تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ترأس الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة والسكان، اجتماعًا لمتابعة الأعمال التنفيذية الخاصة بتطوير الموقع الرسمي لوزارة الصحة والسكان، وذلك بالتعاون مع وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وشركة "Assets" المتخصصة في الحلول الإلكترونية.

وخلال الاجتماع، أكد الدكتور الطيب أن مشروع تطوير الموقع الرسمي يُعد أحد الركائز الأساسية لمشروعات التحول الرقمي داخل وزارة الصحة، نظرًا لما يقدمه من خدمات متنوعة تسهم في تسهيل وصول المواطنين إلى المعلومات والخدمات الصحية، فضلاً عن إبراز جهود الوزارة في مختلف المجالات، بما يتماشى مع رؤية "مصر 2030" للتحول الرقمي.

أوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي  لوزارة الصحة والسكان، أن نائب الوزير شدد على ضرورة الإسراع في استكمال جميع الإجراءات الفنية والإدارية بالتعاون مع القطاعات المعنية، موجّهًا بضرورة تسريع عملية جمع البيانات المطلوبة من الجهات المختلفة لتقديمها إلى الشركة المنفذة، تمهيدًا للبدء في التشغيل التجريبي للموقع ، كما أشار نائب الوزير إلى أهمية ضمان حماية البيانات وتعزيز أمن المعلومات ضمن مراحل تطوير المشروع.

وأضاف عبدالغفار أن نائب الوزير أكد أهمية الموقع الرسمي كحلقة وصل حيوية بين الوزارة والجمهور، بما يعزز الاستفادة من قواعد البيانات المتوفرة ويسهم في تطوير الخدمات المقدمة، كما أشار إلى أن خطة تطوير الموقع من المقرر أن تكتمل بحلول مايو 2025، ضمن استراتيجية الوزارة لتحديث خدماتها المقدمة للمواطنين، ودعم قطاع السياحة العلاجية.

وتناول الاجتماع عرضًا تقديميًا لأحدث التحديثات التي أُجريت على الموقع، والتي شملت تحسين واجهة المستخدم لتعريف المواطنين بالخدمات الصحية المتوفرة، وتوفير خدمات مخصصة للعاملين في القطاع الصحي، وتطوير خدمات التثقيف الصحي، إضافة إلى تسهيل إجراءات استخراج التراخيص، وتفعيل آليات استقبال مقترحات المواطنين، والاطلاع على المبادرات الصحية المختلفة ، كما تضمن العرض التعريف بخريطة مصر الصحية وإجراء استطلاعات رأي حول قضايا وملفات صحية متعددة.

وخلال الاجتماع، قدم ممثلو شركة "Assets" مقترحات لتطوير الموقع، واستعرضوا التحديات التي تواجه تنفيذ المشروع، مع طرح حلول مبتكرة لتعزيز أداء الموقع وتحقيق أهداف قطاع التحول الرقمي في الوزارة.

كما ناقش الحضور خارطة الطريق المقرر اتباعها لتحقيق الاستراتيجيات المحددة مسبقًا، تحت إشراف ورعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات.


حضر الاجتماع كل من المهندس خالد متولي، مدير عام التمكين الرقمي بوزارة الاتصالات، والمهندس شريف الخولي، مدير مشروعات الصحة الرقمية بالوزارة، والمهندس محمد ابراهيم مدير ادارة الصحة الإلكترونية بوزارة الاتصالات، إلى جانب ممثلين عن شركة "Assets" ومركز معلومات وزارة الصحة.

IMG-20250205-WA0005 IMG-20250205-WA0004 IMG-20250205-WA0000 IMG-20250205-WA0001 IMG-20250205-WA0002

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات التحول الرقمي التثقيف الصحي الدكتور محمد الطيب القطاع الصحي وزارة الاتصالات الموقع الرسمی تطویر الموقع وزارة الصحة

إقرأ أيضاً:

