سرايا - وسط الانتقادات التي وجهت إلى الرئيس الأميركي دونالد ترامب إثر إعلانه عزم بلاده السيطرة على قطاع غزة، ونقل الفلسطينيين نهائيا منه، وصفت حماس تلك التصريحات بالعبثية.

كما دعت الرئيس الأميركي إلى التراجع عن تصريحاته المتناقضة مع القوانين الدولية.

وقال القيادي في الحركة، سامي أبو زهري، اليوم الأربعاء، إن تصريحات ترامب "سخيفة" و"عبثية".



كما أضاف أن "أي أفكار من هذا النوع كفيلة بإشعال المنطقة"، وفق ما نقلت رويترز.

"نرفض التهجير"
بدورها أكدت منظمة التحرير الفلسطينية في بيان رفضها كل دعوات التهجير. وشددت على أن حل الدولتين هو الضامن للأمن والسلام.

كما أعربت عن تقديرها للموقف العربي تجاه القضية الفلسطينية، قائلة "نثمن الموقف العربي الملتزم بثوابت القضية"

"وصفة فوضى"
وكان أبو زهري، اعتبر مساء أمس أن دعوة سكان القطاع للمغادرة بأنها "طرد من أرضهم".

كما شدد على أن حماس تعتبرها "وصفة لإنتاج الفوضى والتوتر في المنطقة". وأكد أن "أهل غزة لن يسمحوا بتمرير هذه المخططات".

بدوره، رأى السيناتور الأميركي الديمقراطي، كريس ميرفي، أن مقترح ترامب قد يشعل حربا لعقود في الشرق الأوسط.

كذلك، أكدت السعودية موقفها الراسخ والثابت من قيام الدولة الفلسطينية. وأكدت وزارة الخارجية في بيان، بوقت سابق، اليوم الأربعاء، أن "ولي العهد الأمير محمد بن سلمان شدد على هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأية حال من الأحوال".

وفي السياق عينه شدد رئيس وزراء أستراليا، أنطوني ألبانيز، على أن موقف بلاده تجاه غزة لم يتغير، مشددا على التمسك بـ "حل الدولتين".

إلى ذلك، أعلنت الصين معارضتها تهجير الفلسطينيين. وأعربت في بيان عن أملها بإعادة القضية الفلسطينية لمسارها القائم على حل الدولتين.

"تحقيق السلام"
في المقابل، اعتبر ئيس مجلس النواب الأميركي، مايك جونسون، أن ترامب اتخذ إجراءات جريئة لتحقيق السلام في غزة، معربا عن أمله بأن تؤدي قراراته إلى تحقيق الأمن والاستقرار بالمنطقة.

كذلك أيد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو مقترح الرئيس، قائلا إن بلاده "مستعدة لقيادة غزة وجعلها جميلة مرة أخرى".


يذكر أن ترامب كان استضاف أمس، بعد مضي أسبوعين فقط على بداية فترته الرئاسية الثانية، رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، في البيت الأبيض لمناقشة مستقبل وقف إطلاق النار في غزة واستراتيجيات مواجهة إيران.

فيما جاء اقتراحه بشأن غزة بعد أسبوعين محمومين في منصبه تحدث خلالهما عن استيلاء الولايات المتحدة على غرينلاند، وحذر بنما بشأن طريقة تعاملها مع قناة بنما، ملوحاً بالسيطرة عليها أيضا وشرائها.

كما أعلن أكثر من مرة أن كندا يجب أن تكون الولاية الأميركية الحادية والخمسين.

إقرأ أيضاً : "قنبلة" .. أول تعليق إسرائيلي على مقترح الرئيس الأميركيإقرأ أيضاً : تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي في الضفة وتضيق الخناق على القدسإقرأ أيضاً : حزب بن غفير يقدم مشروع قانون للكنيست لتشجيع تهجير الفلسطينيين من غزة



تابع قناتنا على يوتيوب تابع صفحتنا على فيسبوك تابع منصة ترند سرايا
وسوم: #الصين#ترامب#إيران#المنطقة#مجلس#النواب#السعودية#اليوم#الدولة#غزة#محمد#رئيس#الوزراء#الرئيس#القطاع



