الخدمة، عليها التواصل على الرقم التالي: 01/604000 مقسّم 7799. إن أبرز ما يميّز العيادات المتنقلة هو إمكانية تفعيلها في أي مكان وزمان، فهناك بعض العيادات التي تلتزم بتوفير الخدمات في منطقةٍ واحدة خلال ساعات عمل محددة، بينما تتجول بعضها بين مخيمات اللاجئين ومراكز النازحين المكتظة بالسكان لتقديم أنواع العلاج المختلفة. تنفّذ إسرائيل خطّة ممنهجة لتدمير القطاع الصحّي، ووضع المؤسسات الطبيّة والاستشفائية خارج الخدمة، بدءاً من الجنوب إلى البقاع، ثمّ الضاحية الجنوبية، فما علينا اليوم الا الاعتماد على المبادرات الانسانية لنتغلّب معًا على الصعوبات في هذه الأوقات العصيبة. المصدر: خاص "لبنان٢٤"