تشاد تعلن انتهاء المرحلة الانتقالية وتشكيل برلمان جديد
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
عُقدت الجلسة الأولى للجمعية الوطنية التشادية -أمس الثلاثاء- في مقر البرلمان المعروف بـ"قصر الديمقراطية" في إعلان رسمي عن انتهاء عمل المجلس الوطني الانتقالي.
وجاء هذا التطور عقب الانتخابات التشريعية التي جرت في 29 ديسمبر/كانون الأول الماضي، مما أسفر عن تشكيل برلمان جديد يضم 188 نائبا، ليعود بذلك النظام التشريعي إلى مساره الطبيعي بعد أكثر من 3 سنوات من الحكم الانتقالي.
وبدأت الجلسة بكلمة ألقاها الأمين العام للمجلس الوطني الانتقالي، أعلن فيها انتهاء مهام المجلس الذي اضطلع بالسلطة التشريعية منذ وفاة الرئيس إدريس دبي إيتنو عام 2021.
انتخاب رئيس البرلمانوتم خلال الجلسة انتخاب علي كولوتو تشايمي رئيسا جديدا للجمعية الوطنية، حيث فاز بالمنصب دون منافسة بفضل الأغلبية التي يتمتع بها حزبه "الحركة الوطنية للإنقاذ" الذي حصد 124 مقعدا من أصل 188.
ووصف تشايمي -في كلمة عقب انتخابه- الانتقال "الديمقراطي" السريع بأنه "إنجاز استثنائي يجعل تشاد نموذجا للتحولات السياسية الناجحة في أفريقيا".
ومن المقرر أن تبدأ الجمعية الوطنية الجديدة في وضع نظامها الداخلي، وانتخاب لجانها المختلفة اعتبارا من الخميس المقبل.
وفي السياق ذاته، أعلن رئيس الوزراء ألاماي هالينا استقالته بعد ساعات من تشكيل البرلمان الجديد، ليقوم الرئيس محمد إدريس دبي بإعادة تعيينه مجددا لرئاسة الحكومة. وأوضح هالينا في خطاب استقالته أن قراره جاء احتراما لتقاليد الجمهورية.
إعلانوأشار هالينا إلى أن حكومته، التي تولت مسؤولياتها منذ مايو/أيار 2024، كانت آخر حكومة للمرحلة الانتقالية التي استمرت 3 سنوات ونصف السنة قد انتهت رسميا مع بدء عمل الجمعية الوطنية الجديدة.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
رشدي: قرارات سوريا الأخيرة مطمئنة والمجتمع الدولي يدعم نجاح المرحلة الانتقالية
أكدت نائبة المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، نجاة رشدي، أن القرارات التي تم اتخاذها داخل سوريا أسهمت في طمأنة المجتمع الدولي بشأن مسار الأوضاع في البلاد، وشددت على أن الأمم المتحدة تبذل جهودًا حثيثة لضمان نجاح المرحلة الانتقالية، مؤكدة على أهمية تجاوز العقبات التي قد تعرقل التقدم في هذا المسار.
وأوضحت رشدي، في تصريحات أدلت بها لوسائل إعلام عربية، أن الأمم المتحدة تولي اهتمامًا خاصًا لضمان عدم تأثر الشعب السوري بأي تداعيات للعقوبات المفروضة على البلاد، وأشارت إلى ضرورة اتخاذ تدابير تحول دون تحميل المواطنين السوريين أعباء إضافية، مشددة على أن البعد الإنساني يجب أن يكون حاضرًا في أي قرارات يتم اتخاذها.
وفي سياق متصل، أكدت المسؤولة الأممية أن الأمم المتحدة تعمل بشكل وثيق مع كافة الأطراف المعنية لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية، وفقًا للقرارات الدولية ذات الصلة، كما دعت المجتمع الدولي إلى دعم الجهود الرامية إلى تحقيق الاستقرار وتعزيز الحلول السلمية التي تضمن مستقبلًا أفضل للسوريين.
يذكر أن الأمم المتحدة تواصل جهودها لتيسير الحوار بين الأطراف السورية وتعزيز الحلول السياسية التي تضمن إنهاء الصراع المستمر منذ أكثر من عقد، وسط تطلعات دولية لإحراز تقدم ملموس في المرحلة الانتقالية المقبلة.
مقتل ضابط وجندي إسرائيليين وإصابة آخرين في إطلاق نار قرب حاجز تياسير
أعلنت مصادر عسكرية إسرائيلية، اليوم، مقتل ضابط وجندي من قوات الاحتياط، إضافة إلى إصابة اثنين آخرين بجروح خطرة، جراء عملية إطلاق نار استهدفت قوات الجيش الإسرائيلي قرب حاجز تياسير شرق مدينة طوباس في الضفة الغربية.
ووفقًا للبيان الرسمي الذي سُمح بنشره، فإن الضابط القتيل كان يشغل منصب قائد صف في الكتيبة 8211 التابعة للواء "إفرايم"، كما تم الكشف عن هوية أحد القتيلين، وهو عوفر يونج، البالغ من العمر 39 عامًا، من مدينة تل أبيب، بينما لم يتم الإعلان عن هوية الجندي الثاني بانتظار إبلاغ عائلته.
وأفادت القناة الإسرائيلية "12" في وقت سابق بأن عدد المصابين جراء الهجوم بلغ ستة، فيما أعلنت القناة "14" العبرية لاحقًا عن ارتفاع الحصيلة إلى ثمانية، بينهم إصابتان في حالة حرجة، إضافة إلى مقتل منفذ الهجوم.
من جهته، صرح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن موقعًا عسكريًا تابعًا للواء "منشيه" في منطقة تياسير تعرض لإطلاق نار من قبل فلسطيني، ما أدى إلى وقوع الإصابات في صفوف الجنود، وأضاف أن القوات ردت بإطلاق النار على المهاجم، مما أدى إلى مقتله في موقع العملية.
ويأتي هذا الحادث في ظل تصاعد التوترات الأمنية في الضفة الغربية، حيث تشهد المنطقة مواجهات متكررة بين الجيش الإسرائيلي والفصائل الفلسطينية، فيما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن تنفيذ الهجوم حتى الآن