طباعة المشاهدات: 1714  
1 - ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه. 05-02-2025 11:12 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
رد على :
الرد على تعليق
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
اضافة
السجن 10 سنوات لنشال سرق حقيبة فيها 95 قرشا تدخل الطوارئ بسبب تقشير البصل بعد 12 يوماً دون انقطاع .. هزات أرضية تهجر سكان جزيرة يونانية مصر .. عروس تفارق الحياة بسبب وجبة بيتزا بالفيديو .. وزير الداخلية السوري الأسبق اللواء... بالأسماء .. تعرف على المناطق التي ستشهد تساقطاً... الهجرة الأمريكية تضع 1660 مواطنا أردنيا ضمن قوائم... "أمطار غزيرة وسرعة رياح وطقس شديد البرودة... الدكتور طلال أبو غزالة في لقاء مع سرايا:... "قنبلة" .. أول تعليق إسرائيلي على مقترح...تصاعد وتيرة العدوان الإسرائيلي في الضفة وتضيق...حزب بن غفير يقدم مشروع قانون للكنيست لتشجيع تهجير...مليارديرة يهودية تكشف تفاصيل ضغوط ترامب على نتنياهوحديث ترامب عن سيطرة أميركا على غزة يثير انتقادات واسعةالأونروا: جميع سكان مخيم جنين البالغ عددهم 30 ألف...أستراليا تؤيد حل الدولتين في غزة بعد إعلان ترامبالسعودية رداً على تصريحات ترامب: قيام دولة فلسطينية...ترامب: الولايات المتحدة تريد السيطرة على قطاع غزة وفاة شقيق المطرب الشعبي شعبان عبد الرحيم .. تفاصيل... مشعل تامر يعيد تشكيل مستقبل الموسيقى السعودية أرملة محمد رحيم تكشف عن مفاجأة لعمرو دياب حمادة هلال يشعل حماس الجمهور بمليون جنيه .. ما القصة؟ فنان مصري يعلن الاعتزال بشكل مفاجئ .. ونجم وحيد قد... أنشيلوتي: مبابي وبيلنجهام خارج قائمة الأربعاء للإصابة كم بلغ ارتفاع قفزة رونالدو ضد الوصل؟ ومن صاحب أعلى ارتقاء في التاريخ؟ لاعب إنجلترا: مناقشة تجديد ليفربول لعقد صلاح "غباء" لقطة طريفة .. مشجع يطرح حارس ميسي أرضاً العين ينهي تعاقده مع جارديم .. ويعلن مدربه الجديد دراسة تفاجئ العالم:القطط مختلة عقلياً بالفطرة اعتدى على زوجته بوحشية ومزق شعرها .. فيديو يثير الغضب عبر منصات التواصل تضحية يقابلها خيانة .. أقنعته ببيع كليته لتهرب بالمال مع عشيقها لأول مرة منذ 100 عام .. روسيا تسمح للمسلم بالزواج من 4 نساء دراسة جديدة: جميع القطط ( مختلة عقليًا ) هذا ما حصل لرجل عاش في البحر 25 عاماً بسبب بكتيريا .. رحلة تخييم تتحول إلى كابوس دائم قهوة بسكر أم بدونه .. تأثير مدهش للكافيين مع المحليات مع بعض الناس علماء يطورون خرسانة يمكنها إذابة الثلوج من تلقاء نفسها تنتقم من طليقها بطريقة بشعة .. "ست الحبايب" عذبت طفلتها بالماء المغلي

الصفحة الرئيسية الأردن اليوم أخبار سياسية أخبار رياضية أخبار فنية شكاوى وفيات الاردن مناسبات أريد حلا لا مانع من الاقتباس وإعادة النشر شريطة ذكر المصدر(وكالة سرايا الإخبارية) saraynews.com
الآراء والتعليقات المنشورة تعبر عن آراء أصحابها فقط
جميع حقوق النشر محفوظة لدى موقع وكالة سرايا الإخبارية © 2025
سياسة الخصوصية برمجة و استضافة يونكس هوست test الرجاء الانتظار ...

المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

كلمات دلالية: الرئيس ترامب الرئيس اليوم ترامب القطاع غزة ترامب السعودية الدولة اليوم محمد رئيس غزة الصين مجلس النواب ترامب غزة ترامب رئيس الوزراء غزة غزة الصين ترامب إيران المنطقة مجلس النواب السعودية اليوم الدولة غزة محمد رئيس الوزراء الرئيس القطاع حل الدولتین

إقرأ أيضاً:

علي الفاتح يكتب: مواقف يفرضها لغط «التهجير»

إذا لم تنعقد القمم العربية، والعربية الإسلامية الطارئة، الآن فمتى ستنعقد دفاعا عن الأمن القومي في المنطقة ودرءا لشبح فوضى عارمة، وحروب يهدد باندلاعها مخطط التهجير؟

سيكتشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ربما خلال الأسابيع أو الأشهر القليلة القادمة، أنّ الأسلوب الذي يتبعه لإدارة مصالح بلاده كان سببا في خسائر كبيرة على جميع المستويات السياسية والاقتصادية والعسكرية، وأنّ نهج صفقات العقارات لا يصلح لإدارة شؤون الدول وعلاقاتها الخارجية، وأنّ ما حصده من خسائر يوازي في حجمه الولايات المتحدة الأمريكية كقوة دولية عظمى.

على سبيل المثال بدأت أسعار النفط ترتفع فور إعلانه رفع رسوم التعريفات الجمركية على كل من كندا والمكسيك بنسبة 25%، وخرج خبراء أسواق النفط العالمية يحذرون من ارتفاع أسعار البنزين في السوق الأمريكية.

نهج ترامب إزاء حلفاء بلاده، مثل كندا والدنمارك، سيدفع الآخرين للحذر منه وأخذ احتياطاتهم قبل أن تصلهم عواصفه غير المتوقعة بعقد تحالفات سرية مع خصومه الدوليين الكبار، وعلى رأسهم الصين وروسيا الاتحادية.