التحول الرقمي يعتمد على تطوير المهارات وتدريب المواهب

خلال المحاضرة أدارت مقدمة المحاضرة شذى الشامسي، مستشارة استراتيجية في «إي واي بارثينون»، نقاشاً مع نخبة من الخبراء وهم هناء الرستماني، الرئيس التنفيذي لمجموعة «بنك أبوظبي الأول»، وعبدالله المنصوري، الشريك الإداري في «آي ثري إتش للاستثمار»، وفراس جلبوت «المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «بركة»، حيث قالت هناء الرستماني حول التحدي الأكبر الذي تواجهه البنوك التقليدية في التكيف مع الذكاء الاصطناعي، نجد أن التكنولوجيا والتحول الرقمي يمثلان مبادرة استراتيجية رئيسية مدرجة في خطط جميع المؤسسات، ويُقدر أن 175 ملياراً في الإمارات سيتم إنفاقها خلال السنوات الخمس القادمة من قبل البنوك والمؤسسات المالية، إنه استثمار ضخم.
وأضافت أعتقد أن هناك ثلاثة اعتبارات رئيسية تنظر فيها المؤسسات، الأول هو التكنولوجيا ودمج نماذج الذكاء الاصطناعي في رحلة التحول، والثاني هو المواهب فهي التي تجعلنا مستعدين للمستقبل، ولكل هذا التحول واعتماد كل هذه التكنولوجيا والقدرات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي، لتمكيننا من المنافسة في المستقبل وأن نكون مستعدين حقاً للمستقبل، والأمر كله يتعلق بتطوير المهارات وتدريب المواهب وكذلك استقطاب المواهب المناسبة، والركيزة الثالثة هي بيئة التشغيل من حيث الأمن، خصوصية البيانات والتأكد من عدم وجود أي إساءة استخدام في اعتماد هذه التقنيات الذكية.
وحول الفرص التي يراها في المشهد التنظيمي وفي ما يتعلق بالسياسات الحالية بتعزيز الشمول المالي واعتماد الذكاء الاصطناعي في الأسواق المالية وأسواق رأس المال، قال عبدالله المنصوري، أعتقد أنه من الضروري تسليط الضوء على التحديات مؤكداً أننا ما نقوم به في الإمارات استثنائي، مشيداً بما يقوم به المصرف المركزي وما يستحق الثناء فيه هو الإطار الزمني الذي يستغرقونه لتحقيق ودمج تسع ركائز معقدة بالكامل في إطار زمني مدته ثلاث سنوات من 2023 إلى 2026، وقد حققوا بالفعل ما يقرب من 85٪ على الأقل من الفئات الفرعية ضمن تلك الركائز التي تغطي وتنمي وتطور بالفعل البنية التحتية الرقمية لتطوير الخدمات المالية في جزأين أولاً، نحن بصدد التحول إلى مجتمع أو اقتصاد غير نقدي حيث ستسيطر المعاملات الرقمية، ويتم ذلك من خلال ثلاث ركائز رئيسية نسميها منصات الدفع الفوري، ومنها النظام الذي تم إطلاقه مؤخراً وهو نظام البطاقات المحلي، حيث ستتم معالجة المدفوعات في شبكة محلية وهذا يضيف طبقة من الأمان.
وقال إنه عندما يتعلق الأمر بالشمولية في دولة الإمارات، فمثلاً أبوظبي تحديداً بنية قائمة على المجتمع، مشيراً إلى التوجه للانتقال من مجرد لوائح بسيطة إلى ممكنين للأعمال وهي وسائل تجارية تولد الإيرادات والتي ستدفع الاقتصاد بالتأكيد إلى الأمام وتغير مشهد قطاع الخدمات المالية، وكذلك «الصناديق الرملية»، التي يتم إطلاقه وتنفيذها بسرعة وبشكل متكرر، واليوم أصبحت عاصمة رأس المال، حيث أسواق أبوظبي المالية العالمية وكذلك في مجالات أخرى داخل الدولة، وعندما نتحدث عن الشمولية، الأمر يتعلق بالشركات، الشركات الصغيرة، أعتقد أن هذا هو الاتجاه الذي نسير فيه أيضاً في الإمارات، واليوم لدينا بالفعل وزير للمشاريع الصغيرة والمتوسطة، وكل ذلك سيعيد تشكيل قطاع الخدمات المالية لدينا وهو عمل جماعي ونحن ناجحون جداً في ذلك.
فيما قال فراس جلبوت، إنني أؤمن بأن مشاركة المستثمرين في أسواق رأس المال يمكن أن تكون أداة رائعة لخلق الثروة، ومشاركة المستثمرين تساهم في تحقيق المزيد من النمو، وتعزز المرونة المالية، وعندما يشعر الناس بمزيد من الأمان المالي، فإنهم يساهمون في الابتكار ويخلقون قيمة أكبر لمجتمعهم.
وأضاف، نحن نعلم أن استثمارات أسواق رأس المال تاريخياً، تفوقت على النقد والعقارات ومع ذلك، ما تزال مشاركة المستثمرين في بعض الاقتصادات منخفضة، وهنا في الإمارات، تبنى صانعو السياسات سياسة جديدة وهي تشجيع المزيد من الشركات الخاصة على الإدراج العام.
وقال: على صعيد الذكاء الاصطناعي هناك تحول كبير في كيفية استخدام التكنولوجيا للوصول إلى الخدمات المالية، وهذا التغيير يخلق فرصة هائلة لظهور علامات تجارية ومنتجات جديدة، وهذا مهم بشكل خاص لأن حوالي 80 تريليون دولار من الثروات المتوقع أن يتم انتقالها إلى الجيل القادم خلال العشرين عاماً القادمة من الأجيال الأكبر سناً إلى المستهلكين الجدد، .

مقالات مشابهة

  • محافظ الإسماعيلية يبحث مع نائب وزير النقل تطوير منظومة النقل بالمحافظة
  • محافظ الإسماعيلية يلتقي نائب وزير النقل ويبحث تطوير منظومة النقل بالمحافظة
  • وزير الصحة يترأس اجتماع المجموعة الوزارية للتنمية البشرية
  • وزير الصحة يمنع مغادرة المسؤولين الجهويين ومديري المستشفيات لمناطق عملهم دون ترخيص
  • وزير النفط يترأس اجتماع التسعيرة الشهري
  • وزير الصحة يتابع في مجلس الإنماء والإعمار مشاريع تطوير مستشفيات حكومية
  • التحول الرقمي يعتمد على تطوير المهارات وتدريب المواهب
  • وزير الصحة ينعي وكيل الوزارة بالمنوفية: نموذج مشرف بالقطاع الصحي
  • وزير الصحة ينعى مدير مديرية الشئون الصحية بالمنوفية
  • اجتماع عمل بين وزير الصحة وبعثة البنك الدولي