أكّدت رشا إسحاق أمين سر لجنة التضامن وحقوق الإنسان بمجلس الشيوخ، أنَّ اجتماع مجلس أمناء الحوار الوطني الذي عقد بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب؛ يمثل دفعة قوية لمسار التوافق الوطني، ويعزز من تماسك المجتمع المصري في مواجهة التحديات المختلفة، خاصة على مستوى الأمن القومي والسياسة الخارجية، مشيرةً إلى أن مصر تخطو بثبات نحو ترسيخ حوار بناء وشامل يستوعب مختلف الرؤى والتوجهات.

أهمية رفض الحوار الوطني للتهجير 

وأوضحت رشا إسحاق في بيان لها اليوم أنَّ تناول قضايا الأمن القومي ضمن الحوار الوطني يعكس مدى وعي القوى السياسية بمسؤوليتها تجاه الدولة، في ظل المتغيرات الإقليمية والدولية المتسارعة، مؤكّدة أنَّ القيادة السياسية تعمل وفق رؤية استراتيجية محكمة للحفاظ على أمن الوطن واستقراره، وهو ما يحظى بدعم وتأييد كافة القوى الوطنية.

وأضافت أنَّ الحوار الوطني يعكس إرادة الدولة الحقيقية في تعزيز المشاركة السياسية والمجتمعية، ويؤكّد حرص القيادة السياسية على إشراك الجميع في مناقشة قضايا الوطن الكبرى، مما يعزز الاستقرار ويدعم مسيرة التنمية، لافتةً إلى أن التماسك الداخلي والتلاحم بين كافة أطياف المجتمع يمثلان الركيزة الأساسية لمواجهة التحديات.

وثمنت موقف الحوار الوطني الداعم للقضية الفلسطينية ورفضه لأي محاولات للتهجير القسري، مؤكّدةً أنَّ هذا الموقف يأتي في إطار السياسة المصرية الثابتة تجاه دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، ويعكس دور مصر المحوري في المنطقة، سواء عبر جهودها الدبلوماسية أو عبر الدعم الإنساني المستمر للشعب الفلسطيني، مشيرة إلى أنَّ المرحلة الحالية تتطلب مزيدًا من التكاتف الوطني، وأن الحوار الوطني يعد نموذجًا ناجحًا لإدارة القضايا الوطنية بروح من المسؤولية والوعي، مما يعزز مناعة الدولة المصرية في مواجهة أي تحديات مستقبلية.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: التضامن حقوق الإنسان الحوار الوطنی

إقرأ أيضاً:

انطلاق البطولة الوطنية للمناظرات في 3 محطات رئيسة

العُمانية: كشفت وزارة الثقافة والرياضة والشباب بالشراكة مع مركز مناظرات عُمان عن بدء البطولة الوطنية للمناظرات في نسختها الثامنة التي تهدف إلى تنمية قدرات الشباب في فن الإقناع والتفكير النقدي إلى جانب تعزيز روح التنافس وترسيخ أخلاقيات الحوار، كما تسعى البطولة إلى إبراز دور المناظرات كأداة تعليمية فعالة تسهم في تطوير أساليب التعليم وتمكين الشباب من تحليل القضايا المجتمعية بأسلوب منهجي ومنطقي.

وتأتي هذه البطولة في إطار الجهود الرامية إلى تحقيق «رؤية عُمان 2040»، من خلال تمكين الشباب، وتعزيز ثقافة الحوار الفعّال، وصقل مهاراتهم في مجال الخطابة والتفكير النقدي، مما يساهم في إعداد كوادر قادرة على التفاعل مع القضايا الوطنية والإقليمية والدولية بوعي ومسؤولية.

وتبدأ غدا الحلقات التدريبية للبرنامج والتي عادةً تسبق افتتاح المنافسات وستتطرق الحلقة التدريبية الأولى إلى أساسيات المناظرات، فيما تقام يوم الثلاثاء ثاني الحلقات والتي ستكون حول المحاججة والتفنيد، في حين ستكون ثالث الحلقات التدريبية بعنوان تحليل القضايا وأساليب العرض.