غير أنّ اللافت في شخصية الرئيس الأمريكي أنّه رغم مبالغته في إظهار قوته، يخشى الاقتراب من الأقوياء، ويفضل التفاوض معهم، مع توجيه رسائل تحذيرية خفيفة، وربما منعدمة الأثر، كما فعل مع الصين، التي لم يستطع رفع الرسوم الجمركية على بضائعها سوى بنسبة 10%.

في الشرق الأوسط كانت أول مواجهة علنية مع صلف سيد البيت الأبيض، ولحسن الحظ أنّها كانت مع دولة بحجم مصر.

الرئيس عبدالفتاح السيسي واجه ما بدا أنّه إصرار ترامبي على تهجير مليون ونصف المليون فلسطيني إلى كل من مصر والأردن، وبصراحة وصف مخطط التهجير بالظلم، وأعلن رفضه المطلق المشاركة فيه، والتشبث بمواقف مصر الثابتة تجاه القضية الفلسطينية، بدءا من رفض التهجير وصولا إلى إقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.

القرار المصري جاء مدويا ومزلزلا لأن مصدره كان أعلى سلطة تنفيذية وسياسية وعسكرية في البلاد، مدركا أنّ الجميع من أبناء شعبه، المعارضين لسياساته وتوجهاته الاقتصادية والاجتماعية، قبل الداعمين، يتبنون ذات الموقف، ومستعدون لتحمل تبعات الدفاع عنه.

وصحيح أنّ لدينا أزمات اقتصادية، إلا أنّ قرارا كهذا للمواجهة المباشرة والصريحة لا يمكن أن يتخذه قائد دون أن يكون لدى مؤسسات بلاده ما يكفي من الأوراق، التي تجعل من محاولة ترامب استغلال الورقة الاقتصادية مسألة هامشية، وغير مؤثرة.

في تقديري أنّ إحدى أهم تلك الأوراق، التي لا تحتاج ليد تلوح بها معاهدة كامب ديفيد للسلام، والعلاقة الاستراتيجية مع الولايات المتحدة، وقد برزت بمجرد حديث الرئيس، وتوجه الحشود الشعبية إلى بوابة رفح.

وعلى الرئيس الأمريكي أن يعي أنّ أي محاولة بمزيد من الضغط على مصر والأردن ستبوء بالفشل وستقوض النفوذ الأمريكي في المنطقة، لا بد من قمة عربية أو عربية إسلامية طارئة تعلن ذات الموقف المصري والأردني، ليس دعما للقاهرة أو عمان، ولا حتى دفاعا عن مصالح الشعب الفلسطيني، وإنما حماية للمنطقة من موجات عنف وفوضى ستُفضي حتما إلى حرب شاملة.

الكيان الصهيوني الذي لم ينجح في القضاء على المقاومة، ويرفض عودة السلطة الفلسطينية لإدارة قطاع غزة تماما، كما يرفض استمرار حركة حماس، لم يعد أمامه سبيل لتحقيق النصر الاستراتيجي سوى تهجير سكان القطاع، لذلك طالب مبعوث ترامب لشؤون الرهائن آدم بهلر مصر والأردن بإيجاد بديل لمخطط التهجير.

لو وافقت مصر والأردن على استقبال أبناء غزة ستنفجر المنطقة، ولو حاول ترامب، ومن خلفه الكيان الصهيوني فرض الأمر بالقوة، عبر استئناف حرب الإبادة، أيضا ستنفجر المنطقة.

لذلك لا بد من موقف شرق أوسطي جماعي، لأن الأوضاع الهشّة في غالب الإقليم، وإن كانت لا تبدو كذلك في الظاهر، لا تسمح لغالب أطرافه بتحمل تبعات وتداعيات تلك الحرب على عكس الدولة المصرية، فرغم مشاكلنا وأزماتنا، إلا أنّ اتفاق الجميع على موقف واحد كشف صلابة وقوة بنيان الدولة والمجتمع، وكما نقول باللهجة المصرية: «ساعة الجد هتكفينا بصلة ولقمة عيش»، ولن يكون بيننا خائف أو خائن.

مقالات مشابهة

  • منظمة التحرير الفلسطينية لـ ترامب:"هنا ولدنا وهنا عشنا وهنا سنبقى"
  • أستاذ قانون دولي بعد تصريحات «ترامب»: مصر ترفض التهجير .. والشعب الفلسطيني متجذر في أرضه كـ "الزيتون"
  • منظمة التحرير: نرفض دعوات تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه
  • منظمة التحرير الفلسطينية ترفض دعوات تهجير الفلسطينيين من غزة
  • قنبلة .. أول تعليق إسرائيلي على مقترح الرئيس الأميركي
  • منظمة التحرير الفلسطينية: حل الدولتين هو الضمان للأمن والاستقرار والسلام
  • نجل الرئيس الأميركي في قلب العاصفة.. ودعوات إلى "المحاسبة"
  • علي الفاتح يكتب: مواقف يفرضها لغط «التهجير»
  • المكسيك ترفض البيان الأميركي وترامب يقر بتداعيات الرسوم الجمركية