قيادية بـ«مصر أكتوبر»: التحالف الوطني يقدم حلولا فعالة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أشادت الدكتورة شريهان القشاوي، نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون المرأة، بالدور البارز الذي يقوم به التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في تعزيز جهود الدولة الرامية إلى دعم الفئات الأكثر احتياجا، معبرة عن تقديرها العميق للتنسيق المثمر بين الحكومة والتحالف، الذي يعد حجر الزاوية في تحقيق الاستقرار الاجتماعي والتنمية المستدامة في مصر.
وأكدت نائب رئيس حزب مصر أكتوبر لشؤون المرأة، في بيان، أن التحالف الوطني يمثل نموذجا متميزا للتكامل بين القطاع الحكومي والمجتمع المدني، إذ يساهم بشكل فاعل في تقديم حلول واقعية وفعالة لمواجهة التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها المواطن المصري، لا سيما في ظل الأزمة الاقتصادية الحالية.
وقالت إن المبادرات التي ينفذها التحالف من توفير الغذاء والعلاج وصولا إلى تمكين الأسر اقتصاديا، تأتي في وقت حرج، وتثبت قدرة التحالف على تلبية احتياجات ملايين المواطنين.
مبادرات التحالف الوطني خطوة استراتيجية نحو تعزيز العدالة الاجتماعيةوأوضحت أن هذه المبادرات تعد خطوة استراتيجية نحو تعزيز العدالة الاجتماعية من خلال توفير فرص العمل والتأهيل الاقتصادي، التي تساهم في تقليل معدلات الفقر وتحقيق التكامل بين جميع الفئات المجتمعية، مضيفة أن التحالف الوطني لا يقتصر عمله على المستوى المحلي فقط بل يضطلع بدور مؤثر على الساحة الإقليمية، وخاصة في دعم الأشقاء بغزة، إذ قامت مؤسساته بتنفيذ قوافل مساعدات ضخمة تحمل مواد غذائية وطبية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني، وهو ما يعكس التزام مصر الثابت تجاه قضايا المنطقة.
ولفتت إلى أن التحالف الوطني لا يقتصر دوره على مساعدة الفئات المتضررة محليا؛ بل يمتد إلى الساحة الدولية، إذ يساهم في تخفيف الأعباء عن الأشقاء في فلسطين، موضحة أن هذا التضامن يعزز مكانة مصر على الساحة الإقليمية والدولية، ويؤكد الدور المصري الريادي في دعم قضايا حقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية.
وأشادت بالجهود التي يبذلها التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، معبرة عن دعم الحزب الكامل لجميع المبادرات التي تهدف إلى تعزيز التمكين الاقتصادي وتوفير فرص العمل، مشيرة إلى أن هذه الجهود تتكامل مع سياسة الحكومة المصرية في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحالف الوطني التمكين الاقتصادي حزم الحماية الاجتماعية التنمية المستدامة التحالف الوطنی
إقرأ أيضاً:
مباحثات أمنية بين أمريكا وليبيا: تعزيز التعاون العسكري في مواجهة التحديات الإقليمية
ليبيا – مباحثات أمريكية لتعزيز التعاون الأمني مع القادة الليبيين في ظل التحديات الإقليمية
في إطار جهود تعزيز التعاون الأمني مع القادة الليبيين، تناول تقريران إخباريان جولة مباحثات أجراها وفد القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا “أفريكوم” وسفارة واشنطن في ليبيا، تغطي نشاطات في شرق وغرب البلاد. وقد نشرت التقارير من قبل القيادة العسكرية الأميركية في إفريقيا “أفريكوم” والقسم الإنجليزي في وكالة أنباء “نوفا” الإيطالية، وتابعتهما صحيفة “المرصد” وترجمت أهم ما ورد فيهما من مضامين خبرية.
محاور المباحثات وتعزيز التعاون الأمنيأكد التقريران أن المباحثات كانت مكرسة لمناقشة سبل تعزيز التعاون الأمني مع القادة الليبيين، إذ التقى الجنرالان “جون دبليو برينان” نائب قائد “أفريكوم” و”روز كيرافوري” مدير الاستخبارات الأميركية، مع قادة ليبيين خلال الفترة الممتدة بين الرابع والسادس من فبراير الجاري. جاءت اللقاءات بهدف تعزيز التعاون الأمني المتزايد بين الولايات المتحدة وليبيا.
المشاركون والجهات المعنيةرافق القائم بالأعمال الأميركي في ليبيا، “جيريمي بيرنت”، الجنرالين خلال لقاءات شملت ثلاثة مسؤولين من حكومة الدبيبة ورئاسة أركان الرئاسي في العاصمة طرابلس، والقيادة العامة للقوات المسلحة بمدينتي بنغازي وسرت. وقد أعرب المسؤولون الليبيون عن التزامهم ببذل جهود أكبر نحو التوحيد والتعاون العسكري عبر المشاركات والتدريب وجهاً لوجه، مما يسهم في تعزيز الجهود الليبية للتغلب على الانقسامات وتعزيز الوحدة الوطنية.
تصريحات المسؤولين ومواقف الوفد الأمريكيقال الجنرال “برينان”: “كان هذا الأسبوع خطوة مهمة في تعزيز جهودنا مع القادة المدنيين والعسكريين الليبيين في مختلف أنحاء البلاد. لقد تمكنت والجنرال كيرافوري من مقابلة قادة على مستويات مختلفة لمعرفة المجالات التي يمكن للولايات المتحدة أن تعمل فيها كمحفز.” وتابع “برينان”: “نريد ممارسة التحفيز لتحقيق دولة موحدة قادرة على هزيمة الجهات الخبيثة التي تهدد شمال إفريقيا والمصالح الأمنية الأميركية.”
من جانبه، أعرب “بيرنت” عن شكره لشركاء الوفد في الشرق والغرب على استقبالهم الحار، مضيفاً: “إن الجيش الليبي القوي والموحد سيساعد ليبيا على حماية سيادتها في مواجهة الجهات الفاعلة الخبيثة وعدم الاستقرار الإقليمي. وقد شهدنا العديد من جهود إعادة الإعمار الإيجابية والجهود المبذولة لزيادة الاحتراف العسكري في طرابلس وبنغازي وسرت.” كما أشار إلى “عزم الليبيين وقدرتهم على الصمود ورغبتهم في الاستقرار والتنمية الاقتصادية والازدهار من خلال التعاون مع الحكومة الأمريكية والاستثمار الخاص.”
السياق الإقليمي وأهمية المباحثاتتأتي هذه المباحثات في وقت حرج تشهد فيه المنطقة قلقاً متزايداً من الوجود الروسي، خاصة بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد في سوريا. كما أكد التقرير على أن القادة العسكريين الأميركيين شاركوا في تدريبات عسكرية لتعزيز التعاون الثنائي مع طرفي القوة في شرق وغرب البلاد، في ظل جهود محاولات تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.
ختاماً، أشار الجنرال “برينان” إلى أن “ليبيا الأقوى والأكثر توحداً هي الأفضل لشعبها وللأمن الإقليمي، ونتطلع إلى البناء على الأنشطة والاستثمارات الدفاعية الحالية التي تتحرك نحو تحقيق أهدافنا المشتركة في بلد آمن ومزدهر.” تبقى هذه الجهود والمباحثات مؤشرًا على رغبة الأطراف الدولية والإقليمية في دعم استقرار ليبيا، رغم التحديات الكبيرة التي تواجهها البلاد.
ترجمة المرصد – خاص