عقبت فصائل، وشخصيات، فلسطينية، اليوم الأربعاء، 05 فبراير 2025، على تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب بشأن السيطرة على قطاع غزة ، وتهجير سكانه.

وفيما يلي نص البيانات والتصريحات كما وصلت وكالة سوا:

حركة حماس :

بسم الله الرحمن الرحيم

تصريح صحفي

ندين في حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بأشد العبارات ونرفض تصريحات الرئيس الأمريكي ترمب الرامية لاحتلال الولايات المتحدة الأمريكية قطاع غزة وتهجير شعبنا الفلسطيني منه.

نؤكد بأن تلك التصريحات عدائية لشعبنا ولقضيتنا ولن تخدم الاستقرار في المنطقة وستصب الزيت على النار.

نؤكد بأننا وشعبنا الفلسطيني وقواه الحية لن نسمح لأي دولة في العالم احتلال أرضنا أو فرض الوصاية على شعبنا الفلسطيني العظيم الذي قدًم أنهاراً من الدماء لتحرير أرضنا من الاحتلال ولإقامة دولتنا الفلسطينية وعاصمتها القدس .

ندعو الإدارة الأمريكية والرئيس ترمب إلى التراجع عن تلك التصريحات غير المسؤولة والمتناقضة مع القوانين الدولية والحقوق الطبيعية  لشعبنا الفلسطيني في أرضه. 

ندعو جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة إلى الانعقاد العاجل لمتابعة تلك التصريحات الخطيرة، واتخاذ موقف حازم وتاريخي يحفظ لشعبنا الفلسطيني حقوقه الوطنية، وحقه في تقرير مصيره، وإقامة دولته الفلسطينية وعاصمتها القدس.

 

حركة الجهاد الإسلامي:

بيان صادر عن حركة الجهاد الإسلامي بخصوص المواقف التي أطلقها الرئيس الأمريكي

إن التصريحات التي أطلقها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو يستقبل الهارب من المحكمة الدولية، بنيامين نتنياهو ، وتأكيده على مخطط تهجير أهلنا في قطاع غزة عن أرضهم، ليست سوى نسخة جديدة من وعد بلفور المشؤوم؛ الذي وعد فيه من لا يملك لمن لا يستحق.

لقد مثّل اجتماع مجرم الحرب برجل العقارات المتغطرس في نيويورك، أمس، حقيقة المشروع الأمريكي الصهيوني في منطقتنا، وهو يقرر مصائر دول المنطقة ومستقبل الملايين من أبناء أمتنا بقوة الترهيب والبطش والإبادة، ضارباً بعرض الحائط كل الشرائع والقوانين وإرادة شعوب أمتنا.

إن التصريحات التي أدلى بها ترامب تؤكد بما لا يدع مجالاً للشك أن إدارته هي التي تقود حرب الإبادة والتهجير وتوسيع الاحتلال على حساب دول المنطقة وشعوبها.

إن مواقف ترامب ومخططاته، لتوسيع مساحة الاحتلال الصهيوني على حساب شعوب أمتنا، وتهجير أهالي غزة، وإنهاء وكالة الأونروا ، ودعم الحصار والجرائم التي يرتكبها الاحتلال في الضفة وغزة، هي تصعيد خطير يهدد الأمن القومي العربي والإقليمي، خاصة في مصر والأردن، اللتين تريد الإدارة الأمريكية أن تضعهما في مواجهة الشعب الفلسطيني وحقوقه.

إننا نؤكد أن شعبنا الفلسطيني الذي يقاوم منذ ما يزيد على مئة عام لن يخضع لإملاءات ترامب أو غيره، ولن تكون تصريحاته الساذجة إلا دافعاً لنا لتعزيز المقاومة حتى تحقيق أهدافنا المتمثلة في تحرير أرضنا، وإنهاء الاحتلال.
إن شعبنا الفلسطيني وقواه المقاومة أكثر تصميماً وإصراراً اليوم على مواجهة هذه المؤامرات، وندعو الشعوب العربية والإسلامية إلى الوقوف في وجه هذا المشروع التآمري، الذي يستهدف جميع شعوب منطقتنا وينبىء بتهديدات خطيرة قادمة.
 

تصريح صحفي صادر عن الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين:

▪ندين بأشد العبارات التصريحات الخطيرة التي أدلى بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي يتبنى خلالها مخططات التهجير القسري لشعبنا في قطاع غزة . 

▪هذه التصريحات هي إعلان حرب على الشعب الفلسطيني، ومحاولة لإعادة إنتاج نكبة جديدة، لن تمر إلا على جثث شعبنا المقاوم والصامد في غزة وكل فلسطين.

▪إن طرح ترامب الوقح يكشف النوايا الحقيقية للإدارة الأمريكية الجديدة في تصفية القضية الفلسطينية عبر بوابة التهجير وتوطين اللاجئين. 

