انخفاض أعداد المواليد في مصر لأول مرة منذ 17 عاما.. كم بلغت؟
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
شهدت مصر انخفاضًا ملحوظًا في عدد المواليد خلال عام 2024، حيث بلغ عدد المواليد 1.968 مليون مولود، بمعدل 2.41 مولود لكل سيدة، مسجلة بذلك أدنى معدل إنجاب منذ عام 2007.
وأرجعت الحكومة هذا الانخفاض إلى الاستراتيجيات والمبادرات الصحية التي تم تنفيذها للحد من الانفجار السكاني، بينما يرى خبراء أن التحسن في جودة الخدمات الصحية وزيادة الوعي بوسائل تنظيم الأسرة كانا العاملين الرئيسيين وراء هذا التراجع.
وقبل نحو عام ونصف، أكد رئيس النظام المصري عبد الفتاح السيسي على خطورة الزيادة السكانية، واصفًا إياها بأنها واحدة من أخطر التحديات التي تواجه مصر، ودعا إلى تنظيم معدلات الإنجاب بما يتناسب مع موارد البلاد.
وجاءت تصريحات السيسي بالتزامن مع إطلاق الحكومة للاستراتيجية الوطنية للسكان والتنمية، التي تهدف إلى تحقيق توازن بين النمو السكاني والموارد المتاحة، من خلال تعزيز الوعي بمخاطر الإنجاب غير المنضبط.
وتعد مصر أكبر دولة عربية من حيث عدد السكان، والثالثة على مستوى القارة الإفريقية، حيث يقدر عدد سكانها بأكثر من 107.3 مليون نسمة، وفقًا للجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء. وتتصدر محافظة القاهرة قائمة المحافظات من حيث عدد السكان، تليها الجيزة ثم الشرقية.
من جهته، أكد عاطف الشيتاني، المقرر السابق للمجلس القومي للسكان، أن مصر شهدت انخفاضًا مستمرًا في أعداد المواليد خلال السنوات الخمس الماضية، ليصل العدد إلى أقل من مليوني مولود لأول مرة منذ سنوات طويلة.
وأرجع الشيتاني هذا الانخفاض إلى تحسين جودة الخدمات الصحية وزيادة الوعي بوسائل تنظيم الأسرة، مشيرًا إلى دور القطاع الخاص في دعم هذه الجهود. كما أشاد بمبادرات مثل "حياة كريمة" وبرنامج "تكافل وكرامة"، اللذين ساهما في تحسين الخدمات الصحية ودعم الأسر محدودة الدخل.
وأوضح الشيتاني أن هناك علاقة وثيقة بين تعليم الفتيات وانخفاض معدلات المواليد، مؤكدًا أن التعليم يسهم في الحد من الزواج المبكر وزيادة الوعي بالصحة الإنجابية. ودعا إلى إصدار تشريعات تلزم بمواصلة تعليم الفتيات للحد من ظاهرة التسرب من التعليم.
ورغم الانخفاض الملحوظ في أعداد المواليد، أشار الشيتاني إلى أن مصر لم تصل بعد إلى مرحلة الاستقرار السكاني، حيث لا يزال معدل المواليد أعلى من معدل الوفيات. وأكد أن هناك تحديات كبيرة تواجه الدولة، مثل الأمية والفقر، والتي تتطلب مزيدًا من الجهود لمعالجتها.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي من هنا وهناك المرأة والأسرة حول العالم حول العالم مصر المواليد الانفجار السكاني مصر مواليد تعداد الانفجار السكاني حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم حول العالم من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة سياسة من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك من هنا وهناك سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
رفعت فياض: لأول مرة يتم استفتاء الطلاب لاختيار نظام الثانوية .. فيديو
أكد الكاتب الصحفي رفعت فياض، أن عملية الاستفتاء الجارية لاختيار نظام جديد لـ الثانوية العامة تُعد خطوة جريئة وصحيحة من قبل وزارة التربية والتعليم، كونها تركز على الفئة المستهدفة مباشرة، وهم الطلاب وأولياء الأمور.
وأوضح فياض، خلال لقائه مع الإعلامية رشا مجدي والإعلامي عبيدة أمير في برنامج «صباح البلد» على قناة صدى البلد، أن فكرة تطبيق نظام البكالوريا طُرحت بعد موافقة مجلس الوزراء عليها كمشروع، وتم مناقشتها من خلال حوار مجتمعي موسع، شارك فيه عدد كبير من الخبراء والمتخصصين، إلى جانب منابر الإعلام.
وأشار إلى أنه تم إشراك أولياء الأمور مع الطلاب في عملية الاستقصاء، نظراً لأن الطالب قد لا يكون مدركًا لكافة أبعاد النظام، بينما مناقشته مع ولي أمره تساعده في تكوين رأي أوضح وأكثر نضجًا.
وأوضح فياض أن نتائج استمارات الاستقصاء، بعد وصولها إلى وزارة التربية والتعليم، لا تعني أن النظام سيُطبق تلقائيًا في العام التالي، بل تعتبر مؤشرًا على مستوى الرضا المجتمعي، وهي أشبه بـ"استفتاء مبدئي" حول مقترح شكل جديد للثانوية العامة.
ولفت إلى أن بعد الانتهاء من تحليل نتائج الاستقصاء، يتم رفع المشروع إلى لجنة التعليم في مجلس النواب في صورة مشروع قانون، ليتم مناقشته وإقراره داخل البرلمان، موضحًا أن التطبيق الفعلي لا يتم إلا بعد التصديق عليه من قِبل المجلس.
واختتم أن نظام البكالوريا المقترح لن يشمل الصف الأول الثانوي، بل يطبق فقط على الصفين الثاني والثالث، مشددًا على أن النظام سيكون اختياريًا وليس إجباريًا، ويهدف إلى إعداد الطلاب بشكل أفضل لدراسة المواد المختلفة.