السعودية والإمارات تبحثان فرص تطوير التعاون والسلام بالشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
السعودية – بحث ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان والرئيس الإماراتي الشيخ محمد بن زايد، امس الثلاثاء، سبل تعزيز التعاون بين بلديهما، وآخر التطورات الإقليمية، بما فيها الجهود الرامية لتحقيق السلام العادل في الشرق الأوسط على أساس “حل الدولتين”.
جاء ذلك خلال اتصال هاتفي أجراه ابن سلمان مع ابن زايد، بحسب ما أفادت به وكالتا الأنباء السعودية (واس) والإماراتية (وام).
وقالت “واس” إن الجانبين استعرضا خلال الاتصال “العلاقات الأخوية بين البلدين ومجالات التعاون القائمة وفرص تطويرها”.
وأضافت أن ابن سلمان بحث مع ابن زايد خلال الاتصال كذلك “مستجدات الأوضاع الإقليمية والدولية والمساعي المبذولة تجاهها لتحقيق الأمن والاستقرار”، دون ذكر تفاصيل أخرى.
من جانبها، أفادت “وام” أن الجانبين بحثا “العلاقات الأخوية الراسخة ومسارات التعاون الثنائي وفرص تنميته في ضوء العلاقات الإستراتيجية الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين وبما يلبي تطلعات شعبيهما نحو مواصلة التنمية والازدهار”.
وأضافت أن الجانبين تطرقا خلال الاتصال إلى “المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية وفي مقدمتها تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط”.
وأكدا على “أهمية تضافر الجهود للحفاظ على الاستقرار الاقليمي والعمل على إيجاد مسار للسلام العادل والشامل والدائم (في الشرق الأوسط) الذي يقوم على أساس حل الدولتين (إسرائيلية وفلسطينية)، ويضمن تحقيق الاستقرار والأمن لجميع شعوب المنطقة ودولها”.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يؤكد عزمه على تطوير العلاقات اللبنانية الجزائرية في كل المجالات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الرئيس اللبناني جوزيف عون، عزمه على تطوير العلاقات اللبنانية الجزائرية في كافة المجالات، منوها بالمواقف التي اتخذتها الجزائر في مجلس الأمن الدولي إلى جانب لبنان لاسيما خلال العدوان الإسرائيلي الأخير، مقدرا الدعم الذي يلقاه لبنان من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم /الأحد/ في قصر "بعبدا" المبعوث الرئاسي الجزائري وزير الشؤون الخارجية الجزائري أحمد عطاف الذي سلمه رسالة خطية من الرئيس الجزائري عبد المجيد تبّون، والتي كانت تحمل تهنئة للرئيس اللبناني؛ بمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية اللبنانية الشقيقة.
وذكرت الوكالة اللبنانية للإعلام أن الجانبين استعرضا، خلال اللقاء، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، بالإضافة إلى مناقشة عضوية الجزائر في مجلس الأمن واستعدادها لدعم لبنان داخل المجلس، فضلا عن بحث الاستحقاقات العربية المقبلة، وضرورة التنسيق الوطيد والتشاور المستدام والمنتظم بين الجزائر ولبنان للإسهام في إنجاح هذه الاستحقاقات العربية المقبلة.
ومن جانبه.. أكد وزير الخارجية الجزائري، وقوف بلاده إلى جانب لبنان، مشددا على حرصه لتعزيز العلاقات بين البلدين والشعبين الشقيقين، كما دعا إلى تطوير العلاقات الاقتصادية وتفعيل عمل الهيئة المشتركة لرجال الأعمال اللبنانيين والجزائريين.
وقال عطاف إن لبنان يمر بمرحلة دقيقة من تاريخه وهي مرحلة تعزيز مؤسساته، وإنعاش اقتصاده ومرحلة استتباب الأمن فيه، وفي كل هذه المراحل لا يمكن للجزائر إلا أن تكون واقفة بثبات إلى جانب لبنان.
وأضاف قائلا "أن للجزائر ولبنان تاريخا مشتركا حافلا بالتضامن والتعاون وتبادل الدعم في القضايا التي تهم الشعبين الشقيقين، ولطالما كانت مواقفنا متماهية في الدفاع عن قضايا أمتنا العربية في كافة المحافل، ومن هذا المنطلق أوجه لكم دعوة لزيارة الجزائر في تاريخ سيتم الاتفاق بشأنه عبر القنوات الدبلوماسية المعهودة".