حركة معارضة ضد ترامب.. احتجاجات بمختلف أنحاء المدن الأمريكية
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
تنطلق حركة معارضة للإجراءات المبكرة التي اتخذتها إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الانترنت مع وجود خطط للاحتجاج في جميع أنحاء الولايات المتحدة اليوم الأربعاء.
وجرى تنظيم الحركة تحت هاشتاغ "#ابنوا هناك مقاومة#" و#50501، الذي يرمز إلى 50 احتجاجاً في 50 ولاية في يوم واحد.
ومن المقرر تنظيم الكثير من المظاهرات في عواصم الولايات الأمريكية وبعضها في مدن أخرى.
ولدى الحركة مواقع إلكترونية وحسابات عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وتنتشر منشورات عبر الإنترنت تندد بمشروع 2025، وهو دليل إرشادي متشدد للحكومة والمجتمع الأمريكيين، وتشمل رسائل مثل "ارفضوا الفاشية" و"دافعوا عن ديمقراطيتنا".
Protests against Trump and Project 2025 are planned in cities across the US https://t.co/uHOLAqH980
— Local 4 WDIV Detroit (@Local4News) February 5, 2025وفي مقهى على بعد مبنى واحد فقط من مبنى الكابيتول في ميشيغان، قام منظمو الاحتجاج المزمع هناك اليوم الأربعاء، بدفع الطاولات معاً، ونشر لوحات الملصقات لكتابة رسائل تقول "لا للترحيل أبداً!" و"اتحدوا أيها العمال!".
ووصفت كيسلي بريان، إحدى المنظمين الرئيسيين لمسيرة ميشيغان، الاحتجاج بأنه "جهد شعبي حقيقي".
وعلمت بالحركة مساء الأحد الماضي وكانت تعمل على تنسيق المتحدثين وبروتوكولات السلامة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الولايات الأمريكية أمريكا ترامب
إقرأ أيضاً:
خامنئي: إيران لن تتفاوض تحت ضغط “البلطجة” الأمريكية
دبي (رويترز) –
قال الزعيم الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي يوم السبت إن طهران لن تتفاوض تحت ضغط “البلطجة”، وذلك بعد يوم من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أنه أرسل رسالة إلى أعلى سلطة في البلاد للتفاوض على اتفاق نووي.
وفي مقابلة مع فوكس بيزنس، قال ترامب “هناك طريقتان للتعامل مع إيران: عسكريا، أو إبرام اتفاق”، وذلك لمنعها من امتلاك أسلحة نووية.
ونقلت وسائل إعلام رسمية إيرانية عن خامنئي قوله خلال اجتماع مع مسؤولين إيرانيين كبار إن العرض الذي تقدمت به واشنطن لبدء المفاوضات يهدف إلى “فرض رغباتها”.
وأضاف دون أن يذكر ترامب بالاسم “إصرار بعض الحكومات التي تمارس البلطجة على المفاوضات ليس لحل القضايا…المحادثات بالنسبة لهم هي طريق لتقديم مطالب جديدة. ليس الأمر عن المسألة النووية الإيرانية وحسب…قطعا لن تقبل إيران رغباتهم”.
وعبر ترامب عن استعداده للتوصل إلى اتفاق مع طهران، لكنه أعاد فرض سياسة “أقصى الضغوط” التي طبقها خلال فترته الرئاسية الأولى لعزل إيران عن الاقتصاد العالمي ودفع صادراتها النفطية إلى الصفر.
وخلال فترة رئاسته الأولى بين عامي 2017 و2021، انسحب ترامب من اتفاق بين إيران والقوى الكبرى فرض قيودا صارمة على أنشطة طهران النووية مقابل تخفيف للعقوبات.
وبعد انسحاب ترامب من الاتفاق في 2018 وإعادة فرض العقوبات، ارتكبت إيران عدة انتهاكات وتجاوزات للاتفاق.
وقال المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة رافائيل جروسي إن الوقت ينفد أمام الطرق الدبلوماسية لفرض قيود جديدة على أنشطة إيران، مع استمرار طهران في تسريع تخصيب اليورانيوم إلى درجة قريبة من صنع أسلحة.
وتصر طهران على أن أنشطتها النووية مخصصة للأغراض السلمية فقط.
وذكر خامنئي الذي له القول الفصل في الشؤون الرئيسية للبلاد أنه لا يوجد “سبيل آخر للوقوف في وجه الإكراه والبلطجة”.
وأضاف “إنهم يطرحون مطالب جديدة لن تقبلها إيران بالتأكيد، مثل قدراتنا الدفاعية ومدى صواريخنا ونفوذنا الدولي”.
ورغم أن طهران تقول إن برنامجها للصواريخ الباليستية دفاعي بحت، فإن الغرب ينظر إليه باعتباره عاملا مزعزعا للاستقرار في الشرق الأوسط.
وأعلنت طهران في الأشهر القليلة الماضية عن إضافات جديدة إلى أسلحتها التقليدية مثل أول حاملة طائرات مسيرة وقاعدة بحرية تحت الأرض، وذلك وسط تصاعد التوتر مع الولايات المتحدة وإسرائيل.
لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *
التعليق *
الاسم *
البريد الإلكتروني *
الموقع الإلكتروني
احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.
Δ
شاهد أيضاً إغلاق عربي ودولياتحداك تجيب لنا قصيدة واحدة فقط له ياعبده عريف.... هيا نفذ...
هل يوجد قيادة محترمة قوية مؤهلة للقيام بمهمة استعادة الدولة...
ضرب مبرح او لا اسمه عنف و في اوقات تقولون يعني الاضراب سئمنا...
ذهب غالي جدا...
نعم يؤثر...