كارثة جوية جديدة في فيلادلفيا.. تحطم طائرة يتسبب في حرائق بالمنازل والسيارات
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
شهدت مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، حادثا مروعا تمثل في تحطم طائرة بالقرب من مركز روزفلت التجاري، مما أسفر عن اندلاع حرائق في السيارات والمنازل المجاورة.
والحادث، الذي وقع في وقت متأخر من مساء أمس، لم يسفر عن معلومات واضحة بشأن حالة الركاب على متن الطائرة، لكنه ألقى بظلاله على المنطقة بأكملها، ويواصل المحققون عملهم لكشف ملابسات الحادث الذي يأتي في ظل سلسلة من الحوادث الجوية المأساوية التي أثارت القلق بشأن سلامة الطيران.
وفي هذا الصدد، تحطمت طائرة في مدينة فيلادلفيا بولاية بنسلفانيا، بالقرب من مركز روزفلت التجاري، مما أسفر عن اندلاع حرائق في عدد من السيارات والمنازل المجاورة.
ووقع الحادث نحو الساعة 6:30 مساءا بالتوقيت المحلي، بعدما أقلعت الطائرة من مطار شمال شرق فيلادلفيا، وتوجهت صوب وجهة غير معروفة.
ووفقا لشبكة "فوكس نيوز"، أظهر مقطع فيديو لحظة التحطم، حيث سُمع صوت انفجار مدوٍ، تلاه وميض ضوء ساطع. حتى الآن، لم يتم تحديد حالة الركاب الذين كانوا على متن الطائرة، والتي كانت تقل شخصين.
حرائق في المنازل المجاورةونتيجة لهذا الحادث، اندلعت حرائق متعددة في منازل قريبة من مجمع 2900 شارع كوتمن فرق الإطفاء تعمل بشكل مكثف للسيطرة على الحرائق وإخمادها.
وهذا الحادث يأتي بعد أيام قليلة من حادث آخر في واشنطن، حيث اصطدمت طائرة ركاب تابعة لشركة "أمريكان إيرلاينز" بمروحية بلاك هوك عسكرية بالقرب من مطار ريغان الوطني، مما أسفر عن مقتل 67 شخصا.
في حادث مأسوي آخر، تحطمت طائرة طبية من طراز "ليارجيت 55" في حي سكني في فيلادلفيا، مما أدى إلى انفجار هائل واندلاع حرائق في عدة منازل.
وكانت الطائرة تقل ستة أشخاص، بينهم مريضة طفلة ووالدتها، بالإضافة إلى طاقم الطائرة من أربعة أفراد، ولم يتم العثور على أي ناجين، وتسببت الحادثة في أضرار مادية جسيمة.
وأقلعت الطائرة من مطار شمال شرق فيلادلفيا، وكانت في طريقها إلى مطار سبرينغفيلد-برانسون الوطني في ولاية ميزوري، وبعد حوالي 30 ثانية من الإقلاع، اختفت الطائرة عن شاشات الرادار قبل أن تتحطم في حي سكني قريب.
وأفاد شهود عيان بأنهم سمعوا صوت انفجار قوي وشاهدوا كرة نارية ضخمة، مما دفع البعض للاعتقاد بأن قنبلة قد انفجرت.
أضرار مادية وإغلاق الطرقوكان أحد الشهود، جاك جوزيف، على بعدعد 200 ياردة من موقع الحادث، ووصف ما شاهده بالقول: "سمعت صوت انفجار هائل ورأيت كرة نارية ضخمة"، وشهود آخرون قارنوا الصوت بانفجار قنبلة.
تسبب الحادث في تدمير عدة سيارات واندلاع حرائق في ستة منازل على الأقل. انتشرت الحطام في الشوارع المجاورة، مما أدى إلى إغلاق بعض الطرق. السلطات نصحت السكان بتجنب المنطقة لتسهيل عمليات الإنقاذ والتحقيق.
استجابة الطوارئ والتحقيقاتواستجابت فرق الطوارئ بسرعة لمكافحة الحرائق والبحث عن أي ناجين ،والحاكم جوش شابيرو عبر عن دعمه للمجتمع وأكد استعداد ولاية بنسلفانيا لتقديم كل الموارد المطلوبة للتعامل مع الحادث.
في الوقت نفسه، بدأ المجلس الوطني لسلامة النقل (NTSB) وإدارة الطيران الفيدرالية (FAA) تحقيقا مشتركا لمعرفة سبب الحادث.
