العدو الإسرائيلي يواصل التمركز في المفيلحة غرب ميس الجبل
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
ما زال العدو الإسرائيلي بجنوده ودباباته، متمركزاً خلف الساتر الترابي الذي استحدثه منذ اسبوع في منطقة المفيلحة غرب بلدة ميس الجبل، في حين تنتشر عناصر من الجيش اللبناني على بعد عشرات الأمتار من الجهة الغربية. (الوكالة الوطنية)
.المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
العدو الصهيوني يواصل عدوانه العسكري على مدن شمال الضفة الغربية
تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها في شمال الضفة الغربية، وسط تعزيزات عسكرية مستمرة، وعمليات تجريف للشوارع والبنية التحتية، وإجبار السكان على النزوح، وشن حملات مداهمات واعتقالات.
وفي طوباس، يواصل العدو عدوانه لليوم الرابع على التوالي، ويفرض حصارا على مخيم الفارعة وبلدة طمون، ويشن حملة اقتحامات واعتقالات، عدا عن تحويل منازل إلى ثكنات عسكرية بعد إجبار سكانها على مغادرتها.
واعتقلت قوات العدو أمس الثلاثاء، 14 فلسطينيا من بلدة طمون، خلال مداهمة منازلهم، بينهم سيدتان، فيما بلغ عدد المعتقلين الإجمالي من البلدة منذ بداية الحصار حتى الآن 28 معتقلا، فيما تواصل قوات العدو عمليات الاحتجاز والتحقيق الميداني لعشرات المواطنين.
ومع استمرار اقتحام وحصار البلدة، أجبرت 25 عائلة حتى الآن على النزوح من مساكنها خاصة في أطراف البلدة، حيث اتخذها جنود العدو ثكنات عسكرية.
كما نفذت قوات العدو الصهيوني أمس 8 عمليات قصف عبر الطائرات المسيرة على مناطق مختلفة من البلدة، ولم تسفر عن وقوع إصابات.
وفي طولكرم، تواصل قوات العدو الإسرائيلي عدوانها المستمر على المدينة ومخيمها لليوم العاشر على التوالي، وسط تعزيزات عسكرية ونزوح قسري لمئات العائلات من المخيم تحت التهديد.
ويعيش مخيم طولكرم أوقاتا صعبة مع استمرار حصار العدو، وتدمير كامل البنية التحتية والممتلكات العامة والخاصة، وما رافقه من مداهمة للمنازل وطرد سكانها تحت تهديد السلاح، والاستيلاء عليها وتحويلها لثكنات عسكرية.
ودفعت قوات العدو بمزيد من آلياتها الى المخيم، ونشرت دوريات المشاة داخل كافة حاراته، ومحيطه، في الوقت الذي استولت على مزيد من المنازل والمباني التجارية المتاخمة له، وتحديدا في الحي الشرقي للمدينة، وشارع نابلس المحاذي لمدخله الشمالي.
وفي جنين، تتواصل عمليات العدو وعدوانه العسكري لليوم السادس عشر على التوالي، حيث ارتقى لغاية الآن 25 شهيدًا، وتم تدمير 100 منزل على الأقل، وتجريف كبير في البنية التحتية وتخريب خطوط المياه والكهرباء وشبكات التصريف.
ويشهد مخيم جنين دمارًا هائلا، والتهجير القسري ما زال مستمرًا على الأهالي، عدا عن استمرار الاعتقالات.