▪غزة هي جزء أصيل من وطننا فلسطين من نهرها إلى بحرها وليست عبئًا ولا مشكلة تبحث عن “حلول”، بل هي رمز للصمود والمقاومة، ولن يكون مصير أهلها الترحيل أو الاقتلاع، بل البقاء والثبات والنضال حتى تحرير الأرض واستعادة الحقوق المسلوبة.

▪إن غزة ليست للبيع، وأهلها لن يغادروها إلا إلى مدنهم وقراهم المحتلة عام 1948، ولن تُحبط هذه المؤامرات إلا بالمقاومة، كما أُحبطت مشاريع سابقة حاولت اقتلاع شعبنا من أرضه.

▪المطلوب اليوم تحويل الموقف العربي الرسمي والشعبي الواضح والرافض لمخططات التهجير إلى إجراءات وقرارات وخطوات ملموسة على الأرض ومن بينها استخدام كل مقدرات الأمة كأوراق ضغط على الإدارة الأمريكية.

▪رغم الجراح والإبادة ستبقى غزة عصية على الكسر، وسيظل شعبها يقاوم حتى تحرير فلسطين كل فلسطين. أما مخططات ترامب ومن يدور في فلكه ستكون في مزبلة التاريخ، كما كان مصير كل المستعمرين الذين ظنوا أنهم يستطيعون اقتلاع شعبنا من أرضه.

تصريح صحفي صادر عن المكتب الإعلامي للجان المقاومة في فلسطين:

▪ندين تصريحات ترامب والتي تأتي كتجسيد حقيقي للعربدة والبلطجة الأميركية في العالم.

▪تصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول تهجير شعبنا في قطاع غزة والضفة الغربية تتماهى مع الرؤية الصهيونية لاقتلاع شعبنا من أرضه.

▪ استقبال ترامب لمجرم الحرب نتنياهو هو مكافئة له ولكيانه الفاشي على الجرائم وحرب الإبادة والتطهير العرقي التي نفذها الكيان الصهيوني بحق النساء والأطفال والشيوخ وقتل كل معاني الحياة بقطاع غزة بدعم أميركي وغربي.

▪ندعو كافة شعوب الأمة بكل مكوناتها إلى التحرك الفعلي العاجل والتوحد لمواجهة الخطر الذي يجسده المجرم دونالد ترامب على دول المنطقة وشعوبها وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.

حسين الشيخ أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير:

القيادة الفلسطينية تؤكد على موقفها الثابت بأن حل الدولتين وفق الشرعية الدولية والقانون الدولي هو الضمان للامن والاستقرار والسلام . وتؤكد رفضها لكل دعوات التهجير للشعب الفلسطيني من ارض وطنه . هنا ولدنا وهنا عشنا وهنا سنبقى.ونثمن الموقف العربي الملتزم بهذه الثوابت.

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين مكرمة سعودية لـ1000 حاج من ذوي الشهداء والأسرى والجرحى جنين – الجيش الإسرائيلي يواصل عمليته العسكرية ترامب يطرح خطة أميركية للسيطرة على غزة وتهجير سكانها الأكثر قراءة يديعوت : نتنياهو سيفشل مفاوضات المرحلة الثانية لتبادل الأسرى استشهاد معتقلين من غزة في سجون الاحتلال واشنطن تتعهد لتل أبيب بتعطيل إعادة الإعمار وإدخال "الكرفانات" إلى غزة داخلية غزة تنشر بياناً تحذيرياً للمواطنين عقب وقف إطلاق ىالنار عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: الرئیس الأمریکی شعبنا الفلسطینی دونالد ترامب قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

21 أسيرة فلسطينية بينهن طفلتان يتعرضن لجرائم منظمة في سجون الاحتلال

الجديد برس|

تواصل سلطات الاحتلال الإسرائيلي اعتقال 21 أسيرة فلسطينية، بعد دفعات صفقات التبادل التي أنجزتها المقاومة الفلسطينية ضمن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار بغزة.

وشكّلت سياسة اعتقال النّساء الفلسطينيات، إحدى أبرز السّياسات الممنهجة التي استخدمها الاحتلال تاريخيا بحقّهن، ولم يستثن منهن القاصرات.

وتواجه الأسيرات في سجون الاحتلال ومراكز التحقيق، جرائم ممنهجة ومنظمة تصاعدت بمستواها منذ تاريخ حرب الإبادة، التي شكلت المرحلة الأكثر دموية في تاريخ شعبنا.

سلطت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، ونادي الأسير، في تقرير مشترك لمناسبة يوم المرأة العالمي، على أبرز القضايا المتعلقة بالظروف الاعتقالية للأسيرات في سجون الاحتلال، والتي تندرج جميعها وبمستويات مختلفة تحت جرائم التّعذيب، والتّجويع، والجرائم الطبيّة الممنهجة، والاعتداءات الجنسيّة بمستوياتها المختلفة.

