يوم رياضي للموظفات بجامعة التقنية بإبراء
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
نظمت جامعة التقنية والعلوم التطبيقية بإبراء، ممثلةً بقسم الموارد البشرية يومًا رياضيًا مخصصًا للموظفات، بمشاركة عدد من الجهات والمؤسسات.
تضمن برنامج اليوم الرياضي مجموعة متنوعة من الأنشطة الرياضية والتوعوية، بما في ذلك المشي الجماعي، وتمارين اللياقة، ومحاضرة حول الصحة النفسية.
كما شهدت الفعالية إقامة أركان صحية وتثقيفية قدمتها جهات مشاركة مثل جامعة الشرقية، والمديرية العامة للخدمات الصحية بشمال الشرقية، ودائرة البيئة بشمال الشرقية، وشركة دكتور نيوترشن، وصيدلية مسقط، وشركة مودرن كير للأجهزة الطبية، التي قدمت خدمات الفحص الصحي والاستشارات الرياضية والتغذوية.
وأعربت الدكتورة فاطمة بنت ناصر الحارثية، نائب مساعد رئيس الجامعة للأنظمة الإلكترونية والخدمات الطلابية، عن سعادتها بالمشاركة في هذه الفعالية، مشددةً على أن دعم الأنشطة الرياضية والصحية يعد جزءًا من المسؤولية الاجتماعية للجامعة، التي تسعى لتعزيز الوعي الصحي ونمط الحياة النشط بين الموظفات.
من جانبها، أكدت شمسة بنت حمدان السيابية، أخصائية موارد بشرية بجامعة التقنية بإبراء، أن هذه الفعالية تأتي ضمن جهود قسم الموارد البشرية لدعم صحة الموظفات وتعزيز روح الفريق والتفاعل الإيجابي في بيئة العمل، وشددت على أهمية النشاط البدني في تحسين جودة الحياة وزيادة الإنتاجية.
المصدر: لجريدة عمان
إقرأ أيضاً:
إعلام غير رياضي
عائض الأحمد
ما رأيك أن نكذب ونكذب ونحيك القصص ثم ندعمها ببعض الآراء وما المانع إن كان هناك استفتاء في محيط حيِّنا لتظهر نتائجنا نجحنا ورسب الجميع، أو لسنا الأول والثاني والثالث وسلم المجد نحن، ودرجاته هم، نصعدها كما نشاء وقت ما نريد.
لم أجد أسوأ من بعض الإعلام الرياضي المتعصب يخلق الكذب ويلبسك ثيابه وأنت حي ترزق، ويروى على لسانك النابض بالحياة ما لم تقله، وعلى أقدامك ما لم تخطئه، ويصنفك كما يحب وليس كما يشاهدك الآخرون، يقصي الجميع ويظهر اللون الذي يعشقه يتجاهل الحقائق وينسفها نسفا اعتقادا منه أنه بهكذا أفعال سيخدم مصالح من يتعصب له.
العيب كما المعيب، سيان لن يردعه نصح ولن يصلحه كلمة حق، أجير ضعيف يسترزق من صناعة الوهم وبيعه على السفهاء، الغريب أنه بعد زمن يسير يجزم بصحته، ويسرده لك كتاريخ هو شاهد عليه وينشر أوراقه البالية دون أن يرف له جفن أو يرتد له طرف. يا قوم أما كفاكم كذبا وسرد روايات مكذوبة لمن يعيشون بيننا، أو لم يكن كافيا ماضيكم التعيس في جلب نفائس المتردية والنطيحة وما أكل السبع، أين أنتم من عقول زُيِّن بها البشر؟ ألم تقل لكم يومًا سنقف هنا وحان وقت الترجل عن ركوب ألواح الخشب واستبدالها بمسير يليق بنا وينصف المجتهدين غيركم ويعطى كل ذي حق حقه، وإن لم يكن فانسحاب يعلوه صمت أبيض ناصع، قد يشفع لكم وينسى من أفسدتم ذائقتهم بسموم أفكاركم فقد وصلتم إلى أرذل ما تريدون وزرعتم حنظلا يذكركم به الجيل القادم ومن يليه.
ختامًا.. التعصب ليس بهذا السوء الذي يرافق المتطرفين هنا وهناك هو حالة مفهومه لمن يمارس حقوقه دون أن يمس الآخرين أو يتجاوز حدود تعصبه لما يحب، أما من يصنف نفسه إعلاميا فعليه أن يلبس "شال" أسود ويتدثر به ويصبغ وجهه باللون الذي يظن أنه سيراه عليه الناس، ثم يقرأ على نفسه "سلام قول من رب رحيم".
لها: تشققت الأرض وأحرقها القيظ، يبست أغصان سعادتي، وكف هتانك فهلكت بحثا عن قطرة تروى ظمئي.
شيء من ذاته: خلصت إلى وحدتي وأنا في وسط جمع ليس لهم مكان أو مكانة.
نقد: ستكررها مرارا، نعم مرت منها، ولكنها ليست لك، ولن تستوقفك.
رابط مختصر