عرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد بأن منظمة التحرير الفلسطينية، قالت إن حل الدولتين هو الضمان للأمن والاستقرار والسلام.

وأثار إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة بعد إعادة توطين الفلسطينيين في أماكن أخرى ردود فعل حادة من عدد من المسؤولين الدوليين وعلى مستوى قيادات حركة حماس.

القيادي في  حماس سامي أبو زهري وصف دعوة سكان غزة للمغادرة بأنها "طرد من أرضهم" وقال في تصريحات له إن حركة حماس تعتبر تصريحات ترامب "وصفة لإنتاج الفوضى والتوتر في المنطقة، لأن أهل غزة لن يسمحوا بتمرير هذه المخططات".

رفض سعودي صريح 
أما وزارة الخارجية السعودية فقد أصدرت بيانا أكدت فيه "موقف المملكة العربية السعودية من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع، وقد أكد الأمير محمد بن سلمان، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، هذا الموقف بشكل واضح وصريح لا يحتمل التأويل بأي حال من الأحوال".


وجددت المملكة تأكيدها على ما أعلنته من "رفضها القاطع المساس بحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة سواء من خلال سياسات الاستيطان الإسرائيلي، أو ضم الأراضي الفلسطينية، أو السعي لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فلسطين منظمة التحرير الفلسطينية الفلسطينية المزيد

إقرأ أيضاً:

في مثل هذا اليوم.. ياسر عرفات يتولى رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في مثل هذا اليوم الثالث من فبراير عام 1969 تولى الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات مسؤولية قيادة السلطة الفلسطينية من خلال رئاسته لمنظمة التحرير الفلسطينية، بصفته أحد مؤسسي حركة فتح المحسوبة على حركات المقاومة للاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وجناحها المسلح «قوات العاصفة» و‌كتائب شهداء الأقصى.

يعد ياسر عرفات الذي ولد في الرابع من أغسطس عام 1929 من أبرز السياسيين والعسكريين الفلسطينيين الذين ترأسوا منظمة التحرير الفلسطينية، إذ يعد هو ثالث رئيس للمنظمة منذ تأسيسها عام 1964 وحتى استشهاده في عام 2004.

كانت منظمة التحرير الفلسطينية تضم في عضويتها عددًا من حركات التحرر الفلسطيني، والتي كان أبرزها حركة فتح التي كانت تعد أكبر حركات التحرر المنضوية تحت لواء منظمة التحرير، وقد أسس عرفات الحركة بصحبة عدد كبير من رفاقه عام 1959.

في تسعينيات القرن الماضي وفي ظل جهود ياسر عرفات في محاولات التحرر الفلسطيني من الاحتلال الإسرائيلي حاول عرفات الانخراط في مباحثات من أجل الحصول على إقامة الدولة الفلسطينية، إذ قبل قرار مجلس الأمن رقم 242، القاضي بالاستقرار على مبدأ "حل الدولتين"، بالإضافة إلى الانخراط مع الجانب الإسرائيلي في مفاوضات انتهت بقبول مخرجات مؤتمر مدريد 1991، والتوقيع على اتفاقية أوسلو عام 1993.

وفي عام 1996 ترأس عرفات السلطة الفلسطينية، إلا أنه بعد سنوات قليلة حاصر جيش الاحتلال الإسرائيلي مقر إقامة الرئيس الفلسطيني ياسر عرفات بعد مرضه حتى وفاته في عام 2004.
 

مقالات مشابهة

  • الكرملين ردًا على تصريحات ترامب: لا يمكن تحقيق السلام إلا بحل الدولتين
  • منظمة التحرير الفلسطينية لـ ترامب:"هنا ولدنا وهنا عشنا وهنا سنبقى"
  • المبعوث الأوروبي الخاص للشرق الأوسط: الحل الوحيد لتعزيز السلام بالمنطقة حل الدولتين
  • ‏منظمة التحرير الفلسطينية: نثمن الموقف العربي الملتزم بثوابت القضية
  • حركة حماس ترفض تصريحات ترامب حول احتلال غزة وتدعو للتراجع عنها
  • منظمة التحرير الفلسطينية ترفض دعوات تهجير الفلسطينيين من غزة
  • الخارجية السعودية: موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية هو موقف راسخ وثابت لا يتزعزع
  • الخارجية السعودية: موقف المملكة من قيام الدولة الفلسطينية راسخ وثابت
  • في مثل هذا اليوم.. ياسر عرفات يتولى رئاسة منظمة التحرير الفلسطينية