حتى الآن، لم يتم تحديد السبب الدقيق، لكن الظروف الجوية في وقت الحادث، والتي شملت أمطارا خفيفة وضبابا، قد تكون عاملاً مساهماً، لكن هذا غير مؤكد حتى الآن.
وهذا الحادث يأتي في سياق سلسلة من الحوادث الجوية المأساوية، مثل حادث الاصطدام بين طائرة الركاب والمروحية العسكرية في واشنطن، مما أثار مخاوف بشأن سلامة الطيران، ودفع السلطات إلى ضرورة مراجعة بروتوكولات السلامة لضمان تفادي مثل هذه الحوادث في المستقبل.
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أعرب عن تعازيه في الحادث عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مشيدا بسرعة استجابة فرق الطوارئ. السلطات المحلية دعت السكان لتجنب المنطقة لتسهيل عمليات الإنقاذ والتحقيق.
والجدير بالذكر، أنه مع استمرار التحقيقات، يترقب المجتمع في فيلادلفيا وبقية البلاد الحصول على إجابات بشأن سبب هذا الحادث المأساوي.
ومن المتوقع أن يستغرق المحققون بعض الوقت لجمع وتحليل جميع الأدلة قبل تقديم تقرير نهائي، وفي الوقت الحالي، يظل التركيز منصبا على دعم المتضررين وضمان سلامة الطيران في المستقبل.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: ترامب الرئيس الأمريكي حرائق انفجار هائل فيلادلفيا مدينة فيلادلفيا وسائل التواصل الاجتماعي المزيد فی فیلادلفیا حرائق فی
إقرأ أيضاً:
تحطم الطائرة الأذربيجانية: اتهامات لروسيا وإشارات لأضرار خارجية غامضة
وكالات
أظهرت التحقيقات الأولية في حادثة تحطم الطائرة الأذربيجانية في ديسمبر 2024 أن الطائرة تعرضت لأضرار ناجمة عن “أجسام خارجية” قبل تحطمها بالقرب من مدينة أكتاو في كازاخستان.
ووفقًا لتقرير نشرته وزارة النقل الكازاخستانية، تضمنت الأضرار التي لحقت بالطائرة ونظامها الهيدروليكي، كما أظهرت الصور ثقوبًا في الجانب الأيسر من ذيل الطائرة وشظايا معدنية غريبة تم استخراجها من الحطام.
وكانت الطائرة التابعة لشركة الخطوط الجوية الأذربيجانية في رحلة من باكو إلى غروزني في روسيا عندما انحرفت عن مسارها واضطرت للتحليق فوق بحر قزوين نحو كازاخستان، لكن الطائرة تعرضت لأضرار في نظامها الهيدروليكي وفقدت السيطرة على الاستقرار، مما أدى إلى تحطمها.
وأظهرت الصور ثقوبًا في ذيل الطائرة وشظايا معدنية غريبة، مما دفع الخبراء إلى الاعتقاد بأن الطائرة تعرضت لإصابة من أجسام خارجية، ربما تكون شظايا صاروخية.
وزعم مصدر حكومي أذربيجاني أن الطائرة أصيبت بصاروخ أرض-جو روسي من نوع “بانتسير-إس”، خاصة وأن الدفاعات الجوية الروسية كانت نشطة في المنطقة بسبب هجمات طائرات مسيرة أوكرانية.
فيما اعتذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين نظيره الأذربيجاني إلهام علييف عن الحادث، لكن الكرملين لم يؤكد إطلاق النار على الطائرة، بل أشار فقط إلى فتح تحقيق جنائي.
وما زال التحقيق جارياً، ومن المتوقع أن تكشف الدراسات الإضافية عن طبيعة الأجسام الخارجية التي تسببت في الأضرار. وقد تم إرسال الصندوق الأسود للطائرة إلى البرازيل لتحليله.
وأعلنت أذربيجان يوم حداد وطني، وطالبت بالعدالة، معتبرة أن الطيارين الذين قضوا في الحادث أبطالًا وطنيين، فيما تجنبت التعليق المباشر على الاتهامات، مؤكدة أن التحقيقات ستكشف الحقيقة.
إقرأ أيضًا
بوتين يقر بمسؤولية روسيا عن سقوط الطائرة الأذربيجانية ويقدم اعتذارًا رسميًا