كما أشارت إلى عمليات القمع والاقتحامات المتكررة لزنازين الأسيرات، وعمليات السّلب والحرمان الممنهجة، وأساليب التّعذيب النفسيّ التي برزت بحقّهن منذ لحظة اعتقالهن.

وأضافت الهيئة والنادي، أن ما شهدناه خلال حرب الإبادة، وما نشهده حتى اليوم من استهداف للنساء، وأحد أوجها عمليات الاعتقال، لا تشكل مرحلة استثنائية، إلا أنّ المتغير هو مستوى الجرائم التي مورست وتمارس بحقهن.

وأوضحتا أنه منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، وثقت المؤسسات المختصة (490) حالة اعتقال بين صفوف النساء، شكّلت عمليات الاعتقال للنساء ومنهنّ القاصرات، أبرز السّياسات التي انتهجها الاحتلال وبشكل غير مسبوق.

وذكرت الهيئة والنادي أن هذا المعطى يتضمن النّساء اللواتي تعرضن للاعتقال في الضفة بما فيها القدس المحتلة، وكذلك النساء من أراضي عام 1948، فيما لا يوجد تقدير واضح لأعداد النّساء اللواتي اعتقلنّ من غزة.

وأشار التقرير الحقوقي للمؤسستين إلى أن عدد الأسيرات 21 أسيرة، 17 منهن ما زلن موقوفات، بينهنّ أسيرة من غزة، وهي الأسيرة سهام أبو سالم، ومن بين الأسيرات، طفلتان بينهما طفلة تبلغ من العمر (12 عاما)، و12 أمّاً، وأسيرة حبلى في شهرها الثالث، ومعتقلتين إداريتين.

ومن بين المعتقلات أيضاً 6 معلمات، وصحفية وهي طالبة إعلام، وأسيرة مصابة بالسّرطان، وأسيرتين معتقلتين منذ ما قبل السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023 يرفض الاحتلال حتى الآن أن تشملهن صفقات التبادل.

ولا تبدأ رحلة الاعتقال لدى النساء الفلسطينيات ومواجهة ظروف الاعتقال القاسية عند لحظة الاعتقال، وفقاً للتقرير، فجزء من الأسيرات، هن من عائلات واجهت عمليات الاعتقال المتكررة، والاقتحامات المتواصلة لمنزل العائلة، واستهداف أفراد آخرين من العائلة عبر الاحتجاز، أو الاعتقال، أو القتل.

أضاف الهيئة والنادي أنه وعلى مدار الشهور التي تلت حرب الإبادة، برزت قضية اعتقال النساء كرهائن، والتي طالت العشرات من النساء، بهدف الضغط على أحد أفراد العائلة المستهدفين من قبل الاحتلال لتسليم نفسه، وشملت زوجات أسرى، وشهداء، وأمهات منهنّ مسنّات تجاوزنّ السبعين عاما.

وأشارتا إلى أنّ هذه السّياسة طالت فئات أخرى، وليس فقط النّساء، إذ رافق عمليات احتجازهن كرهائنّ عمليات تنكيل وتهديدات وصلت إلى حد التّهديد بقتل نجلها المستهدف أو زوجها، هذا عدا عن الاعتداءات التي تعرض لها خلال عملية الاعتقال، إضافة إلى عمليات التّخريب التي طالت منازلهنّ، وترويع أطفالهنّ، وأبنائهنّ، ومصادرة أموالهنّ ومصاغ ذهب.

أوضح التقرير أن غالبية الأسيرات اللواتي جرى اعتقالهن، تعرضن لعمليات ضرب وتنكيل وتعذيب، وهناك العديد من شهادات الأسيرات التي عكست مستوى التوحش الذي مورس بحقهن، مؤكدا التقرير أن كل هذه الإجراءات لم تكن استثنائية إلا أنها غير مسبوقة من حيث المستوى.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الصهيوني يقتحم عدة بلدات فلسطينية في بيت لحم وقلقيلية ورام الله ونابلس
  • حماس: سياسة التجويع الإسرائيلية تطال الأسرى في غزة
  • 21 أسيرة فلسطينية بينهن طفلتان يتعرضن لجرائم منظمة في سجون الاحتلال
  • حماس: مؤشرات إيجابية بشأن مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
  • حماس: حكومة نتنياهو ترتكب جريمة حرب بتجويع مليوني فلسطيني بغزة
  • حماس: رفض الاحتلال افتتاح المسجد الإبراهيمي جزء مخطط للسيطرة الكاملة عليه
  • أول تعليق من حماس على اقتحام الاحتلال للمسجد الأقصى
  • حماس تعقب على العدوان الإسرائيلي في المساجد خلال رمضان
  • رئيس هيئة دعم فلسطين: ترامب قد ينقلب على إسرائيل ونتنياهو يكرس لاحرب ولاسلم
  • مطالب فلسطينية بتحقيق دولي في استشهاد أسرى بسجون الاحتلال