سواليف:
2025-02-05@10:38:31 GMT

سيناتور أمريكي:مصير قيس سعيّد سيكون كبشار الأسد

تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT

#سواليف

وصف السيناتور الأمريكي #جو_ويلسون #تونس أنها ” #دولة_بوليسية “، مؤكدا على ضرورة فرض #واشنطن #عقوبات صارمة عليها، واعتبر أن الرئيس الأمريكي دونالد #ترامب سيكون قادرا على “تصحيح المسار”.

ونشر صورة قديمة يظهر فيها سعيد وهو يصافح #بشار_الأسد، مشيرا إلى أن الرئيس السوري السابق لم يعد “يضحك” بعد العقوبات التي طالته، ملمحا إلى أن سعيد قد يواجه مصيرا مشابها.

ودعا ويلسون في سلسلة منشورات على منصة “إكس” خلال الأيام الماضية، إلى وقف المساعدات الأمريكية عن تونس، متهما الرئيس قيس سعيد “بإقامة نظام سلطوي متحالف مع الصين وروسيا وإيران”.

مقالات ذات صلة “حماس” ردا على ترامب: شعبنا في غزة أفشل التهجير ومخططات اقتلاعه من جذوره.. مغروس بأرضه 2025/02/05

ونشر السيناتور الجمهوري اليوم الأربعاء تقررا وصفه “بالمرعب”، قال إنه يؤكد “تورط الحكومة والشرطة التونسية في بيع وتهريب الأفارقة من جنوب الصحراء الكبرى عبر الحدود”، داعيا إلى “فرض عقوبات على تونس وقطع المساعدات عنها”.

وقال في منشور آخر: “لقد سجن الديكتاتور في تونس 170 من معارضيه السياسيين، وألغى الدستور، ودمر البرلمان، ومع ذلك استمر في تلقي التمويل من إدارة جو بايدن. يجب أن ينتهي هذا الآن، ويجب وقف المساعدات وفرض العقوبات”.

كما استخدم بيت الشعر الشهير للشاعر التونسي الشهير أبي القاسم الشابي: “إذا الشعب يوما أراد الحياة.. فلا بد أن يستجيب القدر”، في إشارة إلى أن الشعب التونسي قد يسعى للتغيير.

ونشر صورة سعيد مع الرئيس الصيني شي جين بينغ معلقا: “في عام 2023، قدمت أمريكا 167.2 مليون دولار كمساعدات لتونس، وهي دولة بوليسية دكتاتورية. ورد الطاغية التونسي الجميل بالتقرب من الحزب الشيوعي الصيني”.

وفي منشور آخر، وضع ويلسون تونس في نفس المعسكر مع سوريا، العراق، الحوثيين، وجورجيا، مشددا على أن “كل دمى إيران ستسقط”، في إشارة إلى النفوذ الإيراني في المنطقة.

الموقف الأمريكي من تونس

تأتي هذه التصريحات في وقت حساس، حيث سبق أن طالبت النائبة الديمقراطية إلهان عمر بتجميد المساعدات الأمنية لتونس، بعد القرارات التي اتخذها سعيد عام 2021، والتي شملت حل البرلمان وتعزيز سلطاته التنفيذية.

ومنذ 2011، قدمت واشنطن دعما ماليا بأكثر من مليار دولار للقوات الأمنية والعسكرية التونسية.

وفي أواخر 2024، وافقت الخارجية الأمريكية على صفقة صواريخ جافلين لصالح الجيش التونسي بقيمة 107.7 مليون دولار، حيث أكدت وزارة الدفاع الأمريكية على أن هذه الصفقة تهدف إلى تعزيز قدرة تونس الدفاعية وحماية سيادتها.

وتصاعدت الانتقادات الغربية ضد سياسات الرئيس التونسي، خاصة مع توثيق علاقاته مع موسكو وبكين، إضافة إلى اتهامه “باستهدافه المعارضين السياسيين والصحفيين”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف تونس واشنطن عقوبات ترامب بشار الأسد

إقرأ أيضاً:

"المعونة الأمريكية لمصر".. تاريخها وتأثيرها على العلاقات الثنائية

تُعتبر المعونة الأمريكية لمصر واحدة من أبرز المساعدات الخارجية التي تقدمها الولايات المتحدة منذ توقيع اتفاقية السلام المصرية الإسرائيلية عام 1979. 

