رئيس مصر وملك البحرين يبحثان اتفاق غزة وتعزيز العلاقات
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
مصر – بحث الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وعاهل البحرين الملك حمد بن عيسى، الثلاثاء، سبل تعزيز العلاقات بين البلدين، إضافة إلى تطورات الأوضاع في عدد من الملفات الإقليمية، أبرزها غزة وسوريا والسودان ولبنان وليبيا.
وقال متحدث الرئاسة المصرية محمد الشناوي في بيان، إن الرئيس السيسي أجرى اتصالا هاتفيا مع الملك حمد، اليوم، تم خلاله التأكيد على “عمق وقوة العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، وضرورة العمل على تعزيزها في كافة المجالات، بما في ذلك في المجالين الاقتصادي والاستثماري”.
وأضاف الشناوي أن الاتصال “تناول أيضًا تطورات الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض السيسي الجهود المبذولة لضمان التنفيذ الكامل لاتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بما في ذلك تبادل الرهائن والمحتجزين، وانفاذ (ادخال) المساعدات الإنسانية لتخفيف الأزمة غير المسبوقة التي يعاني منها سكان القطاع”.
وأكد السيسي، وفق المتحدث، على “أهمية إعادة إعمار غزة وضرورة وجود موقف عربي موحد لدعم تحقيق السلام الدائم والاستقرار في منطقة الشرق الأوسط”.
من جانبه، أثنى العاهل البحريني على دور مصر في الوساطة التي أسفرت عن اتفاق وقف إطلاق النار، مشددا على “ضرورة التنفيذ الكامل للاتفاق، وبدء مسار سياسي يفضي إلى اتفاق سلام دائم يحقق الاستقرار بالمنطقة”.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى من 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، ويتم في الأولى التفاوض لبدء الثانية والثالثة، بوساطة قطر ومصر ودعم الولايات المتحدة.
ورغم سريان بعض بنود الاتفاق بشكل جيد، ولا سيما عمليات تبادل الأسرى، إلا أن حركة “حماس” تتهم إسرائيل بالمراوغة في تنفيذ المسار الإنساني من الاتفاق عبر تعمّد تأخير “دخول المتطلبات الأكثر أهمية” خاصة ما يرتبط بمستلزمات الإيواء والوقود والمعدات الثقيلة لرفع الأنقاض.
ووفق متحدث الرئاسة المصرية، ناقش الزعيمان خلال الاتصال كذلك، الأوضاع في كل من سوريا ولبنان وليبيا والسودان، مؤكدين على “ضرورة العمل نحو تحقيق الاستقرار في هذه الدول الشقيقة وتجنب الصراعات”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
زيارة الرئيس السيسي إلى جيبوتي لتوطيد العلاقات الثنائية .. وخبير: لها أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة لمصر
تتمتع مصر وجيبوتي بعلاقات تاريخية واستراتيجية متميزة، حيث كانت مصر من أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية مع جيبوتي بعد استقلالها عام 1977، وساندت جهودها لإنهاء الخلافات السياسية، في المقابل، دعمت جيبوتي مصر في المحافل الدولية، خاصة بعد ثورة 30 يونيو.
ويعزز هذه العلاقات موقع جيبوتي الاستراتيجي عند مدخل البحر الأحمر وبالقرب من مضيق باب المندب، مما يجعلها محورا مهما للأمن القومي المصري وبوابة لمنطقة القرن الإفريقي.
وفي هذا الصدد، يتوجه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم، إلى العاصمة الجيبوتية جيبوتي، حيث يعقد مباحثات مع شقيقه الرئيس الجيبوتي إسماعيل عمر جيله، تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين الشقيقين، والتنسيق المشترك بشأن الأوضاع الإقليمية في البحر الأحمر والقرن الأفريقي.
ومن جانبه، يقول عبدالله نعمة، الخبير السياسي اللبناني، إن الرئيس عبدالفتاح السيسي يزور جيبوتي للقاء نظيره الرئيس اسماعيل عمر جيله يعقد مباحثات
تتناول سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين والتنسيق المشترك بشأن الأوضاع الإقليمية في البحر الأحمر والقرن الافريقي.
وأضاف نعمة- خلال تصريحات لـ "صدى البلد": " وذلك في
إطار الحرص المتبادل على تعزيز التنسيق والتشاور إزاء القضايا ذات
الاهتمام المشترك، وخاصة أن جيبوتي لها أهمية استراتيجية كبيرة بالنسبة لمصر ،خصوصا مع اشرافها على حركة الملاحة البحرية من مضيق باب المندب المدخل الجنوبي للبحر الأحمر في اتجاه قناة السويس، فضلا عن أهميتها
كأحد دول القرن الافريقي وشرق افريقيا وهو ملف وثيق الصلة لـ سد النهضة الإثيوبي"
وأشار نعمة، إلى أن ما يهم مصر هو تحقيق مصالحها هي والسودان بملء السد وتشغيله، كما أن في زيارته آفاق واسعة لتطوير التعاون الاقتصادي وزيادة التبادل التجاري بين البلدين فضلا عن دعم الموسسات الأمنية والعسكرية الجيبوتية، وأهم ما فيها ربط الموانئ.