كما ستتشهد النسخة الثامنة من البطولة هيكلة جديدة في مراحل التصفيات الأولية حيث ستقام عبر ثلاث محطات رئيسة، وستقام المحطة الأولى في الجامعة العربية المفتوحة بمحافظة مسقط يوم الجمعة 11 أبريل الجاري وسيتنافس فيها المشاركون من محافظات مسقط والداخلية وجنوب الباطنة وشمال الشرقية وجنوب الشرقية، أما المحطة الثانية فستقام في جامعة البريمي بمحافظة البريمي يوم الجمعة 18 أبريل الجاري وسيتنافس فيها المشاركون من محافظات شمال الباطنة والظاهرة والبريمي ومسندم، وأما المحطة الثالثة فستقام في جامعة ظفار بمحافظة ظفار يوم الاثنين 21 أبريل الجاري وسيتنافس فيها المشاركون من محافظتي الوسطى وظفار، بينما ستكون تصفيات المدارس افتراضية لاختيار الفرق المتأهلة للنهائيات.

وقال هلال بن سيف السيابي مدير عام المديرية العامة للشباب بوزارة الثقافة والرياضة والشباب: إن هذه البطولة تعد من أهم الفعاليات الشبابية التي تسعى إلى تأهيل المشاركين وتنمية مهاراتهم في الإقناع والتعبير عن الرأي، والوزارة مستمرة في دعم هذه المبادرات التي تساهم في صقل قدرات الشباب العماني وإعداده للمشاركة الفاعلة في مختلف المحافل مضيفًا إن المسابقة تشهد عامًا بعد عام تطورًا كبيرًا في مستوى المتناظرين واتساع رقعة المشاركة، وهذا يعكس أهمية البطولة وتأثيرها في بناء جيلٍ واعٍ وقادرٍ على الحوار بموضوعية ومنطق.

من جانبه أكد ناصر بن حميد الهنائي الرئيس التنفيذي لمركز مناظرات عُمان أن البطولة تسعى إلى بناء جيل قائد يمتلك مهارات الحوار والتفكير الناقد، وقادر على الإسهام في تنمية المجتمع من خلال الطرح الموضوعي للقضايا المختلفة مشيرًا إلى أن البطولة ستتضمن إلى جانب المنافسات الرسمية، برامج تدريبية مكثفة للمشاركين لضمان تحقيق أقصى استفادة من هذه التجربة.

وبعد استكمال التصفيات الأولية عبر المحطات الثلاث التي سيتنافس فيها أكثر من 272 متناظرًا يمثلون 68 فريقًا؛ 28 منهم يمثلون الأندية الرياضية والثقافية و40 فريقًا يمثلون المؤسسات التعليمية الحكومية والخاصة، وستتأهل الفرق الفائزة إلى مرحلة النهائيات التي ستقام خلال الأشهر المقبلة، حيث من المتوقع أن تشهد البطولة منافسات قوية بين الفرق المتأهلة لحصد اللقب وتمثيل سلطنة عُمان في البطولات الدولية المقبلة.

وتم فتح باب التسجيل للفرق الراغبة في المشاركة من مختلف المؤسسات التعليمية والأندية، لضمان مشاركة واسعة تعكس مدى انتشار ثقافة المناظرات في سلطنة عُمان وترسّخ دورها كأداة تعليمية أساسية لتنمية الفكر النقدي والقدرة على التعبير بفعالية.

مقالات مشابهة

  • انطلاق البطولة الوطنية للمناظرات في 3 محطات رئيسة
  • رئيس حزب الاتحاد: الحوار الوطني فرصة ذهبية لصياغة رؤية جماعية حول تطورات الأحداث في المنطق
  • توجيه حكومي بطرح ملف الدراما على مائدة الحوار الوطني.. ونواب: بداية التطوير وخطوة لدعم استقرار الدولة
  • المؤتمر: الحوار الوطني مظلة جامعة لدعم جهود الدولة لمواجهة التحديات وبناء مستقبل أفضل
  • برلمانية: مناقشة الحوار الوطني لملف الدراما يعزز من مسار الإصلاح الديمقراطي
  • برلماني: الحوار الوطني ضرورة وطنية لتعزيز تماسك الجبهة الداخلية
  • مصر رئيسا للاتحاد من أجل المتوسط لأول مرة منذ 15 عاما .. وخبير سياسي: دليل على الثقة في القيادة السياسية
  • نيفين عبد الخالق: رئاسة مصر لبرلمان المتوسط تعكس ثقة العالم في القيادة السياسية
  • مجدى مرشد: الحوار الوطنى كان قبلة الحياة للأحزاب السياسية
  • المؤتمر الوطني: الأرضية مهيأة والتوقيت بيد عون؟