وقد تحوّلت هذه المساعدات منذ عام 1982 إلى منح لا تُرد، تُقسّم بين معونة اقتصادية ومعونة عسكرية، حيث كانت تبلغ قيمتها في ذلك الوقت 2.1 مليار دولار سنويًا، تشمل 1.3 مليار دولار مساعدات عسكرية و815 مليون دولار مساعدات اقتصادية.

تاريخ المساعدات الأمريكية لمصر1. نشأة المعونة وأهدافها

أعلن الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر عن تقديم المعونة لمصر وإسرائيل كجزء من التفاهمات التي رافقت اتفاقية كامب ديفيد، حيث حصلت إسرائيل على 3 مليارات دولار سنويًا، بينما حصلت مصر على 2.1 مليار دولار. 

وتهدف هذه المساعدات إلى:

دعم التعاون العسكري بين مصر والولايات المتحدة.تعزيز الاقتصاد المصري عبر تمويل مشروعات تنموية.ضمان الاستقرار الإقليمي في الشرق الأوسط.2. تطورات المعونة خلال العقود الماضية

شهدت المعونة الاقتصادية لمصر انخفاضًا تدريجيًا منذ عهد الرئيس الأمريكي بيل كلينتون، حيث تراجعت من 815 مليون دولار إلى 100-200 مليون دولار فقط، فيما ظلت المعونة العسكرية ثابتة عند 1.3 مليار دولار سنويًا.

ومع ذلك، اتخذت واشنطن المعونة أحيانًا كوسيلة ضغط سياسي على مصر، خاصة في ملفات حقوق الإنسان والديمقراطية.

3. تأثير إدارات الرؤساء الأمريكيين على المعونةإدارة دونالد ترامب (2017-2021): قرر إيقاف بعض المساعدات مؤقتًا، ضمن خطة لإعادة تقييم جميع المساعدات الخارجية.إدارة جو بايدن (2021 - الآن): وضع الكونجرس الأمريكي قيودًا على جزء من المعونة، حيث اشترط الإفراج عن ربع المساعدات بتحقيق مصر تقدمًا في ملف حقوق الإنسان.في سبتمبر 2024، قررت الخارجية الأمريكية إعفاء مصر من الشروط المتعلقة بحقوق الإنسان، ومنحتها المساعدات العسكرية كاملة بقيمة 1.3 مليار دولار، وذلك لدواعي الأمن القومي الأمريكي.مصر في قائمة الدول المستفيدة من المعونة الأمريكية

وفقًا لموقع المساعدات الخارجية الأمريكية، تأتي مصر في المرتبة الثالثة من حيث حجم المساعدات الممنوحة لدول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بعد:

إسرائيلالأردنمصر

ومنذ عام 1946، تلقت مصر أكثر من 85 مليار دولار كمساعدات أمريكية، شملت تمويل برامج تنموية وصحية وتعليمية، إضافةً إلى المعونة العسكرية المستمرة منذ اتفاقية السلام.

المعونة الأمريكية في 2023 و2024في السنة المالية 2023: بلغ إجمالي المساعدات الأمريكية لمصر 1.43 مليار دولار.في السنة المالية 2024: ارتفعت المساعدات إلى 1.44 مليار دولار.برامج المساعدات الأمريكية لمصرالوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) قدمت لمصر أكثر من 30 مليار دولار منذ 1978 في مشاريع الصحة، التعليم، التنمية الاقتصادية، والحكم الرشيد.قدمت الوكالة الأمريكية 19.3 مليون دولار لمساعدة مصر في مواجهة جائحة كورونا.

مقالات مشابهة

  • وزير الاستثمار يبحث مع السفير التونسي بالقاهرة سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية
  • وزير الاستثمار يستقبل السفير التونسي بالقاهرة لبحث سبل تعزيز العلاقات الاقتصادية
  • "المعونة الأمريكية لمصر".. تاريخها وتأثيرها على العلاقات الثنائية
  • ترامب لأوكرانيا: معادنكم النادرة مقابل المساعدات الأمريكية
  • إعلام أمريكي: وزير الخارجية قائمًا بأعمال مدير الوكالة الأمريكية للتنمية
  • الرئيس عون: الرهان على الحس الوطني لمن سيكون في الحكومة العتيدة
  • بما فيها مصير قواعد العسكرية .. الكرملين يعلن مواصلة الحوار مع سوريا في جميع القضايا
  • روسيا تؤكد استمرار المباحثات مع سوريا لتحديد مصير قاعدتيها العسكريتين
  • الرئيس الأمريكي يهدد بقطع المساعدات عن جنوب إفريقيا