رئيس وزراء أستراليا يؤكد دعم حكومته لحل الدولتين في الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 5th, February 2025 GMT
أكد رئيس وزراء أستراليا، أنتوني ألبانيزي، اليوم الأربعاء، أن حكومته لا تزال تدعم حل الدولتين كحل للصراع في الشرق الأوسط.
جاءت تصريحاته بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، عن خطط للسيطرة الأمريكية على قطاع غزة، وهو ما أثار موجة من الجدل.
وفي مؤتمر صحفي له، أوضح ألبانيزي: "موقف أستراليا هذا الصباح لا يختلف عن موقفها العام الماضي، حيث تواصل الحكومة الأسترالية دعمها لحل الدولتين"، مشددًا على أهمية تحقيق السلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن في وقت سابق عن عزمه تولي الولايات المتحدة السيطرة على قطاع غزة، وذلك خلال مؤتمر صحفي جمعه مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
أثارت هذه التصريحات ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية الدولية، حيث اعتبر البعض أن هذا التوجه قد يزيد من تعقيد الوضع في المنطقة.
يُذكر أن دعم حل الدولتين كان من بين القضايا المثيرة للجدل على مر السنين في السياسة الدولية، إذ يهدف إلى إقامة دولتين مستقلتين للفلسطينيين والإسرائيليين على الأراضي المتنازع عليها، لكن التنفيذ الفعلي لهذه الرؤية ما زال يواجه تحديات كبيرة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس وزراء استراليا حل الدولتين الشرق الأوسط ترامب قطاع غزة العلاقات الدولية
إقرأ أيضاً:
السيسي يؤكد لماكرون: مصر بوابة رجال الأعمال إلى الشرق الأوسط وأفريقيا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، اليوم الإثنين، الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، في زيارة رسمية رفيعة المستوى إلى القاهرة، شهدت استقبالًا رسميًا تخلله عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف بقصر الاتحادية.
وأوضح السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، أن اللقاء شهد مباحثات ثنائية أعقبتها جلسة موسعة ضمت وفدي البلدين، انتهت بتوقيع إعلان مشترك لترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى "الشراكة الاستراتيجية"، إلى جانب التوقيع على عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم في مجالات متعددة.
وخلال مشاركتهما في فعاليات منتدى رجال الأعمال المصري الفرنسي، وجّه الرئيس السيسي الشكر لنظيره الفرنسي على جهوده المتواصلة في دعم العلاقات الثنائية، مشيرًا إلى أن مصر تمثل فرصة حقيقية ونافذة استراتيجية لرجال الأعمال الأجانب نحو أسواق الشرق الأوسط والقارة الأفريقية.
وتأتي زيارة ماكرون في إطار تعزيز الشراكة الاقتصادية والسياسية بين القاهرة وباريس، وتأكيدًا على التفاهم المشترك حول القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، وسبل تعزيز التعاون في المجالات التنموية والاستثمارية والتجارية.