شاهد.. ملاكم تركي يعتدي على عامل مسجد ويثير غضب السوشيال ميديا
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
اعتدى ملاكم تركي شهير، يدعى "يافوز أزدين"، على عامل مسجد في مدينة إسطنبول، بعد أن نشب خلاف بينهما، وكاد أن يقتل خصمه بلكماته الخطيرة، تسببت له بإصابة حرجة.
وأظهر مقطع فيديو، وثقته كاميرا مراقبة، الملاكم أوزدن وهو ينهال بلكماته القوية على عامل النظافة في أحد مساجد منطقة "زيتين بورنو"، في إسطنبول، ما أسفر عن كسر في عظام وجه الأخير.
ونشب الخلاف في البداية عندما احتج عامل النظافة على الملاكم، الذي كان يضرب أبواب الحمامات في مكان الوضوء بقدمه، للتأكد من كونها غير مشغولة.
pic.twitter.com/PHSypu5N8E
— TopVidz5 (@TVidz5) February 4, 2025ويبدو أن احتجاج العامل قد أغضب الملاكم الذي انتظر عند باب المسجد، لحين انتهاء العامل من الصلاة، حيث انقض عليه لحظة خروجه من باب المسجد بسيل من اللكمات.
وحاول العامل الدفاع عن نفسه دون جدوى أمام لكمات خصمه، قبل أن يتدخل المصلون لإنهاء المشاجرة.
ولا يزال العامل في حالة صحية حرجة بعد خضوعه لعملية جراحية، فيما طالبت عائلة العامل بالعدالة ومعاقبة المعتدي على هذا الفعل.
وأوقفت الشرطة الملاكم بعد شكوى العامل ضده، عقب خروجه من المستشفى، فيما تعرّض المعتدي لسيل من الانتقادات على مواقع التواصل الاجتماعي، بسبب سلوكه العنيف ضد عامل النظافة، إضافغة إلى عدم احترام قدسية المسجد.
كما حظي عامل النظافة عثمان، بتعاطف واسع، حيث لايزال من غير الواضح إن كان سيستطيع تحريك وجهه مجدداً، ومواصلة عملة لإعالة أسرته المكونة من زوجة وابن وحيد.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية تركيا حوادث عامل النظافة
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء فرنسا يدين مقتل مصل في مسجد والشرطة تطارد الجاني
دان رئيس الوزراء الفرنسي فرانسوا بايرو -أمس السبت- مقتل مصلٍّ مسلم طعنا داخل مسجد، في وقت لا تزال الشرطة تطارد القاتل الذي صور ضحيته وهو يحتضر بعد أن طعنه 50 طعنة.
وأقدم المهاجم على طعن المصلي عشرات المرات، ثم صوّره بهاتف محمول وردد شتائم ضد الإسلام، في هجوم وقع الجمعة في قرية لا غران كومب بمنطقة غارد جنوب فرنسا.
وكتب بايرو في رسالة على منصة إكس "قُتل أحد المصلين أمس. عُرِضت هذه الفظاعة المعادية للإسلام في فيديو".
وأضاف "نقف إلى جانب أحباء الضحية، ومع المؤمنين الذين أصيبوا بصدمة بالغة. وتمت تعبئة موارد الدولة لضمان القبض على القاتل ومعاقبته".
وفي وقت سابق السبت، صرّح المحققون بأنهم يتعاملون مع الواقعة باعتبارها جريمة قتل يُحتمل أن تكون معادية للإسلام.
وأظهرت اللقطات التي صوّرها القاتل وهو يشتم الذات الإلهية مباشرةً بعد تنفيذه الهجوم. وأرسل الجاني المزعوم الفيديو الذي صوّره بهاتفه، والذي يُظهر الضحية وهو يتلوى من الألم، إلى شخص آخَر نشره على منصة للتواصل الاجتماعي قبل أن يحذفه.
ولم تظهر عملية القتل نفسها في الصور المنشورة على مواقع التواصل الاجتماعي، بل صُوّرت بكاميرات أمنية داخل المسجد. وفي تسجيله الخاص، لاحظ القاتل هذه الكاميرات، وسُمِع يقول "سيتم اعتقالي، هذا مؤكد".
وبحسب مصدر آخر طلب عدم ذكر اسمه، فإن المشتبه به لم يتم القبض عليه، ولكن تم التعرف عليه على أنه مواطن فرنسي من أصل بوسني وليس مسلما.
وقال المدعي العام الإقليمي عبد الكريم غريني إن المشتبه به كان لا يزال طليقا السبت، وأضاف أنه يجري البحث عنه بجدية بالغة. مؤكدا أن "هذه مسألة تُؤخذ على محمل الجد".
وأضاف "ندرس جميع الاحتمالات، بما في ذلك احتمال ارتكاب فعل ذي بُعد معادٍ للإسلام"، مشيرا إلى أن النيابة العامة الفرنسية لمكافحة الإرهاب تدرس تولي القضية.
إعلانوكان الضحية والمهاجم بمفردهما داخل المسجد وقت الواقعة. وبعد أن صلى المهاجم مع الرجل في البداية، أقدم على طعن الضحية ما يصل إلى 50 طعنة قبل أن يلوذ بالفرار.
ولم تُكتشف جثة الضحية إلا في وقت لاحق من الصباح، عندما وصل مصلون آخرون إلى المسجد لأداء الصلاة.
ووفقا للمدعي العام غريني، كان الضحية الذي يتراوح عمره بين 23 و24 عاما، يتردد على المسجد بانتظام. اما الجاني المزعوم فلم يُشاهَد هناك من قبل.
ووصل الضحية من مالي قبل بضع سنوات وكان "معروفا جدا" في القرية حيث كان يحظى باحترام كبير، وفقا لعدد من الأشخاص تحدثت معهم وكالة الصحافة الفرنسية في مكان الواقعة أول أمس الجمعة.
وكان وزير الداخلية برونو روتايو وصف الجمعة جريمة القتل بأنها "مروعة". وأعرب عن "دعمه أسرة الضحية وتضامنه مع الجالية المسلمة المتضررة من هذا العنف الوحشي في مكان عبادتها".